محرز أكدها صراحة بأنه يفكر في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، لكن يتوجب عليه في البداية التعامل مع المباريات واحدة بواحدة.
تتميز بضعف بدني واضح، ألم يعقك هذا في مشوارك؟
أنا نحيل كما تعلم وكنت نحيلا أكثر عندما قدمت إلى هنا، المنافسة بالدوري الإنجليزي حادة وشديدة وهي تتطلب بنية قوية، عندما كنت طفلا كنت ألعب كرة القدم يوميا في الحي مع أصدقائي، أقوم بالمراوغات وأظهر المهارات وهكذا قمت بخطواتي الأولى، لهذا كنت نحيلا ربما لأنني لم أكن آكل كثيرا، كنت أبقى في الخارج، أردت أن أصبح محترفا، أردت ذلك وآمنت به.
حدثنا عنك في صغرك، هل كنت مولعا بكرة القدم إلى هذه الدرجة؟
في بعض الأحيان كنا نبدأ اللعب في فترة منتصف الليل أو الواحدة صباحا، كنا نفتح قاعة الرياضة، كانت لدينا بعض الطرق لنفتح القاعة، كان الكل يأتون وكنا نلعب إلى غاية الثالثة أو الرابعة صباحا، كنت ألعب كرة القدم حتى عندما تثلج، الثلوج كانت كثيرة وكانت تبلغ حدا مرتفعا.
ماذا عنك أنت كشخص، فقدت أباك عندما كنت في الخامسة عشرة، كيف أثر ذلك عليك؟
لقد أثر علي ذلك لأنني كنت صغيرا، كنت في الخامسة عشرة، من الصعب فقدان أحد الوالدين، خاصة عندما تكون مراهقا، وخاصة والدي بالنسبة لي لأنه كان دائما إلى جانبي، كان يريدني أن أصبح لاعب كرة قدم وكان يأخذني دائما إلى الملعب، يعلمني ويتحدث إلي، كان هذا حلمه وحلمي أيضا، كان يدفعني لأصبح لاعب كرة قدم، كل ما أقوم به هو من أجله، كان طيبا جدا، لن أنساه أبدا.
ماذا لو قارنت مستوى سارسيل بالمستوى هنا في إنجلترا، ما هو مدى كبر الخطوة التي قمت بها من سارسيل إلى هنا؟
سارسيل في إنجلترا توازي الدرجة الثامنة، كامبير توازي الدرجة الرابعة، في الموسم الأول بـ لوهافر كنت أيضا في الدرجة الرابعة، لك أن تلحظ الفرق.
كم كان عدد أنصار سارسيل؟
سارسيل، أربعون.. ثلاثون، مجرد بعض الأصدقاء فقط.
هل تحاول الآن وأنت تنافس من أجل لقب "البريمرليغ" أن تلعب مثلما كنت تفعل مع أصدقائك؟
أحاول عندما أكون في التدريب، أريد دائما القيام بالمراوغات واللعب كما لو كنت في الحي، كما تعلم، الآن علينا أن نكون في لياقة جيدة لأننا محترفون، لكن عندما تكون لديك الكرة فأنت حر، هذا ما يقوله لي المدرب، أنت حر عندما تكون لديك الكرة، وهذا ما أفعله.
أظهرت بعض السحر وقمت بمراوغة الجسر الصغير أمام ستوك سيتي، كيف كان ذلك، هل هذا ما تلعب من أجله؟
نعم أحب هذا، لكن على أرضية الميدان أنت محترف وعليك أن تنتظر اللحظة المناسبة للقيام بذلك، لأنه في الشارع تستطيع القيام بذلك أمام حارس مرمى فريقك، هناك وقت مناسب للقيام بذلك.
ماذا كان رانييري ليقول لك لو فعلت ذلك أمام حارس مرمى فريقك؟
كان سيقتلني على ما أظن، ليس فقط كلاوديو، كل الفريق... سيقولون: رياض ماذا تفعل؟
ما هي اللحظة التي أحسست فيها بسعادة أكثر من أي لحظة أخرى؟
سأقول في مباراة "السيتي" على ما أظن. بين الشوطين أتذكر عندما قال لي المدرب: رياض استيقظ نحن في حاجة إليك، واستطعت بعد دقيقتين فقط تسجيل هدف رائع.
هل هو أفضل موسم في حياتك؟
نعم بالطبع.
هل يصبح عدم التفكير في اللقب أصعب كل مرة؟
يزداد صعوبة بعد كل مباراة، لكن ومثلما قلت، أنا أفكر في ذلك لدقيقة أو دقيقتين، وبعد ذلك أقول في نفسي إن الأمر لم يتحقق بعد، يتعين عليك التركيز على المباراة وسنرى ما سيحدث بعد ذلك.
نقلا عن شبكة سكاي سبورت
كلمات دلالية :
محرز