جيانين: "متضامنون مع مبولحي، هذا الإحساس الذي نشعر به في غرف تغيير الملابس"

كشف لنا مهدي جيانين حارس كليرمون فوت والمنتخب الوطني خلال هذا الحوار، عن رغبته في البقاء مطولا ضمن صفوف "الخضر"، كما أبدى تأييده الكامل لتصريحات القائد رايس مبولحي ورئيس "الفاف" خير الدين زطشي حول ضرورة تحمل اللاعبين لمسؤولياتهم...

جيانين
نشرت : الهداف الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 22:38

كيف عشت خسارتي زامبيا؟

يجب أن أصارحكم، عشنا الخسارتين بكثير من الحزن لمنتخبنا وأيضا كان هناك حزن وشعور بالعار تجاه الشعب الجزائري الذي كان يراهن على عودتنا بقوة في تصفيات كأس العالم، كنا نعلم أنه كان ينتظر منا التأكيد عقب فوزنا أمام الطوغو شهر جوان الفارط، لكننا خيبناه للأسف.

الجمهور القسنطيني حضر بقوة رغم الاقصاء شبه الرسمي للمنتخب عقب خسارة "لوزاكا"، هل من كلمة على هذا السلوك؟

الجمهور الجزائري رائع، كنا مبهورين بحماس أنصارنا، نعرف جيدا أن الجزائريين يعشقون منتخبهم الوطني، لكن ما أذهلني هو كما قلت حضورهم القوي ،  أننا كنا شبه مقصيين بعد خسارتنا في لوزاكا وأداؤنا السيئ هناك، أظهرت الفيديوهات التي التقطتها لأصدقائي في فرنسا وأجمعوا على أنهم لم يسبق لهم مشاهدة أجواء مماثلة، للأسف لم نكن في مستواهم، لهذا نشعر دائما بعار أكبر تجاه أنصارنا.

هناك حديث عن افتقاد المنتخب للروح العالية والقتالية عند التطرق لأسباب الخسارتين، هل هذا هو الشعور الذي أحسست به أيضا؟

نعم فعلا، اللاعبون هم من يلعبون فوق أرضية الميدان، لهذا لا يمكن أن نقول أننا كنا في المستوى المأمول خلال المبارتين الأخيرتين، يجب قول الحقيقة، الزامبيون أظهروا رغبة أكبر منا وكانوا أفضل منا بكثير من هذا الجانب، لقد فازوا تقريبا بجميع الصراعات الثنائية، بصراحة لم أستطع حتى الآن فهم الأداء الذي قدمناه خلال مباراتنا الأولى.

كان هناك تحسن طفيف من هذا الجانب في قسنطينة، أليس كذلك؟

نعم، لكن هذا لم يكن كافيا بدليل النتيجة، لقد خسرنا على أرضية ميداننا ولم نستطع تجسيد الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا، افتقدنا للحظ والفعالية، لكن خسارتنا ترجع لاجتماع عدة عوامل، بتضييعنا ركلة جزاء وارتكابنا بعض الأخطاء تجرعنا الخسارة داخل الديار، يجب الاعتراف أيضا أن منتخب زامبيا نجح في التفوق علينا.

كيف تسير الأمور معك في المنتخب بوجود مبولحي، صالحي ومدرب الحراس عزيز بوراس؟

الأمور تسري بشكل جيد جدا، كل واحد فينا يساعد زميله على التحضير جيدا، نعمل في هدوء وتركيز، أتشرف كثيرا بالعمل مع حارس مثل رايس مبولحي الذي اعتبره من أفضل الحراس الجزائريين على مر التاريخ، بالنسبة لـ صالحي عملت معه لأول مرة خلال التربص الأخير، وجدته جيدا جدا سواء على المستوى الفني أو الإنساني وتفاهمت معه بسرعة منذ الحصة التدريبية الأولى. فيما يخص المدرب عزيز بوراس أنا أعرفه من قبل وسبق لي أن التقيته عدة مرات، عندما واجهت سوشو وكان مدربا للحراس في هذا النادي.

ما هو طموحك المستقبلي مع المنتخب؟

أريد البقاء مع المنتخب الوطني لفترة طويلة، لعلمكم دائما ما أسعد كثيرا عندما أتلقى الدعوة وأتشرف بتلبيتها، فتمثيل بلدي شرف كبير بالنسبة لي وحلمت بهذا منذ أن كنت صغيرا، استدعائي للمنتخب يمثل شيئا كبيرا بالنسبة لي أو لعائلتي وأصدقائي في الحي، جميعهم فخورون بكونهم جزائريين ويقفون خلفي باعتباري صديق طفولتهم، أنا حارس تنافسي وأريد تقديم الإضافة للمنتخب، لكن هدفي حاليا مساعدة رايس على الحفاظ على مستواه، أما أنا فيجب أن أستعيد مستواي أيضا وأحارب على مكانة في فريقي، لأنني أعلم أن لدي الإمكانات اللازمة لألعب وأنتظر فقط الفرصة لأسترجع مكانتي الأساسية في النادي.

ما رأيك في التصريحات القوية لـ رايس ورئيس "الفاف"، إنهما يعتقدان أن على اللاعبين تحمل مسؤولياتهم وتجنب وضع اللوم كله على المدرب، هل تشاطرهم الرأي بصراحة؟

طبعا، المدرب موجود لمنحنا التعليمات، أنا متفق تماما مع رايس، أعتقد أننا نحن اللاعبون مطالبون برفع مستوى لعبنا والقتال من أجل منح نتائج أفضل لأنصارنا الأوفياء، وحتى رئيس "الفاف" محق هو الآخر عند حديثه عن هذا الجانب، علينا أن نستعيد الرغبة والعزيمة التي كنا نمتلكها.

هل من كلمة أخيرة؟

أود أن أقدم اعتذاراتي للشعب، من النادر رؤية ملعب ممتلئ بـ 50 ألف مناصر جاؤوا ليشجعوننا، رغم أننا كنا مقصيين بصفة شبه رسمية، لهذا كما قلت أننا نشعر بالعار.

 

                                                             حاوره: مومن آيت قاسي

كلمات دلالية : جيانين

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال