عادل خلو: "ميسي الأكثر رغبة في الكأس وهذا في صالح الأرجنتين"

ما هي قراءتك للنهائي بين الأرجنتين وألمانيا؟

اللقاء سيكون صعبا على المنتخبين، هناك عوامل ترشح المنتخب الأرجنتيني وأخرى ترشح "المانشافت"، المنتخب الأرجنتيني سيدافع عن الكرة اللاتينية في الوقت الذي ستسعى فيه ألمانيا لتكون أول منتخب أوروبي يفوز بكأس العالم في القارة الأمريكية، الأرجنتين تسير على طريقة إيطاليا في 2006 وإسبانيا في 2010، لم تكن مرشحة بقوة مثل منتخبات أخرى لكنها في النهائي الآن، الألمان مرشحون بقوة على حساب الأرجنتين الليلة ولكن كل شيء ممكن في اللقاء.

كيف ترى تصريحات مارادونا الأخيرة التي أكد فيها بأن مباراة الجزائر هي المعيار الحقيقي لمستوى ألمانيا، ومنتخب بلاده قادر على الفوز بسهولة؟

في الحقيقة، تصريحات مارادونا منطقية لأن المنتخب الألماني لعب لقاءين صعبين فقط في هذا المونديال، الأول أمام غانا في دور المجموعات وكان قادرا على السقوط، والثاني أمام المنتخب الجزائري في ثمن النهائي والجميع شاهد ما قدمه منتخبنا، أما مواجهة المنتخب البرتغالي فقد كانت هناك أسباب عديد للفوز بتلك النتيجة ونفس الأمر أمام المنتخب البرزايلي، يمكن القول أيضا إن لقاء فرنسا كان صعبا، ولو كان المنتخب الفرنسي يملك نجما مثل ليونيل ميسي لكان حسم الأمور لنفسه.

كيف يعيش عادل أجواء المونديال مع الشهر الكريم، ومع من ستشاهد اللقاء؟

طبعا المونديال لم يشكل لنا مشكلة كبيرة في رمضان، ممكن في الدور الأول كان لدينا إشكال في المباراة الأولى لتزامنها مع وقت الإفطار، لكن منذ الدور الثاني لم يعد لدينا أي مشكل، لأننا نكن قد أفطرنا وصلينا التراويح، وشخصيا أفضل مشاهدة اللقاءات مع الأصدقاء لأن العمل يخطف بعض الزملاء منا في الكثير من الليالي.

من هو اللاعب الذي ترشحه ليكون رجل اللقاء؟

نجم اللقاء يكون من المنتخب الفائز في أغلب الأحيان، وبطبيعة الحال إذا فاز المنتخب الأرجنتيني سيكون بنسبة كبيرة ليونيل ميسي، وبدرجة أقل الحارس روميرو، أما إذا فاز المنتخب الألماني فسيكون مولر هو النجم بنسبة 99%.

هل تعتقد أن صراع هداف المونديال قد يؤثر على الجانب الجماعي لـ مولر وميسي الليلة؟

يمكن أن يكون هناك تأثير، خاصة من جانب مولر الأقرب لصدارة الهدافين، حيث يفصله هدف عكس ميسي الذي يحتاج هدفين للحاق بـ جيمس رودريغيز.

هل تعتقد أن فوز ميسي بالمونديال سيرشحه للفوز بالكرة الذهبية مرة أخرى؟

طبعا، تتويج ميسي باللقب الليلة سيفتح له أبواب الفوز بالكرة الذهبية للمرة الخامسة بنسبة 99%، أما في حال لم يتوج بها سيكون مرشحا أيضا لنيلها بعد وصوله إلى النهائي وإذا كان مردوده في المستوى خلال بداية الموسم، ضف إلى ذلك أن هذا حافز آخر لـ ميسي للتتويج بالمونديال.

حاوره هاتفيا سيف.ن