مارتشيلو ليبي بطل العالم مع إيطاليا يفتح قلبه لـ "الهداف" في حوار مثير:"الجزائر أتعبت ألمانيا في كأس العالم وكرة القدم الجزائرية تطورت كثيرا"

مارتشيلو ليبي...المخضرم الذي اشتهر بشعره الأبيض وسيجاره الدنماركي في الملاعب، وضع بصمته الخاصة في إيطاليا قبل أن يضعها في العالم كله، فيلسوف كرة القدم كما يعتبره البعض حقق الكثير والكثير خلال مشواره الطويل…

نشرت : الهداف السبت 28 مارس 2015 14:14

ولد المدرب المخضرم في 12 أفريل عام 1948، في مدينة فياريجيو الإيطالية وبدأ مشواره في كرة القدم كلاعب عام 1969 وتحديدا في الأكاديمية الرياضية لنادي سامبدوريا حتى أصبح لاعبا محترفا هناك ولمدة 10 أعوام...

من أهم مراحل ليبي التدريبية هي الفترة التي بدأ فيها تدريب نادي نابولي في موسم 93-1994 وقاده إلى بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، وأهم ما فيها حضور أسطورة كرة القدم العالمية الأرجنتيني دييغو مارادونا قادما من برشلونة الإسباني، بوجود نجوم آخرين في الفريق مثل جيانلوكا فيالي وتشيرو فيرارا قبل أن ينتقل إلى جوفنتوس...

وسجل ليبي مع البيانكونيري خمسة مواسم ناجحة قبل أن ينتقل لتدريب الغريم الإنتير في عام 1999، لكنه أقيل بعد ذلك بسبب سوء النتائج ليعود إلى اليوفي مرة أخرى في عام 2001 وبلغ مع الفريق نهائي دوري الأبطال لكنه خسر بركلات الترجيح أمام ميلان في عام 2003.

لم يفكر ليبي بعدها أن يدرب أي نادي ليستلم المهمة الأبرز في حياته الكروية وهي تدريب المنتخب الإيطالي في صيف 2004، بعد إخفاق جيوفاني تراباتوني مع المنتخب في أورو 2004، ثم الفوز بالكأس الأغلى والأهم في مشواره وهو كأس العالم 2006 في ألمانيا.

بعدها استقال ليبي من تدريب الآتزوري لكنه تراجع عن قراره بعدما تم استدعائه لقيادة المنتخب في 2010، لكنه أخفق واحتل المركز الأخير في مجموعته ليستقيل المدرب المخضرم نهائيا من تدريب إيطاليا، وينتقل لتدريب جوانجزهو الصيني ويحقق معه 3 ألقاب دوري وكأس رابطة أبطال آسيا...

مارتشيلو ليبي فتح قلبه لـ "الهداف" في حوار حصري تحدث فيه عن العديد من الأمور المتعلقة بكرة القدم الإيطالية بالإضافة إلى الكرة العالمية، مرورا بمونديال البرازيل 2014، كما تطرق ليبي في هذا الحوار للحديث عن المنتخب الجزائري ومباراته أمام ألمانيا...

 

شكرا لك سيد ليبي على قبول دعوتنا لإجراء هذا الحوار مع قناة "الهداف" الجزائرية..

لا شكر على واجب

عند وصولنا إلى مدينة فياريجيو واكتشافنا لجمالها فهمنا لماذا عاد ليبي إلى هنا..

نعم، خاصة وأن اليوم الطقس جميل وهناك أشعة الشمس، في الأيام الماضية لم تكن الأمور هكذا، ولحسن حظكم الحوار تصادف مع يوم رائع.

نتحدث الآن عن الدوري الإيطالي الذي انخفض مستواه بشكل كبير في السنوات الماضية أليس كذلك ؟

عندما نتحدث عن الدوري الإيطالي، يجب علينا عدم الخلط بين نقطتين هامتين، الدوري الإيطالي حاليا يضم العديد من اللاعبين يحملون جنسيات مختلفة، مدربين ليسو إيطاليين وفي بعض الأحيان مسيرين ليسو إيطاليين أيضا، فكيف نقول أن كرة القدم الإيطالية تراجعت كثيرا في المواسم الماضية، هذه ليست كرة القدم الإيطالية أنها كرة القدم لكنها ليست إيطالية تماما، النقطة الثانية هي المنتخب الإيطالي، لقد أقصينا في 2010 و2014 من دور المجموعات أي الدور الأول، حاليا الفئات الصغرى لأقل من 21 سنة وأقل من 20 سنة، كما هناك لاعبين شباب قادرين على رفع التحدي من جديد مع المدرب أنطونيو كونتي، كرة القدم الإيطالية ليست سيئة في هذه الفترة لهذا الحد.

كيف ترى مباراة العودة بين جوفنتوس ودورتموند في رابطة الأبطال ؟

أراها طبعا صعبة جدا، لكن لا تنسوا أن جوفنتوس في كل مرة تلعب فيها أمام دورتموند في دورتموند تفوز، أكيد أن نتيجة 2-1 داخل الديار في لقاء الذهاب تبقي الأبواب مفتوحة وكافة السيناريوهات ممكنة، والفريق الألماني ينقصه هدف واحد فقط، ومن أجل إحرازه يجب التقدم إلى الأمام وترك الفراغات في الدفاع، كما أن دورتموند يملك خط خلفي متوسط، واليوفي يتواجد في قمة عطائه، ويمكنه الفوز والانتصار حتى في دورتموند كما فعلها اليوفي السابق.

ما هو مفتاح لقاء العودة حسب رأيك سيد ليبي ؟

المفتاح من أجل الفوز بالمباريات هو بيد المدرب بحد ذاته وبيد اللاعبين أيضا، وليس بيد الذين يتابعون اللقاءات عبر الشاشة.

في الدوري الإيطالي جوفنتوس في الصدارة بفارق كبير على الوصيف، نستطيع القول أن اللقب قد حسم لـ اليوفي ؟

أعتقد أن الأمور حسمت، أولا لأن اليوفي وفي تاريخه لا يفقد اللقب وهو متواجد في صدارة الترتيب، ثانيا هو أن "السيدة العجوز" قوية هذا الموسم بالرغم من بعض النتائج السلبية خلال الدوري، جوفنتوس هو أقوى ناد في الكالتشيو.

هل جوفنتوس هو الأقوى أم الأندية الأخرى ضعيفة ؟

لا جوفنتوس هو الأقوى، والأندية الأخرى مقارنة تنقصها العديد من الأمور سواء من الناحية البشرية أو من ناحية الإرادة والرغبة في الانتصار.

وكيف تفسر وضعية نادي روما ؟

روما انطلق بشكل مميز، وكان يلعب أجمل كرة قدم في الدوري الإيطالي، من دون نسيان بعض الفرق الصغيرة مثل ساسولو وغيرها التي تلعب جيدا أيضا، لكن روما خيب الآمال بعض ذلك وحقق نتائج سيئة جدا، في جانفي كان قريبا من اليوفي والآن بعيد جدا.

ماذا ينقص روما من أجل العودة بقوة في الدوري ؟

لا أعلم، لست هنا من أجل حشر أنفي في أمور لا تعنيني والقول أن هذا الفريق أو ذاك ينقصه شيء ما، هذه الأمور من اختصاص المدرب بحد ذاته، فمدربي كل من روما، ميلان والإنتير هم العارفون بشؤون أنديتهم وليس أنا.

نتحدث عن تجربتك في جوفنتوس، ما هي الأوقات المميزة التي ميزت مسيرتك ؟

هناك العديد من الأوقات المميزة، الفترة الأولى كانت رائعة، في أقل من 5 سنوات تمكنا من الفوز باللقب، ورابطة أبطال أوروبا في الموسم الموالي، وبعدها حققنا لقب كأس العالم للأندية، كانت فترة رائعة بكل المقاييس، وبعد ذلك حققنا لقبين لـ الكالتشيو وووصلنا إلى نهائي رابطة الأبطال، كانت أوقات جميلة في اليوفي، عندما أتذكر أننا وصلنا في 4 مناسبات إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا أكون فخورا جدا، لكن المحزن أننا فزنا باللقب في مرة واحدة فقط، لكن أن تصعد لأعلى قمة في هرم الكرة العالمية في ظرف 3 سنوات فقط فهذا الشيء مميز في مسيرتي كمدرب.

حسب رأيك، فهل جوفنتوس في أياد أمينة من أجل التتويج أوروبيا ؟

ماذا تقصد بالتحديد ؟

أقصد المدرب طبعا..

نعم أليغري أكد أنه مدرب جيد خلال الأشهر الماضية، أعتقد أن جوفنتوس في أيد أمينة من أجل مواصلة التألق محليا وأوروبيا، طبعا من أجل التطور من الناحية الأوروبية يجب أن تحقق الانتصارات، سبق لي وأن قلت أن اليوفي يجب أن ينتصر في 4 مباريات أوروبيا مع أندية قوية من أجل أن تعود له الثقة، سبق وأن فعلها عندما تأهل من دور المجموعات، وهاهو يعيدها أمام دورتموند في انتظار المزيد.

كيف ترى وضعية كل من ميلان والإنتير في الفترة الحالية ؟

هما في فترة نقاهة، والمسؤولون يحاولون تنظيم الأمور من جديد، وهذا يأخذ وقتا طويلا وليس في رمش البصر يتم ذلك كما يعتقد البعض، الحلول كثيرة ومنها تغيير المدرب كما حدث لـ الإنتير هذا الموسم، والذي يسير في الطريق الصحيح، من خلال انتداب لاعبين شباب لديهم إمكانيات كبيرة ومدرب اسمه مانتشيني يعرف بيت الإنتير جيدا، إذا تمكن من التأهل إلى رابطة الأبطال فسيكون الأمر رائعا، فالمرتبة الثالثة بعد كافة الصعوبات التي وجدها الفريق أكيد أمر مميز، ونفس الشيء بالنسبة لـ ميلان، إينزاغي كان يملك ثقة الجميع في الإدارة بدية بـ غالياني ومرورا بـ برليسكوني، لكن حسب رأيي كثرة الإصابات داخل التشكيلة جعلته يفقد العديد من الخيارات، كما أنه اعتمد مباشرة على لاعبين تم استقدامهم مباشرة ومن دون انتظار، كنت أتمنى رؤية ميلان يلعب بنفس التركيبة البشرية ومن دون إصابات في 8 مواجهات متتالية، أكيد سيكون له كلام آخر.

إينزاغي في وضعية صعبة جدا، هناك من يقول أنه في حال إقالته سيكون ليبي مستعدا لقيادة ميلان ما رأيك ؟

لا، ليبي قال في العديد من المناسبات في السنوات الماضية وأقولها أيضا اليوم، لن أدرب أي ناد إيطالي، سأبقى حاليا في بيتي لبعض الأشهر من أجل الراحة، وإذا وصلني عرض يعجبني من كافة النواحي لقيادة منتخب وطني فسأقبل.

منتخب يكون بالضرورة أوروبيا ؟

نعم لما لا، كل الأمور تبقى مفتوحة.

حسب رأيك ليبي، هل مونديال 2006 هو الأحسن والأجمل في تاريخ تتويجات إيطاليا ؟

تتويجات إيطاليا بـ كأس العالم جميعها هامة ومميزة، أعطيك مثالا بسيطا على قوة منتخبنا منذ نشأته، البرازيل تعد بلد كرة القدم، أليس كذلك ؟ وفازت بـ 5 كؤوس عالمية في تاريخها، إيطاليا فازت بـ 4 كؤوس عالم وخسرت واحدة أمام البرازيل سنة 1994 في نهائي تاريخي بركلات الترجيح، لو فزنا بها لكانت إيطاليا حاليا في الصدارة بـ 5 تتويجات والبرازيل ثانيا بـ 4 تتويجات.

ليبي بنا تشكيلة إيطالية قوية فازت بالمونديال سنة 2006، نستطيع رؤية أنطونيو كونتي يحقق نفس المشروع مع إيطاليا في الفترة القادمة ؟

نتمنى ذلك، الخطوات الأولى مشجعة جدا، لكن يجب القول أن في المنتخب الذي أشرفت عليه كان هناك لاعبين كبار، يبقى منهم 3 لاعبين في التشكيلة الحالية هم بيرلو، بوفون ودي روسي، لكن توتي، ديل بييرو، ليسوا موجودين، بالإضافة إلى كانافارو، نيستا، غاتوزو زامبروتا، لقد كانوا مميزين فرديا وجماعيا، مع هؤلاء اللاعبين تصل القمة وتفوز بالألقاب.

هؤلاء اللاعبين لديهم مستوى عال جدا مقارنة باللاعبين الحاليين في تشكيلة كونتي، على سبيل المثال، لاعب مثل تشيرتشي يتألق في إيطاليا ولا يلعب أي مباراة في إسبانيا مع أتليتيكو مدريد...

هذا يحدث لجميع اللاعبين في العالم، سأطرح عليك سؤالا أيضا، كم من لاعب أوروبي جاء إلى إيطاليا بعد تألقه لكنه فشل في اللعب حتى ؟، عندما يتنقل لاعب للعب في دوري آخر يجد العديد من الصعوبات التي لا نعرفها نحن، ولا يمكننا تصورها تماما.

إيطاليا خيبت الآمال في مونديال 2014 بالبرازيل أليس كذلك ؟

إذا تحدثنا عن فشل إيطاليا في مونديال 2014 بـ البرازيل، فسنتحدث أيضا عن فشل إيطاليا في مونديال 2010 بـ جنوب إفريقيا عندما كنت مدربا، هذه هي كرة القدم، تفوز وتنهزم.

هل تابعت مباريات المنتخب الجزائري في كأس العالم الأخيرة ؟

لا لم أتابع مباريات الجزائر في كأس العالم.

حتى مباراتنا أمام المنتخب الألماني في الدور ثمن النهائي ؟

حتى هذا اللقاء لم أتابعه، لكنني أعرف أن الجزائر قدمت مباراة كبيرة ومونديال رائع.

المختصون قالوا بأن مباراة الجزائر كانت الأصعب لألمانيا في كأس العالم ما رأيك ؟

نعم المنتخب الجزائري قدم مستوى جيد في المونديال، كرة القدم الجزائرية في تطور ملحوظ، يملك العديد من اللاعبين المميزين والمهمين، أتمنى أن يتمكن منتخبكم من الفوز والتتويج بلقب هام مستقبلا.

الجزائر خرجت من الدور ربع النهائي في كأس إفريقيا أمام كوت ديفوار، في خيبة أمل كبيرة للشعب الجزائري الذي كان ينتظر التتويج بالكأس بعد مونديال كبير..

حسب رأيي تغيرت العديد من الأمور في كرة القدم الإفريقية مقارنة بالسنوات الماضية، سابقا كان كافة المدربين أجنبيين، لكن الآن المدرب المحلي في إفريقيا بدأ يحظى بالثقة، اللاعبين الأفارقة الذين صنعوا تاريخ منتخباتهم في السنوات الماضية دخلوا الكرة وعادوا إلى الأضواء من أجل منح خبرتهم للاعبين الشباب في المنتخبات، هذا أمر مهم جدا.

هل تعرف بعض اللاعبين الجزائريين سيد ليبي ؟

جزائريين ؟

نعم

هناك واحد بالتحديد، كان لي الشرف بتدريبه والحظ أيضا، هو زين الدين زيدان، لمدة 4 سنوات، بالنسبة لي في 40 سنة الأخيرة، الـ 20 الأولى كان مارادونا الأفضل من دون منازع، وفي الـ 20 سنة الأخيرة زين الدين زيدان هو الأفضل والأحسن، هو شخصية مميزة، ذكي جدا ومتواضع لحد لا يوصف، مسيرته الكروية المميزة تخللتها ضربتين رأسيتين، لكن من دون التقليل تماما مما قدمه فوق المستطيل الأخضر.

في فرنسا، قبل رأّسية ماتيرازي كان يقولون أن زيدان فرنسي، وبعد ما حدث أمام إيطاليا أصبحوا يقولون أنه جزائري والكل هاجمه ما رأيك ؟

أعتقد أن زيدان كانت له الفرصة من أجل تبرئة نفسه بعد رأسيته، لقد التقيت زين الدين زيدان في العديد من المناسبات بعد مونديال 2006 لكننا لم نتحدث تماما عن خسارته وفوز إيطاليا ولا حتى على رأسيته لـ ماتيرازي.

ماذا يملك زيدان بالخصوص وبالتحديد مقارنة باللاعبين الآخرين ؟

التواضع، الذكاء، والروح الجماعية...وهذا ليس قليلا.

زيدان يدرب حاليا الفريق الثاني لريال مدريد..

الثالث..

نعم، كيف ترى تجربته الجديدة في عالم التدريب ؟

هناك أشخاص مثل زين الدين زيدان، عندما يريدون الوصول إلى أمر محدد، ينجحون، لأن صرامتهم، تواضعهم واحترامهم للغير يجعلهم يسيرون الأمور بطريقة جيدة، إذا أراد زيدان أن يصبح مدربا كبيرا فهذا لن يستعصي عليه تماما ويصبح كذلك.

عندما طرحت عليك سؤال حول اللاعبين الجزائريين الذين تعرفهم، أجبتني مباشرة بـ زيدان بالرغم من أنه لعب لـ فرنسا ويحمل الجنسية الفرنسية، هل سبق لك وأن سمعته يتحدث عن الجزائر أو أي شيء من هذا الخصوص ؟

عندما كنا معا في جوفنتوس، كنت كل مساء أذهب إلى المطعم من أجل تناول وجبة العشاء في مدينة تورينو التي تستقبل العديد من المغتربين، وفي طريقي للعودة إلى البيت حوالي الساعة 23:30 ليلا، ألتقي زيزو يلعب كرة القدم مع أصدقائه الجزائريين في وسط الطريق، كنت أتوقف بالسيارة وأقول له:"زين الدين، ماذا تفعل في هذا الوقت المتأخر من الليل هنا ؟ وكان يجيبوني قائلا:"هؤلاء هم أصدقائي من بلدي الجزائر"، هذا هو زين الدين زيدان.

لهذا زيدان كسب قلب الملايين من الجزائريين سواء من خلال فنياته داخل المستطيل الأخضر أو من خلال تواضعه الكبير..

بالتأكيد، إمكانياته الكبيرة، تواضعه، ذكاؤه جعلت منه مميزا.

هل هناك لاعب جزائري آخر تعرفه ليبي ؟

نعم، لقد صنع التاريخ، تقريبا في نفس منصب زيدان، هو رابح ماجر أتمنى أنني نطقت اسمه جيدا، لقد كان لاعبا كبير وكانت لي الفرصة من أجل التعرف عليه من خلال المباريات الودية الخيرية التي أقيمت سابقا في مختلف دول العالم، إنه لاعب أنيق.

لقد صنع التاريخ من خلال هدفه في نهائي رابطة الأبطال..

عقب الله أليس كذلك...

نعم، أمام بايرن ميونيخ...

ليبي لماذا تربطك علاقة مميزة مع غاتوزو بالرغم من أنك لم تدربه تماما في الأندية ما عدى المنتخب الإيطالي ؟

لقد خضت مع غاتوزو تجربة مميزة في المنتخب الإيطالي بالإضافة إلى كافة اللاعبين الآخرين الذين ذكرتهم سابقا، غاتوزو، زامبروتا، كانافارو، بوفون وبيرلو الإضافة إلى توتي وديل بييرو، تمكنا من صنع وبناء مجموعة قوية لم تكن تملك الإمكانيات الفنية والبدنية فقط بل حتى القوة المعنوية والصداقة الكبيرة، عندما ترى غاتوزو يأتي إلي ويمسكني بقوة من رقبتي عندما أعلنت رحيلي عن العارضة الفنية تدرك مدى العلاقة الوطيدة التي كانت تربطنا، وهذا هو السبب الذي جعلني أعود إلى المنتخب مرة ثانية في قرار لم أكن لأتخذه تماما، فالعودة إلى تدريب إيطاليا بعد الفوز بكأس العالم كان خطأ ارتكبته.

لقد قمنا بحوار معا قبل نهائيات كأس العالم 2014، وكشفت لي أن الإتحادية الجزائرية اتصلت بك من أجل تولي العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، كيف حدث ذلك ؟

نعم هذا صحيح، لقد تلقيت مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص عرض علي حينها فكرة تدريب المنتخب الجزائري، لقد أجبته بـ لا طبعا لأنني كنت مرتبطا بالتدريب في الصين آنذاك.

وإذا تلقيت اتصالا آخرا من أجل تدريب المنتخب الجزائري مستقبلا كيف سيكون ردك ؟

لحد الآن لم يصلني أي شيء، ولا يمكنني التحدث عن إذا أو ربما أفضل التحدث بوجود الملموس.

نتحدث الآن عن تجربتك في الصين، حققت 3 ألقاب محلية وكأس رابطة أبطال آسيا، كيف تقيم مسيرتك هناك؟

تجربتي التدريبية في الصين كانت رائعة، خلال 3 سنوات ونصف تمكنا من بناء تشكيلة تنافسية وقوية، وبالتأكيد كنا أقوى ناد في الصين خلال الفترة السابقة، توجنا باللقب المحلي بالإضافة إلى رابطة أبطال آسيا، والتي كانت حلما بعيد المنال عنهم، في إحدى المرات جاء رئيس الفريق وقال لي:"هل سنتمكن من الفوز برابطة أبطال آسيا في ظرف 5 سنوات ؟"، وأجبته بـ "سنحاول لما لا"، تطور الفريق المذهل من كافة النواحي جعله حاليا الفريق الأول في ترتيب الأندية في قارة آسيا، وهو ما جعل السنوات الثلاث رائعة ومميزة جدا، خاصة وأن العلاقة مع الأنصار كانت كبيرة، والدليل كل مباراة نلعبها أمام 50 ألف متفرج في الملعب المحلي.

ما هي الأمور التي كانت تميز كرة القدم الصينية ؟

التنظيم، القابلية للتعلم وإتباع نصائح المدرب، وتطبيقها فوق المستطيل الأخضر بطريقة مميزة، صحيح أنه في الصين لا توجد ثقافة كرة القدم والأطفال لا يلعبون الكرة تماما، بل يفضلون "البيغ بونغ" أو رياضات أخرى، وهو ما يجعل العمل صعبا نوعا ما، لكن حسب رأيي الأمور بدأت تتحسن، والدليل تواجد 13 مدربا أجنبيا في 13 فريقا من أصل 18 ناد في الدرجة الأولى ومن كافة الجنسيات، أمريكا الجنوبية، أوروبا، ففي الـ 3 سنوات الأخيرة تطورت كرة القدم كثيرا في الصين وبشكل لافت.

كيف ترى تجربة فابيو كانافارو الجديدة في التدريب ؟

كانافارو كان لاعبا كبيرا، يملك شخصية قوية، صحيح أنه لا يملك خبرة كبيرة في التدريب، لكنني ساعدته في الأشهر الماضية ومنحته بعض النصائح من أجل العمل والنجاح في تجربته الجديدة، لقد غادرت الفريق لكن الطاقم الفني بقي كما هو تحت رن إشارته، لن يصادف كانافارو مشاكل كبيرة، لديه فريق جيد، طاقم فني مميز، وهو يملك إمكانيات كبيرة.

ليبي من هو أحسن لاعب دربته في مسيرتك ؟

هو زين الدين زيدان.

هو الرقم واحد

نعم

ومن الثاني بعد زيدان ؟

لا لا، ليس هناك ثاني، المرتبة الثانية لا تعني شيئا، المهم هو المرتبة الأولى.

إذا زيدان وفقط

من هو أحسن مدرب حاليا ؟

الأحسن في العالم حاليا هو كارلو أنتشيلوتي، لأنه يجمع تجربة مميزة كلاعب، ويجمع تجربة مميزة في عالم المدربين، لقد فاز بكل شيء، رابطة أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية وألقاب أخرى، لديه إمكانيات كبيرة ويتمتع بسهولة في التعامل وكسب ثقة اللاعبين النجوم، من دون التأثير عليهم أو السيطرة فيهم.

أنتشيلوتي قال أن كريستيانو رونالدو هو أحسن لاعب في العالم من دون منازع ما رأيك ؟

إذا كنت مدرب فريق ريال مدريد أقول بأن رونالدو هو الأحسن في العالم، وإذا كنت مدربا لـ برشلونة أقول أن ميسي هو الأفضل، والحقيقة أنهما معا الأحسن في العالم.

ماذا يملك رونالدو مقارنة بـ ميسي ؟

سأقول لك، هو لاعب عدد أهدافه تفوق عدد المباريات التي يلعبها، إذا فهو الأحسن، إذا لعب 80 مباراة يسجل 100 هدف، كما أن ميسي يملك مواصفات مميزة، أعتقد أنهما الأحسن سويا بالرغم من أنهما مختلفان تماما.

إذا الكرة الذهبية التي توج بها رونالدو مستحقة ؟

بالتأكيد، مستحقة، كما استحقها قبله ميسي، إذا توج بالكرة الذهبية واحد منهما الموسم القادم فهذا لن يفاجئني تماما، سيبقيان الأحسن في العالم في السنوات القادمة أيضا.

هناك ميسي ورونالدو، لكن بعدهما ماذا يوجد، أين روبين والآخرون ؟

لا هناك لاعبون كبار آخرون، إبراهيموفيتش على سبيل المثال، كان قادرا على الفوز بالكرة الذهبية هو كذلك لولا أنه ولد في السويد بلد ليس لديه تقاليد كروية عريقة، حتى رونالدو ولد في البرتغال الذي يعد بلدا غائب عن التتويجات الكبيرة، من أجل الفوز بالكرة الذهبية يجب أن تكون الأفضل وتفوز بالألقاب الأوروبية وكأس العالم وكأس أوروبا، مع المنتخب أو مع النادي.

يجب الفوز..

نعم بالتأكيد

حسب رأيك، هل بايرن ميونيخ يملك المشروع الأفضل في أوروبا حاليا ؟

نعم صحيح، البايرن هو من بين أفضل 3 أندية حاليا في العالم، أنا مع الذين يقولون إذا تواجه بايرن ميونيخ وريال مدريد ويقدم كل واحد منهما 100 بالمائة من إمكانياته، يفوز حتما بايرن ميونيخ، لكن يمكن للمفاجأة أن تحصل من خلال فوز الريال بـ 4-0 عندما يكون النادي الألماني ليس في يومه، من دون نسيان عامل المدرب الذين عندما يكون محنكا يستغل العديد من النقاط لصالح فريقه.

5 أندية إيطاليا تأهلت في أوروبا ليغ وناد واحد في رابطة الأبطال، أهي عودة إيطاليا أوروبيا ؟

في البداية تحدثنا عن تراجع مستوى الأندية الإيطالية، والآن نتحدث عن عودة الفرق الإيطالية على الساحة الأوروبية، قلت لك أن كرة القدم هي فترات، في سنوات التسعينات جوفنتوس وميلان نشطوا على الأقل 7 نهائيات لكأس رابطة أبطال أوروبا، وفي 2000 أقل بقليل، ودانت الفترة الجيدة من 95 إلى 2007، والآن عادت الأندية الإيطالية بقوة لكن ليس في رابطة الأبطال التي نملك فيها ناديا واحدا فقط.

ليبي، هل تستطيع منحنا تشكيلة 11 لاعب الأفضل في العالم حسب رأيك ؟

لا لا أستطيع.

صعب ؟

بالتأكيد، إذا طلبت مني هذا قبل الحوار بيوم واحد فسأفعل ويكون لي الوقت الكافي لذلك، لكن في 5 دقائق مستحيل.

نضع كرة القدم جانبا، ونتحدث عن أمور أخرى، ما هي الموسيقى المفضل لـ ليبي ؟

تعجبني الموسيقى الإيطالية، وأعشق سماع أغاني "مينا" الذي يعد فنانا كبيرا، بالإضافة إلى لوتشيو باتيستي، والشيء الذي أثار انتباهي هو حتى شباب اليوم يستمعون إلى أغاني هذين الفنانين، هذه هي الموسيقى التي تعجبني.

ما هو الطبق المفضل لـ ليبي ؟

(يضحك)..يعجبني السمك كثيرا بكل أنواعه.

ما هي أجمل مدينة في العالم حسب رأيك ؟

المدينة الأجمل في العالم...عندما نأخذ بعين الاعتبار الجانب التاريخي فلا نستطيع اختيار مدينة أخرى بغير روما.

من هو الممثل المفضل لدى ليبي ؟

الممثل الذي يعجبني ؟

نعم سواء إيطالي أو أمريكي..

من الجانب الفني، والاحترافي، يعجبني الممثل روبير دي نيرو، شخصية مميزة.

ماذا حدث بالضبط هنا ليبي ؟

في هذه اللقطة الحكم أثار غضبي، لم أتحدث معه بطريقة سيئة ولم أتلفظ بأي كلمة، دخلت إلى أرضية الميدان من أجل أن أسأله، لماذا؟ لماذا؟لماذا؟ لقد طرد لاعبين من فريقي بطريقة غريبة جدا وغير مستحقة، لقد فزنا في هذه المباراة لكننا أقصينا بسبب فارق الأهداف.

 

هذه الصورة بدون تعليق، لقد فزنا برابطة أبطال آسيا، في النهائي حققنا انتصارا كبيرا في اليابان بنتيجة 5 أهداف كاملة، كما فزنا على أندية كورية قوية، لقد قدمنا مستويات رائعة وفزنا بالألقاب عديدة.

 

هذا مدرب المنتخب المصري السابق، هو صديق لي.

حسن شحاتة

نعم لا أتذكر اسمه بالضبط، لقد تعرفت عليه من خلال زيارة لي إلى مصر من أجل القيام بندوة صحفية بدعوة من الإتحادية المصرية، وجاء إلي وصافحني هنا، كما واجهته في مباراة بـ مصر بالإضافة إلى منافسة كأس الكنفدراليات أين انهزمنا أمام مصر بنتيجة 1-0 والحظ لم يكن بجانبنا، هو مدرب محنك ولديه إمكانيات كبيرة.

لقد فاز بـ 3 ألقاب متتالية لكأس إفريقيا..

نعم، نعم.

ما هو سر سيجارة ليبي المميزة ؟

ليس سرا بل هي عادة، أحب السيجار كثيرا، وهذا بالتحديد سيجار خاص ومميز جدا، لقد قمت بتدخينه خصيصا بعد الفوز بكأس العالم 2006، أنا لا أدخن داخل الميادين أو في الاحتياط لكن هذه المرة كانت الأمور خاصة جدا، عندما رفعنا الكأس في سماء برلين، واللاعبين كانوا يحتفلون فوق المستطيل الأخضر، دخنت هذه السيجارة في وسط الميدان.

ما هي العلامة المفضلة لديك في السيجار ليبي ؟

أدخن هذه السيجارة منذ 25 سنة، اسمها "ميركاتورس" وهي علامة دنماركية.

هنا نصف نهائي كأس العالم للأندية في المغرب، تأهلنا من خلال الفوز على ناد مصري بنتيجة 2-0، وواجهنا البايرن بقيادة بيب غوارديولا، قدمنا مستوى جيد لكننا انهزمنا بنتيجة 3-0.

هنا كنت شابا، موسم 74-75، في فريق سامبدوريا، لقد كانت تجربة مميزة لي.

هاهو، هاهو زيزو، هنا كنت شابا نوعا ما وكان عمري 46 سنة، زيدان كان يحمل قميص ريال مدريد، لقد واجهت هذا الفريق في 3 مناسبات وواحدة في النهائي، كنا ننهزم في مدريد ونعود في النتيجة بـ تورينو.

هذه الابتسامة اتجاه زيدان تلخص العلاقة بينكما..

نعم صحيح، تؤكد الاحترام الكبير بيننا.

نفس الشيء مع توتي، الاحترام، وكل شيء، هو أيضا لاعب كبير.

هنا رابطة أبطال أوروبا، في روما سنة 1997، أفتخر لكوني المدرب الوحيد في العالم الذي فاز برابطة أبطال أوروبا ورابطة أبطال آسيا.

هنا المباراة الأولى لـ كانافارو كمدرب...

نعم هذا خليفتي في الصين، عندما قررت الابتعاد عن التدريب ووضع حد لمسيرتي في الصين، اتصلت بـ كانافارو وطلبت منه الدخول في تجربة جديدة، ووضعت أمامه كافة الإمكانيات ومنها الطاقم الفني الذي عمله معه لـ 3 سنوات، كانافارو شخصية مميزة وقادرة على النجاح والتتويج بالألقاب.

هذا أجمل شيء تمكن من الفوز به في مسيرتي الكروية، لقد توجت بالعديد من الألقاب محليا وخارجيا لكن ليس هناك لقب يعادل كأس العالم.

زيدان بالعلم الوطني الجزائري..

نعم، هذا هو التواضع والاحترام، زيدان لا ينسى أبدا جذوره.

هذه رأسية زيدان لـ ماتيراتزي، ليس هناك أي شخص كامل بالتأكيد.

هنا مباراة الجزائر وألمانيا في كأس العالم..

هذه كانت المواجهة الأكثر صعوبة من كافة النواحي لـ ألمانيا في كأس العالم، لقد راهنت على تتويج ألمانيا بالمونديال 3 أشهر قبل الحدث العالمي، لكن اللقاء أمام الجزائر كان متعبا لهم كثيرا.

حاوره في إيطاليا إبراهيم حنيفي

____________________________

 

بعدما كان الحوار مقررا أن يجرى في الصين

هكذا تمكنت قناة "الهداف" من محاورة المدرب القدير مارتشيلو ليبي

بعد التجربة الناجحة التي خاضها في الصين، أضحى مارتشيلو ليبي مطلوبا من عديد الصحفيين والوسائل الإعلامية الإيطالية والعالمية من أجل التطرق معه حول مستقبله التدريبي وإمكانية قيادته لمنتخبات أو أندية في الفترة القادمة، لكن مهمة الوصول إلى ليبي صعبة عليهم لكنها لم تكن كذلك على صحيفة "الهداف" التي تمكنت من كسب موعد مع المدير الفني الإيطالي من أجل إجراء حوار بعد المطالب العديدة للجمهور الجزائري الذي يدرك تماما حنكة هذا المدرب ونجاحاته الباهرة ومن أبرزها تتويجه بكأس العالم سنة 2006 رفقة "الآزوري".

الحوار تحول من الصين إلى إيطاليا في ظرف أسبوع

وكان الحوار قبل 15 يوما من الآن مقررا أن يجرى في الصين وبالتحديد في مدينة غوانغجو التي تعد ثالث أكبر مدينة صينية، حيث منح ليبي صحيفة "الهداف" الأولوية من أجل إجراء حوار حصري بالرغم من أنه كان لا يزال مديرا تقنيا لفريق غوانغجو الصيني الذي أشرف عليه كمدرب لمدة 3 سنوات وتوج معه بـ 3 ألقاب دوري وكأس رابطة أبطال آسيا، لكن فسخ ليبي لعقده مع النادي الصيني جعله يغادر نحو إيطاليا ومنه تحويل الحوار مع "الهداف" من الصين إلى "بلاد البيتزا".

 

الموعد في مسقط رأس ليبي مدينة فياريجيو الساحلية

وضرب مارتشيلو ليبي لصحيفة "الهداف" موعدا في مدينة فياريجيو الساحلية التي تبعد عن مدينة ميلان 3 ساعات، والتي تعد مسقط رأس المدير الفني الإيطالي القدير، حيث وصلت صحيفة "الهداف" إلى عين المكان صباحا وكان الحوار مقررا أن ينطلق على سا 11:00، وبطبيعة الحال مع شخصيات رياضية محترمة ومعروفة فالوقت يبقى من ذهب، وليبي كان في الموعد كعادته ليس فقط مع الألقاب والتتويجات وإنما حتى مع مواعيده التي يدلي فيها بحوارات مع الصحفيين.

ليبي أصر على إجراء الحوار بعيدا عن أعين المعجبين

واللافت للانتباه، هو أن ليبي أصر على إجراء الحوار معنا في فندق قريب من بيته في مدينة فياريجيو، وهذا من أجل تفادي أعين الناس والمعجبين خاصة وأنه حط الرحال بعد تجربته في الصين قبل أيام قليلة فقط، والقيام بحوار معه على شاطئ مدينة فياريجيو كان سيتسبب له بمتاعب مع الأنصار من خلال الصور التذكارية والتوقيعات.

الإيطاليون اندهشوا لمحاورتنا لـ ليبي بسهولة

تحدثت "الهداف" عقب إجرائها الحوار مع المدرب القدير مارتشيلو ليبي مع العديد من الصحفيين الإيطاليين الذين عبروا عن اندهاشهم الكبير بعد أن منحنا المدير الفني السابق لـ إيطاليا موعدا للحوار، حيث أكدوا أن الأمر يبقى مستحيلا منذ سنوات على الصحفيين الإيطاليين الذين يجدون صعوبة كبيرة حتى من أجل الحصول على رقم هاتف مارتشيلو ليبي والحديث معه أو إجراء مكالمة هاتفية.

 

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال