الإفريقي التونسي "الهداف الدولي" حتى يفتح لها قلبه ويؤكد عدم وجود أي مشاكل من جانبه.
كيف هي الأحوال بعد الخسارة الأخيرة أمام غانا؟
خسارة صعبة للغاية خاصة في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ولكن يجب التدارك أمام السنغال في اللقاء الأخير، علينا تحقيق الفوز وفي اعتقادي نملك فريقا قادرا على تحقيق الانتصار في المباراة الأخيرة، رغم صعوبة المهمة لأن السنغال يكفيه التعادل للتأهل ونحن قد نحتاج إلى الانتصار.
لم تشارك في اللقاء للمرة الثانية وكلام كثير يقال عن سبب غيابك، فهل صحيح أنك غضبت؟
لم أغضب بقدر ما أنا منزعج للغاية مما يقال في المدة الأخيرة، أرفض أن يتم الزج بي في مشكل مع المدرب أو مع أي زميل لي، يقال إنني غضبت بعد اللقاء وهناك من يقول إنني رفضت التسخين في الشوط الثاني، وهنا أطرح سؤالا..
تفضل؟
كيف لي وأنا الذي أريد أن ألعب ومتشوق لذلك، أن يطلب مني المدرب أن أسخن للدخول وأرفض وأنا الذي أنتظر هذه الفرصة، لو طلب مني المشاركة في آخر ثانية لفعلت، صحيح أنني أريد أن ألعب وأشعر بأنني قادر على تقديم الإضافة، لكنه المدرب هو من يقرر بشأن من يلعب ومن لا، لم يطلب مني أي شيء وبقيت في مقاعد البدلاء، من كانوا سيشاركون أو يتوقع مشاركتهم سخنوا.
وماذا عن الإشاعة التي تتحدث عن حدوث فوضى في غرف الملابس بعد اللقاء، هناك من ردد اسمك؟
لا تقل لي إنهم قالوا هذا أيضا؟ كنت أول من خرج من غرف الملابس وجلست في الحافلة انتظر بقية زملائي ثم غادرنا ولم يحصل أي شيء ولا داعي لأن نرد على كل شخص.
هناك كلام كثير خلفته تصريحات مجيد بوقرة وقوله إن من يرفض الاحتياط عليه أن يحمل حقائبه ويغادر؟
تكلمت مع مجيد بوقرة الذي هو في مقام الأخ عن كل شيء، هو لم يقصدن ولم يقصد أي أحد من زملائي، لأنني شخصيا لم أغضب ولم أطلب المشاركة حتى يرد علي واحترم قرارات المدرب مهما كانت، الجميع يعرف انضباط جابو، لم أتسبب في أي مشكل في أي فريق لعبت فيه، فكيف افتعل المشاكل في المنتخب الوطني؟ هناك العلم الوطني في الحكاية، وقبل أن يفكر الإنسان في مصلحته يفكر في العلم الجزائري و40 مليون جزائري.
بكل صراحة، ماذا دار بينك وبين بوقرة؟
تكلم معي ورفع معنوياتي كثيرا، وقال لي بعد المباراة أنا وسوداني: "شكرا لكما على حسن انضباطكما" لأننا حتى وإن لم نلعب المباراة، حافظنا على هدوئنا وساندنا زملاءنا على الميدان، وأنا بدوري اعترف لـ بوقرة بدوره الكبير، ويبقى بمثابة أخ للجميع.
لماذا لم تحضر المنطقة المختلطة يوم الأربعاء في أويالا، هل قاطعت الصحفيين صراحة؟
لا، لم يحصل هذا أبدا، كل ما في الأمر وما يجهله الجميع أنني كنت مصابا يومها، وطبيب المنتخب كان يعطيني العلاج اللازم عن طريق المراهم، بينما كانت هذه الحصة مفتوحة مدة ربع ساعة فقط، ولأن الوقت مر سريعا وكان يجب خروج الصحفيين، فإن المدرب المساعد تصرف وحل مكاني حتى يغادر الجميع وتغلق التدريبات، قلت لك إنه لا يمكنني أن أختلق مشكلا مع أحد.
هل أنت مستعد للقاء الصحفيين في وقت لاحق؟
نعم، ليس لدي أي مانع ولم لا في أول حصة مفتوحة لهم، بل وأريد التقاءهم لأوضح بأنني لاعب منضبط واحترم قرارات المدرب وزملائي كبيرهم وصغيرهم، وأني لا أحب اختلاق المشاكل ولا أن يذكر اسمي في أي خلاف، لأن من يعرفني يعرف تربيتي جيدا".
حاوره: نجم الدين.س.ع