كيف هي أحوالك مع شهر رمضان؟
أموري على ما يرام، أصوم هنا بمدينة سطيف بطريقة عادية، كان من المقرر أن أسافر إلى تونس في الأيام الماضية ولكني لم أفعل، من حسن الحظ أنني مع العائلة ومن حسن الحظ أنني لست معنيا بالمنافسة (يضحك)، كما أواصل القيام بمرحلة التأهيل على مستوى الركبة على أمل العودة مبكرا إلى الميادين.
متى يرى الأطباء أنك ستعود إلى الميادين؟
هناك فحوص دورية أقوم بها، لا أريد أن أحرق المراحل، بعد شهر من الآن سأجري كشفا ثانيا لمعرفة ما وصلته الأمور، لكن ما يمكنني قوله هو إن الأمور تسير على أكمل وجه، أتابع مع الطبيب كل شيء، طلب مني في البداية نزع العكازين وهو ما فعلته، الآن أحاول ثني الركبة موازاة مع مرحلة التأهيل التي أقوم بها عند صديقي فلوس.
من المؤكد أنك تعاني مع مرحلة التأهيل التي تعتبر صعبة جدا بالنسبة للاعب مصاب بتمزق في الأربطة الصليبية؟
فعلا الأمور ليست سهلة، هناك لاعبون كانوا يحدثونني عن صعوبة الأمر ولم يكن يبدو لي شاقا كما وجدته، حقيقة يحتاج الأمر إلى صبر كبير وإرادة قوية، لأنه في بعض الأحيان يشعر اللاعب باليأس ويعتقد بأنه ربما لن يعود إلى الميادين، في كل الحالات أنا إنسان مؤمن وتقبلت الإصابة وأنا أكافح للعودة السريعة إلى الميادين.
لازالت لم تحسم مستقبلك، هل يمكن القول إنك بين وفاق سطيف والنادي الإفريقي؟
لا تنقصني العروض، توجد اتصالات أخرى من فرق عديدة خاصة العربية والخليجية حتى وأنا في هذا الوضع والحمد لله على نعمه، بخصوص سؤالك فإن حسان حمار التقاني أكثر من مرة وهو يريدني في الوفاق وكذلك أصدقائي وأهل الحي وأقربائي، ولكن من باب الاحترام لابد من الاستماع إلى عرض سليم الرياحي الفريق الذي لم ينقصني فيه شيء طيلة 3 مواسم، وأكثر من ذلك أن الفريق حقق اللقب بعد صيام طويل، هم عرضوا علي التجديد ولابد أن أجلس إلى الطاولة معهم.
لماذا لم تسافر إلى تونس للقاء الرياحي؟
كان هناك بعض الغموض من جهة فريقي، ولم تتح لي الفرصة ولكنني سأسافر عن قريب وقبل اتخاذ أي قرار لابد من استشارة الرياحي، لأنه لو قدر الله وغادرت الإفريقي لن يلومني أحد من المناصرين، وجدت في تونس من الاحترام ما يجعلني أقدر كثيرا النادي الإفريقي وجمهوره، تصور وأنا مصاب هاتفي لا يتوقف عن الرنين يتصلون بي للاطمئنان علي، صراحة لن أنسى خيرهم.
ما رأيك في المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني أمام السيشل؟
لم أتابع المباراة كاملة وقد شاهدت الهدف الرابع، الفريق يسير بطريقة رائعة وفي ملعب "تشاكر" كلمة السر الوحيدة هي الانتصارات ولا شيء غيرها، بإذن الله سيتأهل المنتخب مبكرا إلى كأس إفريقيا 2017 حتى يبقى تركيز اللاعبين على تصفيات كأس العالم 2018، وهذا لأجل التأهل للمرة الثالثة على التوالي إلى المونديال.
ومتى نراك مجددا في المنتخب؟
عندما أعود إلى الميادين وأستعيد كل إمكاناتي إن شاء الله، آمل أن يحصل هذا قريبا، حاليا أنا متشوق لاجتياز كل المراحل التي لا تزال بانتظاري وبعد ذلك سأفكر في المنتخب الوطني الذي أتمنى له كل الخير.
ماذا تقول لمن يحبون جابو؟
أشكرهم كثيرا لأن دعمهم متواصل وأحسد نفسي لأن العشرات يقفون معي ويريدون رؤيتي في الميادين سريعا، وبفضلهم سأعود بقوة.