منذ توليه العارضة الفنية لـ الريال، هناك انتقادات كثيرة لـ بينيتيز حول طريقة لعبه، فالبعض يصفها بالدفاعية، ما رأيك وقد أشرف عليك في ليفربول؟
بينيتيز يخلق الكثير من الصعوبات لمنافسيه أيمنا يحل، طريقته في العمل تعتمد على تحصين الدفاع للمحافظة على نظافة الشباك ومن ثمة بداية العمل الهجومي والبحث عن الأهداف، لكن الكل في مدريد يريد أن يرى الريال يقدم كرة قدم استعراضية ويسجل العديد من الأهداف، لقد رأينا ذلك في بعض المباريات خلال الجولة التحضيرية لـ الريال.
نفهم من كلامك أن "رافا" يفضل الفوز بنتيجة متواضعة على الفوز بنتيجة كبيرة وتلقي الأهداف في مرماه...
نعم، لو طرحتم نفس السؤال على بينيتيز وخيرتموه بين الفوز بنتيجة 5-4 أو بنتيجة 1-0 لفضل الفوز بالنتيجة الأخيرة على الفوز بـ 5 أهداف وتلقي 4.
مشكلة الفاعلية تضاف إليها مشكلة أخرى وهي التعامل مع النجوم، هل تعتقد أن بينيتيز سيجد صعوبة كبيرة في التعامل مع نجوم الريال مثل كريستيانو، بايل وجيمس؟
لا أظن ذلك، عندما كان مدربا لـ تشيلسي واجهته قضية مشابهة مع فرانك لامبارد وجون تيري، فهما لاعبان نطلق عليهما سابقا "الحرس القديم"، وكانت هناك شكوك حول خلافات بينهما في تلك الفترة، ولم يكن الأمر سهلا فهو متعلق باثنين من أهم اللاعبين في "البلوز" بتلك الفترة، لكن بينيتيز سير الأوضاع بحكمة وعقلانية مع قليل من الجدية، وكما فعل ذلك في تشيلسي فسيقوم بذلك مع كريستيانو وغيره في ريال مدريد، إنه مدرب يعلم جدا كيف يتعامل مع النجوم، يترك مجال للاحترام بينه وبين كل اللاعبين ويحاول التعامل جيدا مع أسئلة الإعلاميين بخصوص النجوم.
ما الذي كان ينقص الريال في المباراة الأولى من "الليغا" أمام سبورتينغ خيخون؟
كان ينقصهم التوازن، التنسيق والتفاهم بين اللاعبين، لكن مع كريستيانو، بايل وجيمس أعتقد أن الإبداع سيكون حاضرا في طريقة لعب الريال، سيكون من الصعب على بينيتيز أن يغير نهجا تكتيكيا عمل عليه الفريق طيلة موسمين مع كارلو أنشيلوتي، "رافا" يعي جيدا هذه النقطة لكنه في طريقه لخلق التوازن.
وهل ترى أن الفريق بحاجة إلى تدعيم صفوفه؟ وفي أي مركز سيكون ذلك؟
لا أعتقد ذلك، لديه دفاع قوي ونفس الشيء بالنسبة للوسط والهجوم، أعتقد فقط أنه عليه إشراك لاعب وسط دفاعي قوي، يمكنه أن يساعد الدفاع ويخفف عنه الضغط، كما يمكنه تحرير مارسيلو أكثر على الجهة اليسرى للعب الأدوار الهجومية براحة مطلقة.
نقلا عن شبكة "ديفنسا سونترال" الإسبانية
كلمات دلالية :
بولو زيندين، كرة القدم