ليعرج بعدها على الكثير من الأمور التي تخص مستقبله بصفة خاصة، في ظل اهتمامات عمالقة أوروبا بخدماته، كما تحدث عن طموحات فريقه "لوال" في الشطر الثاني من الموسم.
أولا، ما هو شعورك بعد الحصول على لقب أفضل لاعب في الدوري لشهر ديسمبر؟
تابعت استفتاء موقعكم على مدار الأيام الماضية، وسعدت كثيرا بالتتويج في الأخير بهذا اللقب الشخصي.
أليكسندر، كثر الحديث عن رحيلك إلى دوري كبير في أوروبا، ما هي الوجهة التي تفضلها إنجلترا أم إسبانيا؟
بين هذين الدوريين الكبيرين لا يمكن تفضيل أحد على الآخر، عندما كنت صغيرا أحببت برشلونة كثيرا، لكن في الوقت الحالي لا يمكن التركيز على ناد بعينه، لأن كل شيء يمكن أن يحدث في كرة القدم، لن أرحل من أجل الرحيل فقط، هناك أهداف أسطرها على المدى المتوسط والبعيد.
هناك من يتحدث عن اهتمام باريس سان جرمان بخدماتك أيضا، هل أنت مهتم؟
سنرى ما سيحدث مستقبلا، ومن الصعب الإجابة بأحكام مسبقة على مثل هذه الأمور، لأنه وببساطة لا نعلم ما يخبئه لنا القدر، لا أرفض التواجد في هجوم هذا الفريق الكبير، لكن من الصعب تحقيق هذه الفرضية حاليا، لأن تركيزي مبدئيا هو اللعب في دوري أجنبي.
هل يمكن أن تبقى مع ليون لسنوات مقبلة في حال تأهله لمنافسة دوري الأبطال؟
حاليا نحن لا نشارك في دوري الأبطال والعروض التي وصلتني هي لأندية تشارك باستمرار في هذه المنافسة، يجب الاعتراف بأن لعب أغلى المسابقات الأوروبية يهمني كثيرا، وفي حال تأهل ليون يمكنني البقاء لفترة أطول معه.
ما رأيك في النجاعة التي يظهر بها وصيفك في ترتيب الهدافين أندري بيار جينياك؟
"ديديي" ترك بصمته الواضحة في الشطر الأول من الموسم مع فريقه مرسيليا، ورد خاصة على الانتقادات التي طالته في المواسم الماضية، أثبت للذين راهنوا على نهاية مسيرته الكروية بأنهم مخطئون في اعتقادهم.
أديتم مشوارا جيدا في المرحلة الأولى، هل يمكن أن يحلم الأنصار بالتأهل لدوري الأبطال؟
نعم، قدمنا شطرا أول مثاليا على كثير من الأصعدة، لكن الأمور ستكون صعبة جدا في المرحلة الثانية، على كل نحن مصممون على البقاء بنفس الوتيرة لتحقيق أهدافنا المسطرة.
البعض يرون بأنك خليفة بن زيمة في هجوم "الديكة"، هل تحلم بتحقيق هذه الفرضية؟
آمل في تحقق هذا الأمر، هو ليس حلما لكنه طموح مشروع، هذا هو مبدئي في الحياة، سأعمل على تحقيق هذه الفرضية.
عن موقع "ياهو سبورت"
كلمات دلالية :
ألكسندر لاكازيت