سامي خضيرة: "اخترت جوفنتوس لأنه واحد من أعرق الأندية في العالم"

الأندية الأوروبية الأخرى، كما عرج على عودته الموفقة بعد الإصابة التي تعرض لها، وأهدافه المستقبلية مع "البيانكونيري"، إضافة إلى أمور أخرى.

بداية، كيف هي أحوال سامي خضيرة مع فريقه الجديد هذا الموسم؟

جيدة جدا، عانيت في بداية الموسم بسبب الإصابة التي تعرضت لها على مستوى ركبتي اليمنى والتي منعتني من المشاركة في المباريات الأولى، لكنني تمكنت من العودة إلى صفوف الفريق في الوقت المناسب، من أجل مساعدة زملائي في هذه المرحلة الهامة.

كانت عودتك موفقة جدا أمام إشبيلية في دوري الأبطال وبولونيا في الدوري، حيث تمكنت من تسجيل أول أهدافك مع "اليوفي"، ما تعليقك؟

كما قلت لك سابقا، أنا سعيد جدا لأنني تمكنت من العودة إلى صفوف الفريق في هذه الفترة الهامة ومساعدة زملائي، قدمت كل ما لدي في مباراة إشبيلية وشعرت أنني بدأت أستعيد مستواي المعهود شيئا فشيئا، ثم تمكنت من التسجيل في مباراة بولونيا لحساب الدوري، وهو فوز مهم جدا بالنسبة لنا بعد المعاناة الكبيرة التي واجهها الفريق في المباريات الأولى للدوري الإيطالي.

وصلتك عروض من عديد الأندية الأوروبية في الميركاتو الماضي، ما هو سبب تفضيلك لنادي جوفنتوس؟

أنت محق، تلقيت اتصالات كثيرة من مختلف الأندية الأوروبية، لكنني فضلت جوفنتوس بسبب تاريخه العريق ومكانته الكبيرة ضمن أفضل أندية القارة العجوز، والإمكانيات الكبيرة التي يملكها والتي تجعله واحدا من أكبر المرشحين للمنافسة على كل الألقاب، إضافة إلى أنني كنت أعلم جيدا أن "السيدة العجوز" تملك مشروعا رائعا يعتمد على الحاضر والمستقبل، وهذا ما حفزني للانضمام إليه.

ما هي أوجه الاختلاف والتشابه بين فريقك السابق ريال مدريد ونادي جوفنتوس؟

هناك الكثير من أوجه التشابه بين الناديين، أبرزها أنهما من بين الأفضل في العالم ودائما ما كانا ينافسان على كل الألقاب الممكنة، سواء على المستوى المحلي أو القاري، إضافة إلى أنهما ضما أبرز اللاعبين على مستوى العالم تاريخيا على غرار بلاتيني، نيدفيد، ديل بيرو من جانب "اليوفي"، إضافة إلى فيغو، بوتراغينيو، روبرتو كارلوس وزيدان الذي مثل الفريقين، أما أوجه الاختلاف فهي ليست كثيرة رغم وجود بعض التباين في طريقة التدريبات والعقليات الموجودة في الفريقين.

ما هي أهدافك المستقبلية مع "السيدة العجوز"؟

هناك الكثير من الأهداف التي أريد أن أحققها مع جوفنتوس، أبرزها الفوز بالعديد من الألقاب سواء المحلية أو القارية والتي أريد أن أكون أحد المساهمين فيها، كما أنني أسعى لأكون واحدا من اللاعبين الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ هذا النادي العريق والعملاق.

في النهاية، هل تأقلمت مع أجواء الحياة في مدينة تورينو ومع زملائك الجدد؟

(يضحك)، ليس بعد، مازلت لم أتعرف جيدا على أجواء هذه المدينة الجميلة، أما بالنسبة لزملائي فلم أجد أي مشكلة، أعرفهم جيدا وسنسعى لنكون يدا واحدة من أجل مصلحة الفريق.

عن الموقع الرسمي للاتحاد الألماني لكرة القدم