وتحدث في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الإسبانية نقلتها صحيفة "ماركا"، عن تلك المواجهة وما ينتظرهم في نصف النهائي، ورحب المكسيكي بأي منافس في المرحلة القادمة كما فسر سبب بكائه بعد خروجه متأثرا بالإصابة إلى جانب تطرقه لأمور أخرى.
لماذا بكيت إثر تغييرك بعد دقائق من تسجيلك هدف الفوز أمام الأتلتيكو؟
كانت لي فرصة تسجيل هدف هام جدا كان يحتاجه كل "المدريديستا" للتأهل إلى ربع النهائي، كما أنه كان مميزا لأنه في ربع النهائي من رابطة الأبطال، لم أتمالك نفسي عندما جلست إلى جانب نافاس، كنت أشعر بحماس منقطع النظير في تلك اللحظة.
كيف كانت ردة فعل زملائك بعد الهدف؟
الكل شجعني وقال لي كلمات جميلة خاصة منهم راموس، شجعني كثيرا ورفع من معنوياتي وثقتي في نفسي، هذا لا يعني أنني كنت أشكك في قدراتي، صبرت كثيرا والآن أتمنى أن أستغل هذه الفرصة.
ما رأيك في قرعة رابطة الأبطال؟
في الواقع، نحن نواجه فرقا قوية في رابطة الأبطال منذ الدور ثمن النهائي، لا يوجد فريق ضعيف بداية من تلك المرحلة، ليست هناك مقابلة سهلة أو فريق نفضل مواجهته على الآخر، المستوى متقارب وكل الأندية تملك حظوظا متساوية.
بعد إعلان منافسكم في نصف النهائي، من كنت تفضل مواجهته بين جوفنتوس، البايرن والبارصا؟
لم أكن أفضل أي فريق، كلهم أقوياء وتواجدهم في هذه المرحلة المتقدمة أكبر دليل، إذا كنا نريد الفوز بـ "الشامبينزليغ" فعلينا الإطاحة بأكبر الأندية، هناك حماس كبير بيننا نحن اللاعبون، والكل عازم على تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي.
ما هو هدفك من التواجد في ريال مدريد؟
كرة القدم تحقق الكثير من الأحلام، في فترة معينة من مشواري كنت أطمح لتحقيق الكثير من الأشياء لازالت تراودني إلى غاية الآن، كل ما أريده الآن هو استغلال ما تبقى لي هنا والاستمتاع بوقتي، أنا سعيد للغاية، أريد تسجيل المزيد من الأهداف ومساعدة الفريق.
نراك تصلي قبل كل مباراة، ترى ما الذي تقوله؟
أنا أؤمن بالأمور التي قدرها الله لكل إنسان، البعض يقول إنني أصلي لكي أسجل الأهداف، ولكن الأمر ليس كذلك، كل ما أفعله هو أنني أحمد الله لأنه منحني فرصة القيام بما أحبه.
نقلا عن صحيفة "ماركا" الإسبانية
كلمات دلالية :
خافيير هيرنانديز،