بوقرة: "الالتحاق بالعارضة الفنية لـ الخضر؟ إنه فخر كبير وكل شيء ممكن !"

مجيد بوقرة الذي تُوج مؤخرا بلقبه الثاني على التوالي مع رديف نادي الدحيل في قطر، فتح لنا قلبه متحدثا عن مستقبله وأجاب عن سؤال حول إمكانية التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني قبل كأس أمم إفريقيا 2019، وأوضح "الماجيك" كذلك رأيه بخصوص المنتخب الحالي..

نشرت : الهدّاف الثلاثاء 16 أبريل 2019 19:51

هنيئا لك مجيد تتويجك بثاني لقب على التوالي مع الدحيل، ما هو تعليقك؟

إنه تتويجي الثاني مع رديف الدحيل، لذلك فإن مسيرتي الجديدة كمدرب انطلقت بلقبين وربما هو أمر إيجابي للمستقبل إن شاء المولى، ذلك يُعطيني الكثير من الثقة والرغبة للمواصلة والتطور في هذه الوظيفة.

كيف تقيم موسمك الثاني كمدرب مع وصولك كذلك إلى نهائي كأس "QNB"؟

إنها مسابقة نلعبها مع الفريق الأول للدوري القطري للنجوم، أشكر النادي على منحي هذه الثقة من أجل قيادة رديف الدحيل حتى النهائي، أنا سعيد بموسمي الثاني لأننا نجحنا في تحقيق اللقب وطورنا مستوياتنا في جميع المجالات من خلال تسجيل أهداف أكثر وتلقي أقل عدد من الأهداف، وجمعنا كذلك أكثر عدد من النقاط، فرحتي الأكبر هي قدرتي كذلك على وضع أكثر من لاعب من فئة أقل من 19 عاما معنا والذين فرضوا أنفسهم وتطوروا، الحمد للمولى كل الأهداف المسطرة تم تحقيقها وبطريقة جيدة.

بمجرد إعلاننا عن تتويجك الثاني تواليا مع رديف الدحيل، تعالت العديد من الأصوات لطلب عودتك إلى المنتخب الوطني لمساعدة جمال بلماضي في مهمته، خاصة أن هذا الأخير صرح بأنه سيعتمد عليك في المستقبل...

اسمعوني، تتبقى لي جولتان في الدوري ويجب أن أشرف عقدي مع الدحيل، لا أخفي عليكم بخصوص مستقبلي، فإنني لا يمكنني قول الكثير في الوقت الذي أحدثكم فيه، فيما يتعلق بفريقي على وجه التحديد، سوف نرى ماذا سيحدث في الأسابيع المقبلة، وكل شيء يبقى ممكنا.

جماهير "الخضر" على علم بكل شيء، يعرفون مثلا بأنك لم تجدد عقدك مع الدحيل، أمر قد يعجّل بعودتك إلى المنتخب، نشعر أن لديهم الرغبة في تواجدك؟

أشكر كل الأشخاص الذين لديهم الرغبة في التحاقي بالطاقم الفني للمنتخب الوطني، فقط إنه لا يوجد أي قرار اتخذته في هذا الخصوص في الوقت الراهن، الحديث عن تجديد عقدي خاطئ، لأننا نتحدث عن عقد لمدة سنة فقط، وصلت إلى نهاية عقدي، لذلك سأجلس حول الطاولة مع الإدارة للقيام بالحصيلة، وبخصوص المنتخب الوطني، فكلاعب أو مدرب، من الفخر دائما خدمته، الآن أنا مركز على فريقي.

ننتقل إلى مستجدات "الخضر"، الجزائر وقعت مع السنغال، كينيا وتنزانيا في "كان 2019"، كلمة حول هذه المجموعة؟

حسب خبرتي في كأس إفريقيا، لا توجد مجموعات سهلة، علما أن كل المنتخبات المتأهلة جاهزة لتقديم كل شيء في البطولة، خاصة أنها لم تتأهل عن طريق الحظ، أعطي المثال حول منتخب مالاوي الذي فاز علينا (3-0)، بعدما تأهلنا إلى مونديال 2010، لا أحد توقع مثل تلك الخيبة، لذلك أقول لكم إنه في بطولة مثل "الكان"، كل مباراة لديها حقائقها، حتى لو تمكنا في تلك البطولة من بلوغ نصف النهائي.

ما الذي يجب فعله إذن حتى نتفادى تكرار مثل هذه السيناريوهات، علما أنك كنت مساعد المدرب في الغابون، أين أقصي المنتخب من الدور الأول بشكل مفاجئ؟

يجب أخذ المباريات التي تصنف على أنها سهلة بكل تركيز وجدية، يجب إظهار أقصى حد من الاحترام لجميع منتخبات مجموعتنا، يجب أيضا التركيز على أنفسنا لأن المنافس الحقيقي لنا هي الطريقة التي سوف نتصرف بها كمجموعة وكفريق.

وإذا عدنا إلى مكوّنات هذه المجموعة؟

إنها مجموعة مع مرشح كبير هو المنتخب السنغالي، نعرف جميعا قيمة هذا المنتخب الكبير، حتى إن لم يتمكن من تأكيد سمعته خلال آخر نسختين، تنزانيا وكينيا يمكن تصنيفهما كمفاجأة المجموعة، لديّ الرغبة في قول إنه علينا أن نبقى متيقظين وأن نحترم كل المنتخبات.

بلماضي صرح بأننا ذاهبون من أجل اللعب للفوز باللقب، البعض أخذوا هذا التصريح كوعد، كيف تفسر ذلك؟

واضح بأن بلماضي مدرب تنافسي، مثلما كان كلاعب بمزاج الانتصار، إنه لم يخاطب أبدا حول مباراة أو معركة بروح انهزامية، تعرفون بأن بلماضي يُريد تنمية روح الانتصار في مجموعته وهو ما يُلبي صفات شخصيته، لطالما كانت لـ جمال طموحات كبيرة وثقوا في أنه سيقدم كل شيء من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في بطولة مثل هذه، والتي تلعب غالبا على حضور روح المجموعة، كأس إفريقيا هي مباراة بمباراة، لذلك يجب السماح بالتطور والذهاب إلى أبعد حد ممكن.

بكل صراحة، هل تعتقد أن الجزائر بإمكانها التتويج بهذه "الكان"؟

تعرفون أن بطولة مثل "الكان"، 50/50 بالنسبة لكل المنتخبات، ذلك يعتمد على التحضير أيضا، كل شيء يعتمد على حالة اللاعبين، المعنويات والمباريات الأولى في البداية، هناك العديد من المعايير التي تدخل حيز التنفيذ، نعرف جميعا جودة المنتخب الجزائري ونقاط ضعفه، لذلك يجب البقاء متواضعين وأن نحضر جيدا، بعدها الميدان سيقول كل شيء.

في آخر لقاءين أمام غامبيا وتونس، بلماضي أجرى العديد من التغييرات، ما هو انطباعك، خاصة أنك عرفت وضعية مشابهة مع حليلوزيتش؟

فعلا، مع حليلوزيتش تعودنا على التغييرات في التشكيلة المثالية في مباريات حاسمة مثل مباراة بوركينافاسو، نتذكر كلنا كيف أجرى 5 تغييرات بين لقاء الذهاب والعودة مع إشراك لاعبين مثل خوالد، ذلك ما سمح له برؤية العديد من اللاعبين وإطلاق لاعبين آخرين، أما بخصوص بلماضي، لقد قام بتدوير التشكيلة جيدا وجعل الجميع معنيين، إنها فرصة للتقدم أكثر قبل الدورة النهائية.

حليش أثار الإعجاب كذلك بعودته إلى لياقته، كيف تقيم ظهوره أمام غامبيا؟

أولا، أقول إنني سعيد جدا لـ حليش الذي أعرفه جيدا من خلال لعبنا معا لفترة طويلة، لقد عرف أوقاتا صعبة، لكن الحمد للمولى عاد بشكل جيد، نعرف جميعا إمكاناته ونتمنى أن يحميه المولى من الإصابات، لقد عرف كيف يستعيد مكانته الأساسية في أفضل توقيت.

لكن البعض يقول إنه كبير في السن، صراحة، ماذا يمكن أن يضيفه رفيق لمجموعة مثل التي نمتلكها؟

الخبرة لا يُمكن شراؤها، وفي هذا الميدان من المهم أنك تمتلك القدرة على الاعتماد على مدافع بجودته في مثل هذه البطولة، رفيق شخص يحظى باحترام شديد في المجموعة، يمتلك في جعبته مشاركتين في كأس العالم، عدة كؤوس إفريقيا وشارك في نصف نهائي سنة 2010، لذلك فإنه من المهم داخل مجموعة امتلاك لاعب بقيمته للإشراف على المجموعة.

اكتشفنا أيضا وناس وبن ناصر؟

إنهما لاعبان رأيتهما يلتحقان بالمنتخب، بخصوص بن ناصر، هو لاعب واعد بالفعل وقد تطور بشكل ملحوظ، ليس شيئا سهلا أن تقدم مباريات كبيرة في الدوري الإيطالي، صراحة، لقد أبهرني في 2017، أما وناس فهو لاعب جيد جدا ينشط مع ناد كبير جدا، أين تتواجد منافسة شديدة، وفي كل مرة يلعب فيها يظهر إمكاناته، كل ذلك جيد بالنسبة للبلد وللمنتخب الوطني.

البطولة ستلعب في مصر، البعض يتخوف من الاستقبال بعد كل ما حدث في 2009، ما هي قراءتك حول هذا؟

لا، يجب أن ننسى ونتجاوز قصة 2009، لقد كان سياقا خاصا نوعا ما، أو سياسيا أكثر، لقد تجاوز الأمر وقتها الإطار الرياضي، الآن يُمكنني القول إنه لا يوجد ما نخشاه، التقيت الكثير من المصريين في مختلف تجاربي في الخليج وصدقوني اكتشفت مصريين يحترمون الجزائر، لقد قلبوا الصفحة لأنهم يعرفون ما حدث بالفعل، لقد شجعونا كذلك في كأس العالم 2014 بـ البرازيل، كأس إفريقيا ستكون رائعة في مصر، إنه بلد كبير مع أنصار يحبون اللاعبين الكبار العرب والجزائريين، نحن بلدان شقيقان رغم كل ما حدث في 2009.

من هي المنتخبات المرشحة بالنسبة لك في "كان 2009"؟

بالإضافة إلى الجزائر، أعتقد أن المنتخب المصري مستضيف الدورة ووصيف النسخة الماضية سيكون مُرشحا، أرى كذلك المنتخب المغربي مع إمكانات كبيرة، كوت ديفوار، السنغال والكاميرون حامل اللقب، بدرجة أقل.

                                                                 حاوره: مومن آيت قاسي

 

كلمات دلالية : مجيد بوقرة.

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال