مارتشيلو ليبي لـ "الهداف": "الجزائر أتعبت ألمانيا وكرة القدم الجزائرية تطورت كثيرا"

مارتشيلو ليبي...المخضرم الذي اشتهر بشعره الأبيض وسيجاره الدنماركي في الملاعب، وضع بصمته الخاصة في إيطاليا قبل أن يضعها في العالم كله، فيلسوف كرة القدم كما يعتبره البعض حقق الكثير والكثير خلال مشواره الطويل…

مارتشيلو ليبي رفقة صحفي الهداف
نشرت : مبعوث "الهداف" إلى إيطاليا: إبراهيم حنيفي الأربعاء 18 مارس 2015 13:00

 

شكرا لك سيد ليبي على قبول دعوتنا لإجراء هذا الحوار مع "الهداف الدولي" الجزائرية..

لا شكر على واجب.

 

عند وصولنا إلى مدينة "فياريجيو" واكتشافنا جمالها فهمنا لماذا عاد ليبي إلى هنا..

نعم، خاصة أن الطقس اليوم جميل وهناك أشعة الشمس، في الأيام الماضية لم تكن الأمور هكذا، ولحسن حظكم الحوار تصادف مع يوم رائع.

 

نتحدث الآن عن الدوري الإيطالي الذي انخفض مستواه بشكل كبير في السنوات الماضية، أليس كذلك ؟

عندما نتحدث عن الدوري الإيطالي يجب علينا عدم الخلط بين نقطتين هامتين، "الكالتشيو" حاليا يضم العديد من اللاعبين الذين يحملون جنسيات مختلفة، مدربين ليسوا إيطاليين وفي بعض الأحيان مسيرين غير إيطاليين أيضا، فكيف نقول إن كرة القدم الإيطالية تراجعت كثيرا خلال المواسم الماضية، هذه ليست كرة القدم الإيطالية إنها كرة قدم لكنها ليست إيطالية تماما، النقطة الثانية هي المنتخب الإيطالي، لقد أقصينا في 2010 و2014 من دور المجموعات أي الدور الأول، حاليا توجد الفئات الصغرى لأقل من 21 سنة وأقل من 20 سنة، كما هناك لاعبون شباب قادرون على رفع التحدي من جديد مع المدرب أنطونيو كونتي، كرة القدم الإيطالية ليست سيئة في هذه الفترة لهذا الحد.

 

كيف ترى مباراة العودة بين جوفنتوس ودورتموند ضمن رابطة الأبطال ؟

أراها طبعا صعبة جدا، لكن لا تنسوا أن جوفنتوس كل مرة يلعب فيها أمام دورتموند في عقر دار الأخير يفوز، أكيد أن نتيجة 2-1 داخل الديار في لقاء الذهاب تبقي الأبواب مفتوحة وكافة السيناريوهات ممكنة، والفريق الألماني ينقصه هدف واحد فقط، ومن أجل إحرازه يجب التقدم إلى الأمام وترك الفراغات في الدفاع، كما أن دورتموند يملك خطا خلفيا متوسطا، و"اليوفي" يتواجد في قمة عطائه، ويمكنه الفوز والانتصار حتى في دورتموند كما فعلها سابقا.

 

ما هو مفتاح لقاء العودة حسب رأيك ؟

مفتاح الفوز بالمباريات بيد المدرب بحد ذاته وبيد اللاعبين أيضا، وليس في متناول الذين يتابعون اللقاءات عبر الشاشة.

 

ضمن الدوري الإيطالي جوفنتوس في الصدارة بفارق كبير عن الوصيف، نستطيع القول أن اللقب قد حسم لـ "اليوفي" ؟

أعتقد أن الأمور حسمت، أولا لأن "اليوفي" وفي تاريخه لا يفقد اللقب وهو متواجد في صدارة الترتيب، ثانيا أن "السيدة العجوز" قوية هذا الموسم رغم  بعض النتائج السلبية خلال الدوري، جوفنتوس هو أقوى ناد في "الكالتشيو".

 

هل "اليوفي" هو الأقوى أم الأندية الأخرى ضعيفة ؟

لا، جوفنتوس هو الأقوى، والأندية الأخرى مقارنة به تنقصها العديد من الأمور سواء من الناحية البشرية أو من ناحية الإرادة والرغبة في الانتصار.

 

وكيف تفسر وضعية روما ؟

روما انطلق بشكل مميز، وكان يلعب أجمل كرة قدم ضمن الدوري الإيطالي،  دون نسيان بعض الفرق الصغيرة مثل ساسولو وغيره التي تلعب جيدا أيضا، لكن روما خيب الآمال بعد ذلك وحقق نتائج سيئة جدا، في جانفي كان قريبا من "اليوفي" والآن هو بعيد جدا.

 

ماذا ينقصه من أجل العودة بقوة ؟

لا أعلم، لست هنا من أجل حشر أنفي في أمور لا تعنيني والقول أن هذا الفريق أو ذاك ينقصه شيء ما، هذه الأمور من اختصاص المدرب بحد ذاته، فمدربو كل من روما، ميلان والإنتير هم العارفون بشؤون أنديتهم وليس أنا.

 

نتحدث عن تجربتك في جوفنتوس، ما هي الأوقات المميزة في مسيرتك معه ؟

هناك العديد من الأوقات المميزة، الفترة الأولى كانت رائعة، في أقل من 5 سنوات تمكنا من الفوز بلقب الدوري ورابطة أبطال أوروبا في الموسم الموالي، وبعدها حققنا لقب كأس العالم للأندية، كانت فترة رائعة بكل المقاييس، وبعد ذلك حققنا لقبين لـ "الكالتشيو" ووصلنا إلى نهائي رابطة الأبطال، كانت أوقاتا جميلة في "اليوفي"، عندما أتذكر أننا وصلنا في 4 مناسبات إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا أكون فخورا جدا، إلا أن المحزن هو أننا فزنا باللقب مرة واحدة فقط، لكن أن تصعد لأعلى قمة هرم الكرة العالمية في ظرف 3 سنوات فقط فهذا الشيء مميز في مسيرتي كمدرب.

 

حسب رأيك، هل "اليوفي" في أيد أمينة من أجل التتويج أوروبيا ؟

ماذا تقصد بالتحديد ؟

 

أقصد المدرب طبعا..

نعم، أليغري أكد أنه مدرب جيد خلال الأشهر الماضية، أعتقد أن جوفنتوس في أيد أمينة من أجل مواصلة التألق محليا وأوروبيا، طبعا من أجل التطور من الناحية الأوروبية يجب أن تحقق الانتصارات، سبق لي أن قلت إن "اليوفي" يجب أن ينتصر في 4 مباريات أوروبيا أمام أندية قوية من أجل أن تعود له الثقة، سبق أن فعلها عندما تأهل عن دور المجموعات، وها هو يعيدها أمام دورتموند في انتظار المزيد.

 

كيف ترى وضعية كل من ميلان والإنتير في الفترة الحالية ؟

هما في فترة نقاهة، والمسؤولون يحاولون تنظيم الأمور من جديد، وهذا يأخذ وقتا طويلا وليس في لمح البصر يتم ذلك كما يعتقد البعض، الحلول كثيرة ومنها تغيير المدرب كما حدث لـ الإنتير هذا الموسم والذي يسير في الطريق الصحيح، من خلال انتداب لاعبين شباب لديهم إمكانات كبيرة ومدرب اسمه مانشيني يعرف بيت الإنتير جيدا، إذا تمكن من التأهل إلى رابطة الأبطال فسيكون الأمر رائعا، فالمرتبة الثالثة بعد كافة الصعوبات التي وجدها الفريق أكيد هي أمر مميز، ونفس الشيء بالنسبة لـ ميلان، إنزاغي كان يملك ثقة الجميع في الإدارة بداية بـ غالياني ومرورا بـ برليسكوني، لكن حسب رأيي كثرة الإصابات داخل التشكيلة جعلته يفقد العديد من الخيارات، كما أنه اعتمد مباشرة على لاعبين تم استقدامهم ومن دون انتظار، كنت أتمنى رؤية ميلان يلعب بنفس التركيبة البشرية دون إصابات في 8 مواجهات متتالية، أكيد سيكون له كلام آخر.

 

إنزاغي في وضعية صعبة جدا، هناك من يقول أنه في حال إقالته سيكون ليبي مستعدا لقيادة ميلان، ما رأيك ؟

لا، ليبي قال في العديد من المناسبات خلال السنوات الماضية وأقولها أيضا اليوم، لن أدرب أي ناد إيطالي، سأبقى حاليا في بيتي لبعض الأشهر من أجل الراحة، وإذا وصلني عرض يعجبني من كافة النواحي لقيادة منتخب وطني فسأقبل.

 

منتخب يكون بالضرورة أوروبيا ؟

نعم، لم لا، كل الأمور تبقى مفتوحة.

 

حسب رأيك، هل مونديال 2006 الأحسن والأجمل في تاريخ تتويجات إيطاليا ؟

تتويجات إيطاليا بـ كأس العالم جميعها هامة ومميزة، أعطيك مثالا بسيطا على قوة منتخبنا منذ نشأته، البرازيل تعد بلد كرة القدم، أليس كذلك ؟، وفازت بـ 5 كؤوس عالمية في تاريخها، إيطاليا فازت بـ 4 كؤوس عالم وخسرت واحدة أمام البرازيل سنة 1994 في نهائي تاريخي بركلات الترجيح، لو فزنا بها لكانت إيطاليا حاليا في الصدارة بـ 5 تتويجات والبرازيل ثانيا بـ 4.

 

بنيت تشكيلة إيطالية قوية فازت بـ مونديال 2006، نستطيع رؤية أنطونيو كونتي يحقق نفس المشروع في الفترة القادمة ..

نتمنى ذلك، الخطوات الأولى مشجعة جدا، لكن يجب القول أنه في المنتخب الذي أشرفت عليه كان هناك لاعبون كبار، بقي منهم 3 لاعبين في التشكيلة الحالية هم بيرلو، بوفون ودي روسي، لكن توتي وديل بيرو ليسا موجودين، بالإضافة إلى كانافارو، نيستا، غاتوزو وزامبروتا، لقد كانوا مميزين فرديا وجماعيا، مع هؤلاء اللاعبين تصل القمة وتفوز بالألقاب.

 

هؤلاء اللاعبون لديهم مستوى عال جدا مقارنة بنظرائهم الحاليين في تشكيلة كونتي، على سبيل المثال لاعب مثل تشيرشي يتألق في إيطاليا ولا يلعب أي مباراة في إسبانيا مع أتلتيكو مدريد...

هذا يحدث لجميع اللاعبين في العالم، سأطرح عليك سؤالا أيضا، كم من لاعب أوروبي جاء إلى إيطاليا بعد تألقه لكنه فشل في اللعب ؟، عندما يتنقل لاعب للعب في دوري آخر يجد العديد من الصعوبات التي لا نعرفها نحن، ولا يمكننا تصورها تماما.

 

إيطاليا خيبت الآمال في مونديال 2014 بـ البرازيل، أليس كذلك ؟

إذا تحدثنا عن فشل إيطاليا في مونديال 2014 بـ البرازيل، فسنتحدث أيضا عن فشلها في مونديال 2010 بـ جنوب إفريقيا عندما كنت مدربا، هذه هي كرة القدم تفوز وتهزم.

 

هل تابعت مباريات المنتخب الجزائري في كأس العالم الأخيرة ؟

لا، لم أتابع مباريات الجزائر في كأس العالم.

 

حتى مباراتنا أمام المنتخب الألماني في الدور ثمن النهائي ؟

حتى هذا اللقاء لم أتابعه، لكني أعرف أن الجزائر قدمت مباراة كبيرة ومونديال رائعا.

 

المختصون قالوا إن مباراة الجزائر كانت الأصعب لـ ألمانيا في المونديال، ما رأيك ؟

نعم، المنتخب الجزائري قدم مستوى جيدا في المونديال، كرة القدم الجزائرية في تطور ملحوظ، تملك العديد من اللاعبين المميزين والمهمين، أتمنى أن يتمكن منتخبكم من الفوز والتتويج بلقب هام مستقبلا.

 

الجزائر خرجت من ربع نهائي "الكان" أمام كوت ديفوار، في خيبة أمل كبيرة لشعبها الذي كان ينتظر التتويج بالكأس بعد مونديال كبير..

حسب رأيي، تغيرت العديد من الأمور في كرة القدم الإفريقية مقارنة بالسنوات الماضية، سابقا كان كافة المدربين أجنبيين، لكن الآن المدرب المحلي في إفريقيا بدأ يحظى بالثقة، اللاعبون الأفارقة الذين صنعوا تاريخ منتخباتهم في السنوات الماضية دخلوا الكرة، وعادوا إلى الأضواء من أجل منح خبرتهم للاعبين الشباب في المنتخبات، هذا أمر مهم جدا.

 

هل تعرف بعض اللاعبين الجزائريين سيد ليبي ؟

جزائريون ؟.

 

نعم..

هناك واحد بالتحديد، كان لي شرف وحظ تدريبه، هو زين الدين زيدان، لمدة 4 سنوات، بالنسبة لي في 40 سنة الأخيرة، 20 الأولى منها كان مارادونا الأفضل  دون منازع، وفي 20 سنة الأخيرة زين الدين زيدان الأفضل والأحسن، هو شخصية مميزة، ذكي جدا ومتواضع لحد لا يوصف، مسيرته الكروية المميزة تخللتها ضربتان رأسيتان، لكن من دون التقليل تماما مما قدمه فوق المستطيل الأخضر.

 

في فرنسا، قبل رأّسية نحو ماتيرازي كانوا يقولون إن زيدان فرنسي، وبعد ما حدث أمام إيطاليا أصبحوا يقولون إنه جزائري والكل هاجمه، ما رأيك ؟

أعتقد أن زيدان كانت له الفرصة من أجل تبرئة نفسه بعد رأسيته، لقد التقيت زين الدين في العديد من المناسبات بعد مونديال 2006، لكننا لم نتحدث تماما عن خسارته وفوز إيطاليا، ولا حتى عن رأسيته لـ ماتيرازي.

 

ماذا يملك زيدان بالتحديد مقارنة باللاعبين الآخرين ؟

التواضع، الذكاء، والروح الجماعية...وهذا ليس قليلا.

 

"زيزو" يدرب حاليا الفريق الثاني لـ ريال مدريد، كيف ترى تجربته الجديدة في عالم التدريب ؟

هناك أشخاص مثل زين الدين زيدان عندما يريدون الوصول إلى أمر محدد ينجحون، لأن صرامتهم، تواضعهم واحترامهم للغير يجعلهم يسيرون الأمور بطريقة جيدة، إذا أراد زيدان أن يصبح مدربا كبيرا فهذا لن يستعصى عليه تماما وسيصبح كذلك.

 

عندما طرحت عليك سؤالا حول اللاعبين الجزائريين الذين تعرفهم، أجبتني مباشرة بـ زيدان رغم أنه لعب لـ فرنسا ويحمل الجنسية الفرنسية، هل سبق أن سمعته يتحدث عن الجزائر أو أي شيء من هذا الخصوص ؟

عندما كنا معا في جوفنتوس، كنت كل مساء أذهب إلى المطعم من أجل تناول وجبة العشاء في مدينة تورينو التي تستقبل العديد من المغتربين، وفي طريقي للعودة إلى البيت حوالي الساعة 23:30 ليلا، ألتقي "زيزو" يلعب كرة القدم مع أصدقائه الجزائريين وسط الطريق، كنت أتوقف بالسيارة وأقول له: "زين الدين، ماذا تفعل في هذا الوقت المتأخر من الليل هنا ؟ وكان يجيبني قائلا: "هؤلاء هم أصدقائي من بلدي الجزائر"، هذا هو زين الدين زيدان.

 

لهذا كسب زيدان قلوب الملايين من الجزائريين، سواء من خلال فنياته داخل المستطيل الأخضر أو تواضعه الكبير..

بالتأكيد، إمكاناته الكبيرة، تواضعه، ذكاؤه جعلت منه مميزا.

 

هل هناك لاعب جزائري آخر تعرفه ؟

نعم، لقد صنع التاريخ، تقريبا في نفس منصب زيدان، هو رابح ماجر أتمنى أني نطقت اسمه جيدا، لقد كان لاعبا كبيرا وكانت لي فرصة التعرف عليه من خلال المباريات الودية الخيرية التي أقيمت سابقا في مختلف دول العالم، إنه لاعب أنيق.

 

لقد صنع التاريخ من خلال هدفه في نهائي رابطة الأبطال..

نعم، أمام بايرن ميونيخ..

 

لقد قمنا بحوار معا قبل نهائيات كأس العالم 2014، وكشفت لي أن الاتحادية الجزائرية اتصلت بك من أجل تولي العارضة الفنية لـ "الخضر"، كيف حدث ذلك ؟

نعم هذا صحيح، لقد تلقيت مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص عرض علي حينها فكرة تدريب المنتخب الجزائري، لقد أجبته بـ لا طبعا، لأني كنت مرتبطا بالتدريب في الصين آنذاك.

 

وإذا تلقيت اتصالا آخر لتدريب المنتخب الجزائري مستقبلا، كيف سيكون ردك ؟

لحد الآن لم يصلني أي شيء، ولا يمكنني التحدث عن إذا أو ربما، أفضل التحدث بوجود الملموس.

(يتبع....)

 

كلمات دلالية : مارتشيلو ليبي، إيطاليا

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال