بوركينافاسو، وضيعنا فوزا محققا كان سيمنحنا حظوظا أكبر لبلوغ المونديال، لذلك أعتقد أنه لا يجب أن نقلق ونكثر الحديث عن الأخطاء التحكيمية، لأن ذلك لن يكون له أية فائدة، هذا هو المكتوب، لقد سجلنا هدفين خارج القواعد وسيكون لهما وزن ثقيل في مواجهة العودة، ولو أني مقتنع أنه كان بوسعنا تسجيل أكثر من ذلك بالنظر إلى كل الفرص التي أتيحت أمامنا خلال المرحلة الثانية بشكل خاص، لكن للأسف خسرنا المباراة، ولن يبقى لنا سوى تحضير أنفسنا كما ينبغي تحسبا لمباراة العودة التي تنتظرنا بعد أكثر من شهر".
"لا تزال 90 دقيقة وسنقول كلمتنا الأخيرة في الجزائر"
وأضاف رئيس الفاف روراوة قائلا: "صحيح أننا لم نتمكن من الفوز في هذه المباراة، ومع ذلك أعتقد أنه لا يزال أمامنا الكثير لنقوله في لقاء العودة، تنتظرنا 90 دقيقة أخرى في الجزائر، ومع الهدفين اللذين سجلناهما في بوركينافاسو، أظن أننا نملك كل الإمكانيات لبلوغ نهائيات مونديال البرازيل وإسعاد جمهورنا مرة أخرى، أنا أثق كثيرا في التشكيلة التي نملكها، وأعرف ماذا يمكن لهؤلاء اللاعبين تقديم في لقاء العودة".
"مباراة العودة ستكون بمعطيات مختلفة وحظوظنا وفيرة لتحقيق التأهل"
أما عن حظوظ المنتخب الجزائري في تحقيق التأهل إلى المونديال بعد نهاية لقاء الذهاب، أكد محمد روراوة قائلا: "بالنظر إلى نتيجة لقاء الذهاب، أظن أننا قادرون على تحقيق التأهل إلى المونديال، لأننا سنلعب في ظروف أفضل من التي لعبنا فيها هنا في بوركينافاسو، وفي ملعب أفضل من ملعب 4 أوت ببوركينافاسو، لذلك كل المعطيات توحي بأن مباراة العودة في البليدة ستكون من نصيبنا وفرصنا في التأهل أكبر من فرص المنافس".
"أثبتنا أن منتخبنا يتحكم جيدا في أعصابه"
في نهاية حديثه، أكد رئيس الفاف محمد روراوة أن هذه المباراة كشفت بأن اللاعبين عرفوا كيف يسيرون المباراة ويتحكمون في أعصابهم حتى آخر لحظة، موضحا ذلك في قوله: "رغم هزيمتنا اليوم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ورغم الأخطاء التحكيمية التي لا أريد التطرق إليها، إلا أن اللاعبين عرفوا كيف يتحكموا في أعصابهم ولا يفقدون التركيز على عملهم واكتفوا بالتفكير في مباراتهم حتى آخر لحظة، أعتبر ذلك نقطة إيجابية بالنسبة إلينا".
عدلان. ش