آدم وناس حصريا لـ "الهدّاف": "اللعب لـ الجزائر كان خيار القلب والأمور كانت محسومة بالنسبة لي"

آدم وناس تحدث لأول مرة عبر تلفزيون جزائري، إذ اختار قناة "الهداف" من أجل الحديث حصريا عن حياته الجديدة في نابولي ...

نشرت : الهدّاف الثلاثاء 09 يناير 2018 16:00

اختياره اللعب لـ الجزائر وطموحاته مع متصدر الدوري الإيطالي، آدم الهادئ جدا تكلم أيضا عن تطوره في إيطاليا تحت إشراف مدرب معروف عالميا وهو ماوريسيو ساري، كل هذا وأكثر في هذا الحوار الشيق.

وضعيتك ليست ساطعة جدا، هل أنت راض عن بداياتك مع نابولي؟

بالتأكيد، أقول إنها بداية جيدة، خاصة أن المدير الفني نصحني وقال لي إني في البداية سأظهر في بعض المشاركات فقط، وأظن أن الأمور تسير بشكل جيد، لأني لعبت حتى الآن مباراتين كأساسي مع نابولي والعديد من المشاركات كبديل، كنت أتوقع ذلك لأنهم أخبروني بأني لن أكون أساسيا مباشرة، الآن عليّ العمل يوميا بقوة في التدريبات لمحاولة الفوز بمزيد من الوقت للعب.

حققت الإجماع عند قدومك، هنا في نابولي يرون فيك لاعبا كبيرا مستقبلا، كيف عشت هذا التغيير في وضعيتك؟

بالنسبة لي، إنه خيار خاص جدا، لأنه كان من المهم جدا في محيطي أن أحضر مشروعا لمسيرتي قبل أن أقوم بأي خيار، وبالتأكيد يجب أن أقول إنه في مثلي سني كان من الصعب مغادرة بوردو للذهاب بعيدا.

غادرت بوردو في سن صغير، تحدث لنا عن اندماجك مع هذا الفريق الكبير بمعالم عالمية؟

يجب القول إنك عندما تصل إلى ناد كبير مثل نابولي، ستكون بحاجة إلى إيجاد معالمك، وصراحة وجود فوزي غلام وخاليدو كوليبالي اللذين أعتبرهما مثل شقيقين كبيرين لي، ساعدني كثيرا في التأقلم، وكانت بالفعل البداية معقدة مع مشكلة اللغة، وجدت بعض المشاكل للاندماج، لكن الحمد للمولى الآن أنا في حالة جيدة وأتمنى أن تتواصل الأمور هكذا.

عند قدومك كنت منعزلا نوعا ما وهو ما لاحظناه في التدريبات، لكن فوق الميدان لم تكن خجولا، حيث شاهدنا بروزك في المباريات الودية الأولى مع نابولي خلال فترة التحضيرات..

صحيح أني في بدايتي لم أكن أعرف أي شخص هنا، لذلك كنت منعزلا وبعدها كانت لي الفرصة لإيجاد لاعبين يتكلمون الفرنسية مثل مرتينس، كوليبالي وفوزي الذين كانوا حاضرين لتقديم النصائح لي وأشكرهم على ذلك.

مدربك ساري لا يتردد في الثناء عليك، لكنه يقحمك قليلا، وهو أمر لم تغفل عنه الصحافة الإيطالية التي تتحدث دائما عن حالتك، لكنك تمنح الحق للمدرب؟

أنا لا أصبر على نفسي على الإطلاق، أبلغ من العمر 21 عاما وأنا واع بهامش تطويري، يجب أن أطور بعض الخصائص على المستوى التكتيكي وخاصة من الناحية الدفاعية، ومثلما يقول لي المدرب دائما، الموهبة إما أن نملكها أو لا، بالتالي فإن ما ينقصني هو أن أعمل جيدا من أجل التعلم سريعا، ومع ساري نتعلم الكثير من الأشياء، ثقوا فيما أقوله.

لم يسبق لك الإدلاء بتصريحات للصحافة الجزائرية، يمكننا إن أردت العودة لاختيارك الجزائر في وقت كنت تقدم على أنك واحد من المواهب الصاعدة في المنتخبات الفرنسية للشبان..

(يضحك).. ذلك صحيح، لا أحب إظهار نفسي لكني سأقوم رغم ذلك بإجابتك، أنتم تعرفون بأنه في حالة امتلاكك والدين ولدا في الجزائر وأنت ولدت في فرنسا، فإن الخيار غالبا ما يكون معقدا بالنسبة للبعض لعدة أسباب، لكن بالنسبة لي الخيار كان محسوما، فمنذ البداية وحتى عندما كنت مع المنتخبات الفرنسية للشبان، كانت لي فكرة اللعب لـ الجزائر، ولما انطلقت في اللعب بـ "الليغ 1" لم أغير أبدا رأيي ولا فكرتي، كانت الجزائر هي خيار القلب، لا يمكنني التفكير كثيرا.

حدثنا قليلا عن زيارتك لبلد والديك عندما كنت صغيرا؟

كنت آتي غالبا، منذ كنت صغيرا جدا، كنت أزور الجزائر تقريبا مرة على الأقل كل سنتين، لكن أصبح قدومي صعبا منذ أمضيت عقدي كمحترف، ولم آت كثيرا خلال السنوات الأربع الأخيرة لأني لم أملك الكثير من الوقت، مع التحضيرات وبقية الأمور، نحن مشغولون حقا بالوقت.

متى كانت آخر مرة سافرت فيها إلى الجزائر؟

كانت في تربص المنتخب الوطني قبل مباراتي زامبيا، لقد أخذت بعض الوقت لزيارة بلدتي وأتمنى أن أعود قريبا إن شاء المولى، لم لا في الصائفة المقبلة للقيام بالعطلة.

أنت من أي ولاية في الجزائر؟

أنا من مستغانم، إنها المدينة الأصلية لوالدي، أحيي جميع سكان مستغانم بهذه المناسبة وجميع الشعب الجزائري.

تم تعيين ماجر كناخب وطني جديد، كلمة صغيرة للتعليق على هذا التعيين؟

اسمعوني، الرئيس هو من يقوم بالخيارات، ونحن ملزمون باحترامها، نحن كلاعبين موجودون لتأكيد حضورنا وتقديم ما نعرف القيام بها للمنتخب والتتويج بالألقاب.

المنتخب أقصي من التأهل لنهائيات كأس العالم 2018، هل أنت محبط بتضييع مثل هذا الحدث؟

نعم، هذا أكيد، مثل كل الشعب وكل اللاعبين، ولو أنه من الصعب التأهل إلى كأس العالم كل 4 سنوات، أعتقد أننا كنا نمتلك تعدادا قادرا على تحقيق هذا الهدف، لكن للأسف لم يحصل ذلك هذه المرة، ليست كارثة وسنحاول التعويض في المرة المقبلة، واللعب بكل قوة في كأس إفريقيا 2019.

بماذا يمكنك أن تخبر الشعب الجزائري الحزين بعد عدم التأهل لـ المونديال، أعتقد أنكم تقدرون وضعه؟

بالتأكيد، أتقاسم نفس الشعور مع الجماهير وكذلك الحال بالنسبة لكل لاعبي المنتخب الوطني حسب اعتقادي، كنت المناصر الأول لـ "الخضر"، عشت نهائيات كأس العالم الماضية في البرازيل بثوب المشجع الشغوف بالفريق الوطني، يجب التأكيد أيضا على أن تضييع فرصة التأهل إلى المونديال صعب جدا بالنسبة لنا نحن اللاعبين، أن نغيب عن ذلك الموعد الهام فالأمر غير هين دون شك، بالنسبة لمن يشاهدون المباريات، فاللاعبون يعيشون الحدث وللأسف الشديد سنضيع تلك الفرصة، الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة لمن يلعب اللقاءات على من يشاهدها من المدرجات.

كيف عشت ظهورك الأخير بألوان المنتخب الوطني أمام زامبيا

بصراحة، الجمهور كان رائعا ومثاليا، كانت الأجواء جيدة جدا، الملعب كان ممتلئا عن آخره لكن للأسف الشديد أهدرنا المباراة، أعتقد أن الجماهير كانت حزينة والأمر منطقي، بالنسبة لي وعندما كنت صغيرا، كانت الفرق التي أناصرها تخسر من حين إلى آخر وتدفعني إلى الشعور بالأسف والغضب، لكن بعد ذلك كان علي أن أتفهم الوضع.

حتى بعد الهزيمة أمام زامبيا والإقصاء من تصفيات كأس العالم، شاهدنا ملعب قسنطينة ممتلئا عن آخره، ماذا يعني لك ذلك؟

لقد تفاجأنا كثيرا بتلك الآلاف من الجماهير التي غصت بها مدرجات الملعب، رغم إنها كانت متأكدة من خروج الفريق الوطني من تصفيات كأس العالم، إلا أنها لبت النداء، لقد تنقلت إلى الملعب من أجل مشاهدتنا ونحن نفوز، لكن للأسف فشلنا مرة أخرى، أتفهم شعور الأنصار بشكل تام.

تقول إنك المناصر رقم واحد للمنتخب الوطني، إذن هل خرجت للاحتفال خلال كأس العالم 2014 بـ البرازيل رغم إقصاء "الخضر" على يد ألمانيا في الدور الثاني؟

شاهدت تلك المباراة مع كثير من الأصدقاء في مدينة "تور" أين تقيم عائلتي، المنتخب الوطني قدم مباراة كبيرة وأتذكر أننا جميعا - وأقول هذا بكل ثقة – كنا قادرين على الفوز والإطاحة بأبطال العالم، كنا قادرين على التأهل والمرور إلى ربع النهائي، لكن بعد اللقاء لم نخرج إلى الشارع، عموما من فعلوا ذلك (أي المحتفلون في فرنسا) على حق، منتخبنا كان يستحق ذلك.

وبعد مباراة روسيا؟

كانت لحظات لا تنسى عشتها مع عائلتي أيضا، كانت المرة الأولى التي يتأهل فيها منتخبنا الوطني إلى الدور الثاني، لا أخفي عليكم، لقد شعرنا بالفخر الشديد نحن الجزائريين.

بالنسبة لك، المباراة التي تشكل المرجع حاليا هل هي مواجهة ألمانيا في الدور الثاني؟

بالنسبة لي هي مباراة ألمانيا بصراحة، رغم خسارتنا يومها !.

لماذا؟

لأن ألمانيا أقوى بكثير من المنتخب الروسي ونالت لقب كأس العالم فيما بعد، رغم ذلك فقد سببت لها الجزائر كثيرا من المتاعب، لقد أجبرناهم على احترامنا كما يقولون، لقد كانت تلك هي الفائدة التي حققناها، منتخبنا أبهر الجميع في البرازيل.

كان تايدر، غلام، فغولي والآخرون يتطلعون إلى مواجهة فرنسا في ربع النهائي، هل كانت تلك المباراة تشكل حافزا بالنسبة إليهم؟

ذلك ممكن، لكن أعتقد أن اللاعبين كانو أكثر حرصا على الفوز أمام ألمانيا دون النظر إلى منافسهم الموالي، فهم لاعبون محترفون بالدرجة الأولى، نحن كمحترفين نفكر دائما في المباراة ولا نشغل بالنا بما يحيط بها.

في الجزائر كنا نفكر فيك كلاعب يمكن الاستفادة منه مع المنتخب، كموهبة قادمة متميزة، تحولت إلى حديث "بلاتوهات" القنوات التلفزيونية، ما تعليقك؟

من الجيد سماع أن الناس يتحدثون عنك، ذلك الأمر مشجع دون شك لكن الأمر متروك لي من أجل إثبات نفسي فوق أرضية الميدان، من الرائع سماع الثناء لكني أحترم دائما قرارات المدربين، لابد لي من العمل بشكل جاد حتى أنال فرصتي وأظفر بمكانتي مستقبلا.

ما هي الأهداف التي سطرتها لنفسك مع المنتخب الوطني؟

هدفي الرئيسي هو التقدم إلى الأمام، التطور والنمو في عالم الكرة ومع المنتخب الوطني، أريد أن أحقق الألقاب وأنال البطولات مع المنتخب وأن أسعد جماهيرنا العريضة.

نتحدث عن صديقك وزميلك فوزي غلام، لقد وصلتما إلى إيطاليا من الدوري الفرنسي، هل تطوره فاجأك؟

لقد تابعت الدوري الفرنسي منذ صغري إلى جانب والدي، حتى في فرنسا كان فوزي غلام جيدا، وعند تحوله إلى إيطاليا اكتشفت أنه لاعب كبير، بصراحة شديدة، فوزي لاعب من الطراز الأول.

ماذا يمثل لك أن تكون جزءا من كيان قوي يضم مرتينس، إنسينيي، غلام، كوليبالي وهامسيك؟

عندما كنت صغيرا شاهدت بعض مباريات نابولي، كنت من أشد المعجبين بهؤلاء اللاعبين الرائعين والكبار الذين ذكرتهم، لذا تخيل أنت كيف لي أن أصبح زميلا لهم هذا الموسم، في بعض الأحيان أدخل في حالة من التيهان، أقول لنفسي: "هل أنا أعيش الواقع أم أني أحلم فقط"، عندما أصل إلى غرف تغيير الملابس وأشاهد زملائي من اللاعبين الكبار، لا أصدق نفسي، أتساءل إن كنت أعيش الواقع، أن تحتك باللاعبين الكبار فذلك يساعد حتما على التطور والمضي نحو الأمام.

هل يلهمك نجاح رياض محرز في تجربته المذهلة بـ إنجلترا؟

نعم، بالتأكيد، محرز جاء من بعيد وقطع أشواطا طويلة، عندما كنت في تور سابقا، شاهدت محرز وهو يلعب بألوان "لوهافر" كثيرا، وتنقلت إلى الملعب مع عمي، لقد قال لي (عمه): "ذلك اللاعب سيذهب بعيدا ويكون له شأن"، والمستقبل أثبت صحة كلامه، بصراحة، رياض يشعرنا نحن الجزائريين بكثير من الفخر والاعتزاز، عليه هو أيضا أن يكون فخورا بما وصل إليه الآن أو بعد حين أيضا، أتمنى أن يواصل التقدم نحو الأمام.

بالنسبة لك في نابولي، المدرب ساري وزملاؤه هامسيك، مرتينس وكوليبالي، يعتقدون أنك لاعب عبقري، ماذا تعني لك هذه الكلمات؟

أشكرهم جزيل الشكر لأنهم لاعبون كبار وساري مدرب عالمي، أن تلعب لفريق يحتوي على الكثير من النجوم وأصحاب المستوى العالمي، أعتقد أنه من السهل التطور والتقدم نحو الأمام، أتعلم دائما أشياء جديدة وفي ظرف قصير، أنا دائما ما أستمع إلى نصائحهم.

ما الذي نصحوك به؟

دائما ما يطلبون مني العمل بجد خلال التدريبات، نصحوني بأن أشعر بالشغف وأنتظر اللحظة التي تمنح لي فيها الفرصة، أن أتقبل قرارات المدرب وأتحلى بالصبر.

في فرنسا يتحدثون كثيرا عما إذا كان وناس قد غادر الدوري هناك في الوقت المناسب نحو فريق من حجم نابولي، هل هذا الأمر شوش عليك بعض الشيء؟

صراحة، لا، فأنا لا أقرأ ولا أستمتع لما يقوله الإعلام، أركز فقط على نفسي وعلى عائلتي، حيث رأينا بأن قرار اللعب لفريق من حجم نابولي جيد، الباقي لا أهتم به، حينما وقعت في "البارتينوبي" أعلموني جيدا بأن السنة الأولى ستكون فقط للتعلم، استمعت لحوارهم جيدا، تنقلت إلى نابولي رفقة أبي وبعدها وقعت.

البروز كلاعب فرانكو - جزائري ليس أمرا هينا، ما النصيحة التي يمكنك أن تقدمها للاعبين الشبان الذين يلعبون الآن في الأحياء لتحقيق مسيرة على غرار مسيرة محرز، بودبوز،غلام، براهيمي وغيرهم؟

الأمر واضح، إنه صراع يومي، أنصحهم بعدم الاستسلام أبدا، يتوجب عليهم أن يقاتلوا كل يوم، أتذكر جيدا حينما كنت صغيرا وكان البرد  شديدا في الشتاء، كنت أقول لأبي لا أريد أن ألعب كرة القدم، بعدها فهمت جيدا حينما أصبحت لاعبا محترفا أنه مهما تكون الأحوال الجوية عليك أن تتأقلم وتذهب للعمل، سواء كان الثلج أو البرد أو الحر الشديد عليك أن تكون حاضرا في التدريبات وتعمل بشكل يومي، أنا استمعت جيدا لنصائح والدي والحمد للمولى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، لدي أيضا وكيل أعمالي الذي ينصحني وأنا أتعامل معه منذ فترة طويلة والأمور تسير بيننا بشكل جيد للغاية.

حدثنا عن تطورك في نادي بوردو؟

وصلت هناك في سن 16 ونصف، كل المدربين الذين عرفتهم هناك ساعدوني كثيرا على التطور ودفعوني لعالم الاحتراف، ويلي سانيول هو أول من استدعاني للفريق الأول وبعدها واصلت تطوري وسجلت هدفا في أول مباراة شاركت فيها بالدوري الفرنسي.

يقال إن ويلي سانيول كان قاسيا معك، ما تعليقك؟

الأمر عادي وطبيعي، كنت شابا وكان عليه أن يتعامل معي ببعض الخصوصية، عندما كنت شابا صاعدا رغبت في القيام بأمور مختلفة، لكنه كان دائما إلى جانبي ينصحني حتى أتجنب الأمور السيئة، لكن سانيول  منحني ثقته ولذلك السبب نجحت في البروز خلال موسمي الأول بـ "الليغ 1".

 يمكنك أن تحدثنا عن مدربين آخرين ساهموا فيما وصلت إليه الآن؟

بطبيعة الحال، هناك باتريك باتيستون الذي دربني في الفريق الثاني لـ بوردو، ماريوس  تريسور وفليبي لوكاس اللذان عرفتهما في الفئات الشابة، ولهما الفضل أيضا في تطوري بعدما أمداني بالنصائح.

أنت تلعب في ناد مر عليه الأسطورة مارادونا، إنه أمر مميز في مسيرتك، أليس كذلك؟

نعم، الأمر طبيعي، على كل أريد أن ألتقي مارادونا يوما ما.. (يضحك).

ماذا يقولون عنه هنا في نابولي؟

يقولون لي دائما إنه أسطورة، أنا لم يسبق لي أن شاهدته يلعب لأني لم أكن ولدت بعد حينما تألق وبرز، شاهدت مقاطع فيديو عنه، صراحة لا يجب أن نكذب، إنه عبقري.

هل يمكنك أن تقارن بين "الكالتشيو" و"الليغ 1"؟

الدوري الفرنسي أكثر قوة من الناحية البدنية، في إيطاليا الأمور التكتيكية تتفوق ويلعبون الكرة أكثر بكثير مقارنة بـ فرنسا، في هذه الأخيرة لو تأخذ أندية من حجم باريس سان جرمان، ليون ومرسيليا على سبيل المثال تجد أنها تلعب كرة قدم مميزة، لكن في إيطاليا أي فريق يملك قاعدة لعب، أريد القول أن كل الفرق تلعب كرة القدم بشكل مميز.

لو نعود للحديث عن المنتخب الوطني، ستواجهون منتخبات مونديالية على غرار إيران والبرتغال، هل تعتقد أن الأمر مناسب للتحضير لمباراة غامبيا لحساب تصفيات كأس إفريقيا؟

المشكل في إفريقيا يتمثل أساسا في ظروف المباراة وأيضا نوعية وطبيعة الفريق المنافس، في أوروبا الملاعب مناسبة والفرق تلعب بأقل خشونة مقارنة بـ أندية إفريقيا، بعدها من الجيد دائما مواجهة منتخبات كبيرة، حيث يسمح لنا ذلك بتقييم أنفسنا والتطور أيضا.

حدثنا عن بدايتك في رابطة أبطال أوروبا؟

في المباراة الأولى أمام فينورد روتردام الهولندي كنت في المدرجات، بعدها جلست على مقاعد البدلاء أمام مانشستر سيتي خارج الديار، صراحة، سماع نشيد دوري الأبطال أمر خاص جدا ويعطيك الكثير من الأحاسيس، لعبت بعض الدقائق أمام مانشستر سيتي، أردت أن أقدم دفعا آخر للفريق وفق ما طلبه مني المدرب، ساري يمدني بالثقة ويحاول إشراكي وأنا بدوري يتوجب أن أكون عند مستوى هذه الثقة بتقديم التمريرات الحاسمة، وتسجيل الأهداف أيضا.

هناك من يتحدث عن إمكانية إعارتك في "الميركاتو" الشتوي الجاري، وضح لنا الأمور أكثر؟

صراحة، لا أهتم كثيرا بما يقال، أنا مرتاح في نابولي وسعيد جدا هنا، ساري يثق في إمكاناتي ولم يحدثني إطلاقا حول موضوع إعارتي هذا الشتاء، أنا هنا من أجل التعلم واقتناص الدقائق للمشاركة التي تسمح لي بالتطور مع المدرب ساري.

ما انطباعك عن مدينة "نابولي" وأنصار الفريق أيضا؟

الأنصار رائعون جدا، هم دائما إلى جانبنا في ملعب "سان باولو" وحتى خارجه، المدينة جميلة جدا، عائلتي سعيدة، هناك الشمس والبجر، إذن كل شيء يعجبني هنا.

هي تشبه مدينة مستغانم؟

نعم، بعض الشيء هناك نفس البحر (يقصد البحر الأبيض المتوسط)، أحب كثيرا شواطئ مستغانم ووهران واستمتعت بزيارتها.

أنت متابع دون شك لكرة القدم الجزائرية

منذ أن كنت صغيرا والدي يحدثني دائما عما حققه ماجر و"الكعب الشهير"، بلومي أيضا حدثني عنه وقال إنه لاعب كبير جدا.

كلمة للشعب الجزائري في ختام هذا الحوار

أضرب له موعدا في المباريات القادمة للمنتخب، أتمنى أن نلعب كأس إفريقيا القادمة ونتوج بها إن شاء المولى.

حاوره: مومن آيت قاسي

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال