روراوة: "يا من ذبحتمونا الجمعة الماضي.. اخرسوا اخرسوا اخرسوا"

روراوة

 وبالمناسة أوجه كلمة لمن لم يرحمونا بألسنتهم عقب الهزيمة أمام غانا الجمعة الماضي، أخرجوا كل العيوب ولم يرحمونا ولو بكلمة، لم يرحموا هذا المنتخب، أقول لهم اخرسوا اخرسوا اخرسو، ولا تجلسوا في بلاطوهات القنوات الفضائية وتبدأون في "التڤطاع والتمنشير"، كما رأى الجميع بدأنا الدورة بانتصار مهم أمام جنوب إفريقيا، ولكن ما إن تعثرنا أمام غانا بدأت الألسنة الحادة في جلدنا وجلد هذا المنتخب، هذا يقول أنه ليس منتخب وآخر يقول هذا ليس مدرّب وثالث هؤلاء ليسوا لاعبين، أقول لهم اسكتوا أو اذهبوا على الأقل للأندية الجزائرية وأظهروا لنا ماذا تستطيعون أن تقدموا لكرة القدم؟.

بعيدا عن هذا الرّد القوي، هل أنت سعيد؟

بالطبع سعيد، فمنتخبنا تأهل عن جدارة واستحقاق إلى الدور الثاني، وأطماعنا لن تتوقف عند هذا الدور، بل سنواصل العمل من أجل الذهاب بعيدا في هذه الدورة، وطموحنا كبير وسيكبر مع مرور الوقت، والأكيد أن الحلم مشروع ومن حقنا أن نحلم بتأدية مشوار طيب يليق بمقام هذا المنتخب.

هل راودك الشك بعد الهزيمة أمام غانا؟

صراحة لم يساورني الشك إطلاقا ولو للحظة واحدة، فالمنافسات عالية المستوى دائما تكون فيها المباريات صعبة جدّا، لا توجد مباريات سهلة وأخرى صعبة، بل المشوار كلّه صعب وشاق جدّا، كانت لدي الثقة في أشبالي ولم يخيّبونا وأدوا مباراة بطولة اليوم وأظهروا المستوى الحقيقي للمنتخب الجزائري.

ما هو الشيء الذي جعلهم يظهرون بهذا الوجه الطيّب بعد وجه شاحب أمام جنوب إفريقيا وغانا؟

كما تعلمون وجدنا صعوبات كبيرة في مدينة مونڤومو خاصة من حيث أرضية الميدان التي لم تكن في المستوى، الآن المنتخب وجد راحته في مدينة مالابو، ولعبنا مباراة على أرضية ميدان جيّدة وظروف الإقامة في العاصمة أفضل بكثير مقارنة بمونڤومو، لذا أرى أن هذه الظروف ساعدت المنتخب في الظهور بالمستوى الذي أبان عنه اليوم، وأقول نحن باقون في مالابو وسنعمل على التأهل في هذا الملعب من جديد.

أكيد أنك تتمنى ضمان التأهل هنا في مالابو ورفع الكأس هناك في ملعب باتا...

إن شاء الله في حياتكم وفي حياة الشعب الجزائري.

لماذا كأس إفريقيا أصعب من المونديال؟

لا مجال للمقارنة بين "الكان" والمونديال، منتخبنا قوي تنقيا وفنيا أكثر منه اندفاعا بدنيا، ولاعبونا يتجاوبون مع الأرضيات الجيّدة ويطبقون الكرة الجميلة والفنيات العالية، وهذا ما لم يجدوه في ملعب مونڤومو، عكس المونديال الذي يكون فيه كل شيء عالي المستوى وكل الظروف مواتية لتطبيق اللعب الجميل، لكن أتوقف لكي أشكر غينيا ورئيس جمهوريتها على قبول تنظيم هذه الدورة وإنقاذها للقارة السمراء من احتمال إلغائها أو تأجيلها وأستطيع القول أنهم ناجحون من كل النواحي خاصة من ناحية الحضور الجماهيري الذي كان قويا في كل المباريات وحتى المستوى عال جدا ومتقارب والدليل أنه ولا منتخب حسم التأهل في الجولة الثانية بل الجميع انتظر الحسم في الجولة الثالثة وفي كل المجموعات.

أكيد أنك ستكون سعيدا جدا لو ترجع إلى الجزائر وأنت تحمل الكأس؟

يجب عدم استباق الأمور، سنعلب لقاء بلقاء من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو التتويج، ولكن علينا تسيير الأمور بعقلانية وذكاء.

من هو المنافس الذي تفضل أن يواجهه المنتخب الجزائري؟ 

لن أختار أي منتخب والجزائر يمكنها مواجهة أي منافس، الأكيد أن المهمة سوف لن تكون سهلة في الدور القادم، مهما كان اسم المنافس.

هل لديك ثقة في المدرب ڤوركوف؟

صراحة ثقتي فيه عمياء لأنه ليس سهلا أن تعيد المنتخب إلى السكة بعد كل تلك الهزات التي ضربته عقب الهزيمة أمام غانا، المدرّب ورغم الانتقادات ووفاة الوالدة، إلا أنه أعاد الروح للتشكيلة وحضّرها كما يجب للمباراة الحاسمة والفاصلة، وتمكن من كسب الرهان وأكد مرّة أخرى أننا لم نخطئ لما اخترناه لكي يقود منتخبنا الوطني.

كلمة أخيرة...

أهدي التأهل لكل الجزائريين ونعدهم بتمثيل أفضل وسنعمل على العودة بالتاج إلى الجزائر.

حاوره في مالابو: ش.عدلانروراوة: "يا من ذبحتمونا الجمعة الماضي.. اخرسوا اخرسوا اخرسوا"

"لن أفضل منافسا على آخر وسنلعب لقاء بلقاء للعودة بالتاج الإفريقي"

"ثقتي عمياء في ڤوركوف وليس سهلا أن يقرّر البقاء معنا بعد وفاة والدته"

تبدو سعيدا بهذا التأهل المستحق...

قبل أن أتحدّث عن هذا الفوز، أهنئ الشعب الجزائري بهذا التأهل الصعب والمستحق، وأشكر المدرب ڤوركوف واللاعبين والذين تمكنوا من إسعاد 40 مليون جزائري، وبالمناسة أوجه كلمة لمن لم يرحمونا بألسنتهم عقب الهزيمة أمام غانا الجمعة الماضي، أخرجوا كل العيوب ولم يرحمونا ولو بكلمة، لم يرحموا هذا المنتخب، أقول لهم اخرسوا اخرسوا اخرسو، ولا تجلسوا في بلاطوهات القنوات الفضائية وتبدأون في "التڤطاع والتمنشير"، كما رأى الجميع بدأنا الدورة بانتصار مهم أمام جنوب إفريقيا، ولكن ما إن تعثرنا أمام غانا بدأت الألسنة الحادة في جلدنا وجلد هذا المنتخب، هذا يقول أنه ليس منتخب وآخر يقول هذا ليس مدرّب وثالث هؤلاء ليسوا لاعبين، أقول لهم اسكتوا أو اذهبوا على الأقل للأندية الجزائرية وأظهروا لنا ماذا تستطيعون أن تقدموا لكرة القدم؟.

بعيدا عن هذا الرّد القوي، هل أنت سعيد؟

بالطبع سعيد، فمنتخبنا تأهل عن جدارة واستحقاق إلى الدور الثاني، وأطماعنا لن تتوقف عند هذا الدور، بل سنواصل العمل من أجل الذهاب بعيدا في هذه الدورة، وطموحنا كبير وسيكبر مع مرور الوقت، والأكيد أن الحلم مشروع ومن حقنا أن نحلم بتأدية مشوار طيب يليق بمقام هذا المنتخب.

هل راودك الشك بعد الهزيمة أمام غانا؟

صراحة لم يساورني الشك إطلاقا ولو للحظة واحدة، فالمنافسات عالية المستوى دائما تكون فيها المباريات صعبة جدّا، لا توجد مباريات سهلة وأخرى صعبة، بل المشوار كلّه صعب وشاق جدّا، كانت لدي الثقة في أشبالي ولم يخيّبونا وأدوا مباراة بطولة اليوم وأظهروا المستوى الحقيقي للمنتخب الجزائري.

ما هو الشيء الذي جعلهم يظهرون بهذا الوجه الطيّب بعد وجه شاحب أمام جنوب إفريقيا وغانا؟

كما تعلمون وجدنا صعوبات كبيرة في مدينة مونڤومو خاصة من حيث أرضية الميدان التي لم تكن في المستوى، الآن المنتخب وجد راحته في مدينة مالابو، ولعبنا مباراة على أرضية ميدان جيّدة وظروف الإقامة في العاصمة أفضل بكثير مقارنة بمونڤومو، لذا أرى أن هذه الظروف ساعدت المنتخب في الظهور بالمستوى الذي أبان عنه اليوم، وأقول نحن باقون في مالابو وسنعمل على التأهل في هذا الملعب من جديد.

أكيد أنك تتمنى ضمان التأهل هنا في مالابو ورفع الكأس هناك في ملعب باتا...

إن شاء الله في حياتكم وفي حياة الشعب الجزائري.

لماذا كأس إفريقيا أصعب من المونديال؟

لا مجال للمقارنة بين "الكان" والمونديال، منتخبنا قوي تنقيا وفنيا أكثر منه اندفاعا بدنيا، ولاعبونا يتجاوبون مع الأرضيات الجيّدة ويطبقون الكرة الجميلة والفنيات العالية، وهذا ما لم يجدوه في ملعب مونڤومو، عكس المونديال الذي يكون فيه كل شيء عالي المستوى وكل الظروف مواتية لتطبيق اللعب الجميل، لكن أتوقف لكي أشكر غينيا ورئيس جمهوريتها على قبول تنظيم هذه الدورة وإنقاذها للقارة السمراء من احتمال إلغائها أو تأجيلها وأستطيع القول أنهم ناجحون من كل النواحي خاصة من ناحية الحضور الجماهيري الذي كان قويا في كل المباريات وحتى المستوى عال جدا ومتقارب والدليل أنه ولا منتخب حسم التأهل في الجولة الثانية بل الجميع انتظر الحسم في الجولة الثالثة وفي كل المجموعات.

أكيد أنك ستكون سعيدا جدا لو ترجع إلى الجزائر وأنت تحمل الكأس؟

يجب عدم استباق الأمور، سنعلب لقاء بلقاء من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو التتويج، ولكن علينا تسيير الأمور بعقلانية وذكاء.

من هو المنافس الذي تفضل أن يواجهه المنتخب الجزائري؟ 

لن أختار أي منتخب والجزائر يمكنها مواجهة أي منافس، الأكيد أن المهمة سوف لن تكون سهلة في الدور القادم، مهما كان اسم المنافس.

هل لديك ثقة في المدرب ڤوركوف؟

صراحة ثقتي فيه عمياء لأنه ليس سهلا أن تعيد المنتخب إلى السكة بعد كل تلك الهزات التي ضربته عقب الهزيمة أمام غانا، المدرّب ورغم الانتقادات ووفاة الوالدة، إلا أنه أعاد الروح للتشكيلة وحضّرها كما يجب للمباراة الحاسمة والفاصلة، وتمكن من كسب الرهان وأكد مرّة أخرى أننا لم نخطئ لما اخترناه لكي يقود منتخبنا الوطني.

كلمة أخيرة...

أهدي التأهل لكل الجزائريين ونعدهم بتمثيل أفضل وسنعمل على العودة بالتاج إلى الجزائر.