عبد اللاوي: "هذه هي الأسباب وراء إبعادي عن الفريق الأول لـ سيون"

عاد الدولي الجزائري أيوب عبد اللاوي إلى تدريبات الفريق الأول لناديه سيون السويسري، بعدما تم استبعاده طيلة 6 أسابيع كاملة لأسباب انضباطية، واتصلنا بالمدافع الأسبق لنادي اتحاد العاصمة والذي كشف لنا عن الأسباب الحقيقية وراء إبعاده...

نشرت : الهدّاف السبت 27 أبريل 2019 12:16

بعد عدة أسابيع من إبعادك عن مجموعة الفريق الأول لنادي سيون، سمح لك أخيرا يوم الأربعاء الفارط بالعودة إلى التدريبات مع المجموعة، في البداية، ما هي أسباب إبعادك؟

بالفعل، لقد تمكنت من استئناف التدريبات مع الفريق الأول نهاية هذا الأسبوع، ما حصل في الواقع أنه بعد مباراة خسرناها في الدوري (أمام نوشاتل كزاماكس بنتيجة 3-1)، استدعيت من طرف المدرب في مكتبه، وقال لي: "لأسباب انضباطية، أنت معاقب مع الفريق" لكن دون أن يقدم لي أي أسباب، أنا لم أقل أي شيء في تلك اللحظة وقبلت القرار، علما بأنني كنت مرتبطا بمباراة بعد أيام مع المنتخب الوطني.

وكيف سارت الأمور بعد عودتك من المنتخب؟

مع عودتي، لم يحدث تغيير حقيقي، تلقيت برنامج الفريق الرديف، لذلك عرفت بأنه ليس مسموحا لي بعد بالتدرب مع مجموعة الفريق الأول، هذه الوضعية استمرت بضعة أسابيع، قبل أن يستدعيني الرئيس والمدرب لتوضيح الموقف، لقد ألقيا اللوم علي بسبب حملي الهاتف في غرف تغيير الملابس في مباراة كزاماكس، وبالتأكيد نعرف جميعا بأنه عندما لا تكون النتائج الجيدة، فإن المدرب يبحث عن الدفاع عن نفسه بمحاولة إيجاد بعض الذرائع، لذلك استعمل هذه القصة ضدي، ولامني أيضا بخصوص عدم إقدامي على القيام بمجهودات للاندماج مع الفريق، قال بأنني أجلس دائما في زاوية لوحدي، ولا أفكر سوى في نفسي.

وكيف كان رد فعلك في هذا الموقف؟

لا أريد جعلها قضية كبيرة، إنه موسمي الأول في الخارج، وبالتالي أنا هنا لأتعلم، الأمور مختلفة هنا وكذلك العقلية، يجب أن أتحامل على نفسي وأقبل قرارات النادي، يجب القيام بالتالي بمجهودات أكبر، الآن تتبقى 6 مباريات ويجب أن أقوم بمجهودات أكبر لاستعادة النسق، وأعود بأسرع وقت ممكن للتشكيلة الأساسية.

ضيعت بالفعل 6 مباريات متتالية مع الفريق، ألم تكن خائفا من إبعادك حتى نهاية الموسم، علما أن هناك كأس أمم إفريقيا في الصائفة؟

نعم بالتأكيد، لقد كانت وضعية صعبة جدا للتعايش معها، علما أنني كنت أشعر بتواجدي في أفضل حال رياضيا، عدت من تربص ناجح مع المنتخب الوطني، أين كنت قد شاركت أمام غامبيا، وإبعادي أفسد الفرحة التي كنت فيها، وواضح بأن المشاركة في كأس إفريقيا هي حلم بالنسبة لي، لذلك فإنني قمت بالعمل بأكثر قوة من المعتاد خلال فترة إبعادي حتى أحافظ على لياقتي البدنية، الناخب الوطني حر في القيام باختياراته، لكنني أعتقد بأن الأمور ليست كارثية جدا بالنسبة للاعب لم يشارك لمدة شهر ونصف، لأنها لا تحجب مستوياتك في كامل الموسم.

كنت تلعب في كل مرة مع الرديف، أليس كذلك؟

بلى، لقد لعبت بالضبط 4 مباريات مع فريق أقل من 21 عاما، ذلك ما سمح لي بالحفاظ على نسق المنافسة.

نتخيل بأن الناخب الوطني اتصل بك حتى يأخذ معلومات حول سبب إبعادك؟

لا، لم أتكلم مع الناخب الوطني عبر الهاتف، ومع ذلك، فإنه كان قد طلب مني معرفة أسباب إبعادي، قبل أن أغادر التربص الأخير مع المنتخب، أخبرته بأنني لا أعرف الأسباب، وبأنني أبعدت للفريق الرديف في ذلك الحين، شجعني لاحقا وطلب مني البقاء متماسكا.

يمكننا القول بأن الاختلاف بينك وبين المدرب تم تسويته نهائيا الآن؟

بالنظر إلى أنه وافق على عودتي للفريق الأول، فإن ذلك يعني مرورنا إلى شيء آخر.

هل هناك حظوظ لرؤيتك من جديد كأساسي في مواجهة زيوريخ يوم الأحد؟

صراحة لا أعلم، لكني أعتقد بأن الأمور ستكون معقدة لأنني عائد لتوي إلى المجموعة، 4 حصص تدريبية فقط ليست كافية حتى أكون أساسيا، مع ذلك أنا لست قلقا، لازالت تتبقى مباريات قبل نهاية الموسم.

دعنا نتحدث قليلا عن المنتخب الوطني، لقد لعبت مباراة كاملة أمام غامبيا كمدافع محوري، كيف تقيم مردودك في تلك المواجهة؟

قبلها أمام الطوغو تمكنت من خوض شوط كامل كمدافع أيسر، وكانت لي الفرصة أمام غامبيا حتى ألعب كل المباراة في محور الدفاع، أعتقد بأنني قدمت ككل الفريق مستويات جيدة، مباراة دون خطأ، سيطرنا في كامل الأطوار أمام منافس جاء للعب حصريا في الخلف والدفاع، أظهرنا وجها جيدا رغم أن التشكيلة التي لعبت كانت جديدة جدا، والنقطة السلبية في هذه المواجهة كانت الهدف المسجل علينا في النهاية، يجب التعلم من أخطائنا من أجل التطور.

هل تعتقد بأنك أفضل كمدافع محوري أو على اليسار؟

هذا السؤال يعود دائما، ألعب في المنصبين، حتى إن كان المنصب الذي تكونت فيه هو مدافع محوري، لا أجد ما أفضله في المنتخب، فالناخب الوطني هو من يقرر، أنا أضع نفسي في خدمة المنتخب قبل كل شيء.

تعرفنا على منافسي المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا القادمة، كينيا، تنزانيا والسنغال، ما هو رأيك حول هذه المجموعة؟

يجب التحلي بالحذر الشديد، مستوى المنتخبات الإفريقية ارتفع جدا، وأكبر خطأ يمكن أن نقع فيه هو الاعتقاد بأننا تأهلنا مسبقا، يجب أخذ كل المباريات بالجدية المطلوبة، وأيضا التحضير جيدا وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط للفوز بالثقة، والتطلع للذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه المنافسة.

هل تعتقد بأن المباراة الأولى أمام كينيا ستكون حاسمة بالنسبة للمنتخب، عندما نعرف بأن المنتخب وجد صعوبات دائما فيها خلال مشاركاته الماضية؟

في مسابقة مثل "الكان"، المباراة الأولى مهمة جدا دون شك لكنها تبقى مجرد مباراة، وهي ليست حاسمة في التأهل من عدمه، أعتقد بأننا لا يجب أن نضيع مباراتنا الأولى أمام كينيا، حتى لا نضع دخولنا في الطريق مبكرا في المسابقة.

قبل أقل من شهرين عن موعد كأس أمم إفريقيا، هل أنت واثق من حضورك في قائمة 23 الذين سيتنقلون إلى مصر؟

أنا واثق لكنني لست متأكدا من حضوري، يبقى الأمر عبارة عن أمل وحلم للمشاركة في كأس إفريقيا، الحمد لله، كنت ضمن التعداد في آخر تربصين، إنها بشرى جيدة، لكن لا شيء حصل وعلي مواصلة العمل.

كلمة أخيرة للجماهير الجزائرية...

لدي فقط رغبة في أن أقول لهم بأن كل لاعبي المنتخب متحفزون، وعازمون على تقديم كل شيء لتشريف البلد في كأس إفريقيا، يجب أن يكونوا وراءنا وسنقوم بمشوار جيد في مصر إن شاء الله، أستغل الفرصة حتى أحيي أخي يوسف، وأقول له بأنني أفكر فيك بقوة.

                                                                      حاوره: سعيد فلاك

كلمات دلالية : عبد اللاوي.

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال