عن تجربته في منصبه الجديد، وطموحاته قبل أول نهائي أوروبي له في ختام موسمه الأول مع الفريق الأندلسي.
اللعب لـ إشبيلية يعتبر خطوة مهمة في مشوارك بعد فريقك القديم ألميريا؟
بالفعل، إشبيلية فريق كبير جدا مقارنة مع الفريق الذي أتيت منه، كما أن أهدافهما مختلفة تماما، ففي السابق كنا نلعب على تفادي الهبوط وحاليا نحن نلعب للذهاب بعيدا في المنافسات الأوروبية، هذا تحد صعب لكني أريد أن نبلي بلاء حسنا فيه خصوصا بعد موسمنا المميز.
الموسم الماضي كنت لا تزال لاعبا في صفوف ألميريا عند نهائي الدوري الأوروبي، فهل تابعت تلك المباراة؟
نعم، لقد تابعت المباراة داخل البيت، وفي الشوط الثاني قال لي وكيل أعمالي إنه من الجيد لو كنت فوق الميدان حينها لأنه كانت هناك مساحات كبيرة، وهذه المرة سوف تتاح لي تلك الفرصة لأعيش نفس الحدث مع زملائي.
أوناي إيمري وظفك في منصب الظهير الأيمن أكثر منه كلاعب جناح، كيف وجدت هذا الأمر؟
لم يسبق لي أبدا أن لعبت في هذا المنصب، لكن في فريق مثل فريقنا فإن التأقلم مع المناصب أمر سهل، خصوصا فوق ميداننا أين نخلق العديد من الفرص ونتحكم بشكل جيد في مبارياتنا، فالانطلاق في هجمات خاطفة من الظهير أخطر ربما من الهجوم عبر الأجنحة، في النهاية الأمر الأهم بالنسبة للاعب هو أن يلعب، أنا لست مدافعا لكني استفدت الكثير من الناحية الدفاعية من منصب الظهير الأيمن.
تألقت في مباراة الذهاب أمام فيورنتينا في هذا المنصب، ربما كانت تلك واحدة من أفضل مبارياتك على الإطلاق؟
أن تلعب مباراة نصف نهائي الدوري الأوروبي أمر لم يسبق لي وأن عشته، لكن أن تسجل هدفين وتقدم التمريرة الحاسمة للثالث فهذا أمر مميز جدا.
إشبيلية يبدو مرشحا في اللقاء النهائي أمام دنيبرو، ما رأيك؟
الناس بإمكانهم توقع ما يرونه، بالنظر إلى اسم فريقنا فإننا المرشحون، لكن إذا اعتقدت بأن الاسم يضمن لك الفوز فأنت مخطئ، ففي المباريات النهائية حتى الفرق الأفضل قد تنهزم.
المتوج باللقب هذا الموسم سينال بطاقة دوري الأبطال، هل هذا دافع إضافي؟
فرصة اللعب في المنافسة الأوروبية الأغلى أمر جيد، والجميع يحلم باللعب فيها، سنبقى هادئين وسنتعامل مع النهائي كما ينبغي، وأتمنى أن يكون الفائز هم نحن.