فغولي: "لسنا متخوفين من أي منتخب وأفضل التتويج بـ الكان على جائزة أفضل لاعب إفريقي"

خص وسط ميدان المنتخب الوطني وفالنسيا الإسباني سفيان فغولي "الهداف الدولي" بحوار مطول وشيق، حيث استقبلنا في فندق فخم بمدينة فالنسيا مباشرة بعد خوضه المباراة رقم 150 له في "الليغا" أمام ليفانتي

سفيان فغولي
نشرت : ح.سباع الأربعاء 26 نوفمبر 2014 13:00

وأجابنا بصراحته على كل أسئلتنا وتحدث لأول مرة عن العديد من الأمور التي تخض مشواره الكروي، وأفضل اللحظات التي قضاها رفقة المنتخب الوطني وكذا مساهمته في الإنجاز التاريخي الذي حققه "الخضر" في مونديال البرازيل، كما أبدى "سوسو" رأيه بصراحة بخصوص قدرة الجزائر على الفوز بكأس أمم إفريقيا المقبلة، كل هذا تطالعونه في هذا الحوار الشيق.

 

شكرا سفيان على استقبالنا عندك في فالنسيا..

لا شكر على واجب، ليس هناك أي مشكل ومرحبا بكم في كل وقت هنا في فالنسيا.

 

بالمناسبة لعبت مؤخرا المباراة رقم 150 في "الليغا" أمام ليفانتي، ماذا يمثل لك هذا؟

أنا في غاية السعادة وفخور في نفس الوقت لمشاركتي في المباراة رقم 150 لي في الدوري الإسباني، أنا هنا مع فالنسيا منذ سنوات وفخور بالمشوار الذي حققته إلى حد الآن مع هذا النادي، ولا أريد التوقف عند هذا الحد بل أسعى دائما لتحقيق المزيد.

 

ربما شعور خاص بالنسبة لك أن تسجل اسمك في تاريخ فالنسيا و"الليغا".

هذا أكيد، أنا أقدم لاعب في فالنسيا وأملك أكبر عدد من اللقاءات رفقة "الخفافيش" في التعداد الحالي، هذا أمر رائع بالنسبة لي ويشعرني بفخر شديد وجاء نتيجة مجهودات وعمل كبير، فلا يخفي عليك أني مع فالنسيا منذ أربعة مواسم ومستواي تطور كثيرا، مقارنة بما كان عليه لما كنت لاعبا جديدا مع الخفافيش، أنا أعمل بجدية عالية خلال التدريبات كل يوم لتحسين مستواي أكثر، فلازلت شابا وما يزال أمامي الكثير لأتعلمه سواء مع فريقي أو رفقة المنتخب الوطني.

 

قضيت سنوات طويلة رفقة فالنسيا، ألا تعتقد أنه الوقت المناسب لتغيير النادي وتعيش تجربة جديدة في مشوارك الكروي؟

أنا مرتبط مع فالنسيا بعقد ساري المفعول إلى غاية جوان 2016، وعليه فوضعيتي واضحة جدا ولا تحتاج للمزيد من الشرح، ولا أخفي عليك أني لا أفكر في مغادرة الفريق، أفضل أن أركز كافة اهتمامي على مهمتي على الميدان خاصة أني مرتاح هنا ولا ينقصني شيء، وأسعى بجد لمساعدة فالنسيا على تحقيق موسم جيد والعودة الموسم المقبل إلى منافسة رابطة أبطال أوروبا، وعليه أؤكد لك أني أرغب في الاستمرار هنا وخوض أكبر قدر من المباريات وخاصة التتويج بالألقاب.

 

هل نفهم من كلامك أنك باق مع فالنسيا رغم العروض التي وصلتك من أندية محترمة؟

كما قلت لك، أنا سعيد هنا ولا أفكر في الرحيل على الأقل خلال الوقت الحالي، أنا ألعب في ناد كبير بحجم فالنسيا وأريد أن أفوز معه في نهاية الموسم بلقب وأشارك الموسم المقبل في رابطة الأبطال، وفي كرة القدم لا ندري تماما ما الذي سيحدث وسنرى أيضا موقف النادي إن أراد الاحتفاظ بي، من جهتي أنت لا أولي أي أهمية للأخبار المتداولة هنا وهناك، عن رغبة النادي في التخلي عن خدماتي، أحاول دائما تقديم أفضل ما لدي في المباريات التي نلعبها في نهاية كل أسبوع، لتشريف ألوان الفريق ولأكون عند حسن ظن الثقة التي يضعها في شخصي المسيرون والأنصار.

 

ماذا عن اهتمام باريس سان جرمان بخدماتك؟

باريس المدينة التي ولدت وترعرعت فيها، وأنا سعيد للوضعية التي أصبح عليها نادي باريس سان جرمان الذي تطور كثيرا منذ أن غادرت الدوري الفرنسي منذ سنوات، وبالعودة إلى سؤالك شرف كبير لي أن يهتم بي "البياسجي"، ولكني متعاقد مع ناد كبير ومجبر على احترام هذا العقد، ولا أريد الحديث عن العروض التي وصلتني في الفترة حالية، لا أخفي عليك أني أطمح للعب في أحد الأندية الثمانية الكبيرة في أوروبا، لكن لا يجب التسرع فأنا أبلغ 24 سنة فقط، ويجب أن لا أتخذ قرار قد أندم عليه في المستقبل، سأواصل العمل بكل جدية وتسيير مشواري خطوة بخطوة.

 

أصبحت لاعبا احتياطيا مع فالنسيا بعدما كنت أساسيا في المواسم السابقة، ألم يؤثر فيك هذا الأمر؟

لا أهتم إن كنت احتياطيا أو أساسيا هذا الموسم، ما أستطيع قوله إني أقوم بعمل شاق دائما في التدريبات لأكون في لياقة عالية، بدليل في آخر مباراتين لعبتهما مع فالنسيا قدمت مجهودات كبيرة وأكثر مما كان ينتظره مني الطاقم الفني، ورغم جلوسي على مقاعد البدلاء في الكثير من المرات، إلا أني أمنح الإضافة لفريقي في كل مرة أشارك فيها، هي خيارات المدرب التكتيكية وأنا مجبر على احترامها وعدم مناقشة قراراته، خاصة أننا نؤدي بداية موسم جيدة ونحتل المرتبة الرابعة في الدوري الإسباني، ونسير على الطريق الصحيح لتحقيق غايتنا بالتأهل لمنافسة رابطة الأبطال في الموسم المقبل.

 

مرت أكثر من سنتين منذ التحاقك بصفوف المنتخب الوطني، حدثنا عن الأوقات التي قضيتها مع "الخضر"

سأكون صريحا معك، أفضل قرار اتخذته في مسيرتي الكروية هو الانضمام إلى المنتخب الوطني الجزائري، اخترت اللعب لصالح بلدي الأصلي الذي أفتخر بالانتماء إليه عن قناعة، كما أفتخر بالدفاع عن ألوانه، أريد أن أصنع تاريخا لنفسي مع المنتخب الوطني، الحمد الله، تمكنا من رفع الراية الوطنية عاليا وحققنا تأهلا تاريخيا إلى الدور ثمن نهائي من مونديال البرازيل، وهو الانجاز الذي لم يسبقنا إليه أي جيل في الكرة الجزائرية، وتمكنا من مواصلة التألق في تصفيات كأس أمم إفريقيا التي سجلنا فيها نتائج مبهرة، والشيء الذي زاد افتخاري أن الجزائر أصبحت تملك منتخبا كبيرا ويحظى باحترام شديد في إفريقيا وفي كل أنحاء العالم، بفضل الوجه الجيد الذي قدمناه في "المونديال" وأيضا في التصفيات.

 

على ذكر التصفيات، تمكنتم من التأهل إلى "الكان" بعد الجولة الرابعة فقط، ما رأيك؟

حققنا مشوارا رائعا في التصفيات، في خرجتنا الأولى إلى إثيوبيا أكدنا المستوى الكبير الذي قدمناه في المونديال، وحققنا انطلاقة قوية سمحت لنا بلعب بقية المواجهات بقوة، حيث حققنا تأهلا مبكرا إلى "الكان" بعد فوزنا على مالاوي في البليدة في الجولة الرابعة، هدفنا منذ البداية كان التأهل في المرتبة الأولى في المجموعة والحمد الله تمكنا من ذلك، والآن غايتنا الرئيسة التحضير بأفضل طريقة لنهائيات "الكان" التي ستقام في غينيا الاستوائية.

 

ما هي المواجهة التي لاقيتم فيها صعوبات جمة مقارنة ببقية المواجهات؟

كل المواجهات التي لعبناها خارج ديارنا كانت صعبة، اللعب في أدغال إفريقيا ليس سهلا على الإطلاق، في مالاوي على سبيل المثال لعبنا على أرضية معشوشبة اصطناعيا، ووجدنا صعوبات كبيرة في تسيير المواجهة، وأيضا في إثيوبيا لعبنا على أرضية ميدان سيئة للغاية بالإضافة إلى الظروف المناخية الصعبة، اللعب في إفريقيا صعب للغاية ولكن الحمد الله عرفنا كيف نسير المشوار جيدا، وفزنا بمواجهتين خارج الديار من أصل ثلاث.

 

اللعب في أدغال إفريقيا كان مفيدا لكم وأكسبكم المزيد من التجربة، أليس كذلك؟

هذا أكيد كان من الجيد لنا السفر إلى بلدان إفريقيا واللعب هناك، هذا الأمر سمح لنا باكتشاف المزيد من الأشياء التي كنا نجهلها ومنحنا خبرة كبيرة، وهذا مفيد للمنتخب ككل قبل الشروع في نهائيات كأس أمم إفريقيا، الآن لدينا نظرة كافية عما ينتظرنا في "الكان" وسنتجنب أي مفاجأة غير سارة.

 

هجوم المنتخب لم يتمكن من التسجيل خلال مواجهتي مالي في البليدة ومالاوي في بلانتير، ألم يقلقك هذا الأمر على اعتبار أنك تلعب في الهجوم؟

ألعب وسط ميدان في النهج التكتيكي الجديد للمنتخب، وعلى ما أعتقد في الكرة الحديثة ليس مهما من يسجل الأهداف، بقدر ما يهم فوز المنتخب أو الفريق، فنقطة قوتنا في المنتخب هي الروح الجماعية والتضامن بين اللاعبين على الميدان وهذا أمر جيد لنا، أنا مجبر على تطبيق تعاليم الناخب الوطني بحذافيرها والتقيد بالنهج التكتيكي الذي يرسمه لنا، وعدم التسجيل لا يشكل لنا نحن المهاجمين أي مشكل، مادام المنتخب يفوز ويحقق نتائج طيبة.

 

كل الأخصائيين أجمعوا على أن طريقة لعب المنتخب الوطني تحسنت كثيرا مع المدرب الجديد غوركوف، ما ذا تقول؟

هذا صحيح، الأمور تسير بطريقة جيدة مع المدرب الجديد كريستيان غوركوف، الذي يملك طريقة عمل جيدة ويعرف جيدا كيف يتعامل مع اللاعبين، هو يهتم بكل صغيرة وكبيرة ويقدم لنا النصائح جماعيا وبصفة فردية، كل اللاعبين تمكنوا من التأقلم مع طريقة عمله وفهموا ما يريد أن يقوم به، والنتيجة واضحة تأهلنا عن جدارة واستحقاق إلى كأس أمم إفريقيا، وبالمناسبة أهنئ جميع زملائي على هذا التأهل وأتمنى أن نحقق المزيد من النجاحات.

 

ما هو الفرق بين الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش وغوركوف؟

حليلوزيتش وغوركوف يجتمعان في الرغبة القوية في الفوز والنجاح، ولكن طريقة عمل كل واحد تختلف عن الآخر، خاصة فيما يخص تسيير المجموعة، وحسب ما شاهدت فإن طريقة غوركوف من الناحية التكتيكية خاصة، تختلف تماما عن طريقة عمل المدرب السابق.

 

 بعض اللاعبين انتقدوا طريقة عمل حليلوزيتش وقالوا إنه كان يفرض عليهم نظام الثكنات العسكرية، هل هذا صحيح؟

لا أستطيع أن أنتقد الناخب الوطني السابق وأقول هذا الأمر، حليلوزيتش كان يريد التحكم في المجموعة جيدا ويتابع كل كبيرة وصغيرة في التربص ولا يترك أي شيء للصدفة، على خلاف غوركوف الذي يتعامل معنا بطريقة ذاتية ولا يفرض علينا حصارا شديدا، وهذا هو الاختلاف الجوهري بين المدربين كما أن اللاعبين أصبحوا الآن أكثر راحة من السابق داخل وخارج الميدان، لكن الأهم في كرة القدم هي النتائج، وأتمنى أن نتمكن من تحقيق المزيد من النجاحات رفقة غوركوف، كل اللاعبين مرتاحين مع هذا المدرب وتحدوهم رغبة قوية في مواصلة النتائج الجيدة.

 

الأخصائيون يعتقدون أن غوركوف يركز في عمله أكثر على الجانب التقني، على خلاف وحيد حليلوزيتش الذي كان يركز على الجانب البدني والتدريبات الشاقة، هل أنت موافق على هذا الطرح؟

هذا صحيح، غوركوف يركز في عمله أكثر على الجانب التقني، والتدرب أكثر على الاحتفاظ بالكرة ويطالبنا ببناء اللعب وعدم انتظار المنافس، على خلاف حليلوزيتش الذي كان يخصص وقتا كبيرا للتدريبات البدنية الشاقة والعمل من دون كرة، لكن هذا لا يعني أنه كان يهمل الجانب التقني.

 

شخصيا، كيف كانت علاقتك مع حليلوزيتش وكيف هي الآن مع غوركوف؟

علاقتي مع حليلوزيتش كانت جيدة ومهنية بالدرجة الأولى أي كعلاقة أي مدرب بلاعبه، حيث يقدم لي النصائح في الكثير من المناسبات، أما الناخب الوطني الحالي غوركوف فعلاقتي معه جيدة إلى أبعد الحدود، فهو حريص دائما على أن يبقى قريبا من اللاعبين للتواصل معهم والاستماع لانشغالاتهم، وهذا أمر جيد وساعدنا كثيرا على فهم طريقة عمله.

 

هل تؤكد أنه كان لديك بعض المشاكل مع حليلوزيش أم تنفي هذا الأمر؟

لا لم تكن لدي مشاكل شخصية مع حليلوزيتش، لكن في بعض الأحيان هناك أمور لابد من التحدث عنها، على كل حال أنا أحتفظ بذكريات جيدة عن الجانب الرياضي مع حليلوزيتش، وأكن له احتراما شديدا على غرار المدربين الذين أشرفوا على تدريبي.

 

كيف كان شعورك بعد الهزيمة القاسية التي تلقيتموها في المواجهة الأولى من المونديال أمام بلجيكا؟

شعرت بخيبة أمل عميقة، أنا لاعب أملك عقلية انتصارات ولا أحب الخسارة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتمثيل الألوان الوطنية في منافسة عالية مثل المونديال، كنت محبطا للغاية على غرار كل زملائي في المنتخب، كانت لدينا رغبة قوية في الفوز وإسعاد الملايين من الجزائريين الذين كانوا يشجعوننا، لكن الحظ لم يقف إلى جانبنا في تلك المباراة، وانهزمنا في ربع الساعة الأخير بطريقة قاسية بعدما كنا متقدمين في النتيجة خلال الشوط الأول.

 

بعد تلك الهزيمة، أحدث الناخب الوطني حليلوزيتش ثورة في التشكيلة الأساسية بإقحام مصباح، ماندي، جابو وبراهيمي منذ البداية أمام كوريا، كيف تعاملتم أنتم الركائز مع هذا الوضع؟ وهل استشاركم البوسني في هذا الأمر قبل مباراة كوريا؟

لا لم يستشرنا في ذلك على الإطلاق، حليلوزيتش قام بإحداث التغييرات بالتشاور مع أعضاء طاقمه الفني مثلما يقوم به كل المدربين في العالم، حليلوزيتش أجرى العديد من التغييرات مقارنة بالمواجهة الأولى أمام بلجيكا، وهذا لا يعني أن اللاعبين الذين شاركوا في البداية كانوا سيئين، لكن الظروف والخبرة خدمت الشياطين الحمر على حسابنا، فلا يجب أن ننسى أننا كنا متقدمين في النتيجة مدة 70 دقيقة قبل أن ننهار تماما، وبالعودة إلى التغييرات التي أحدثها حليلوزيتش أمام كوريا، أظن أن النتيجة كانت منصفة وأكدت أنه لم يخطئ، على كل حال جميع العناصر التي شاركت في المونديال أدت ما عليها وساهمت في الإنجاز التاريخي الذي حققناه.

 

حاليا هل شعرتم بالفارق في طريقة اللعب مقارنة بالسابق؟

أكيد هناك اختلاف كبير جدا في طريقة لعبنا وكذا انتشارنا على الميدان، في السابق كنا نعتمد على طريقة 4-2-3-1 وفي بعض الأحيان 4-5-1، أما حاليا فنحن نطبق طريقة 4-4-2 في كل المباريات التي نلعبها، هناك اختلاف كبير على الميدان وهذه حقيقة وأنا أشعر بها بتوالي اللقاءات، ويظهر من خلال ارتفاع نسبة امتلاكنا للكرة، ولكن ما يزال أمامنا الكثير من الوقت للوصول إلى الطريقة المثالية في اللعب.

 

ما هو التأثير الذي قد يفرضه هذا التغيير التكتيكي على المنتخب؟

المدرب يعتقد أنه مع هذه الخطة سننجح وسنكون أفضل بمرور الوقت، يجب علينا أن نتقيد بالتعليمات التي نتلقاها، ولو أني أعتقد أن هناك أمرا هاما يجب أن يتوفر لدينا وهو التحلي بالروح القتالية على الميدان، فمن دون حرارة في اللعب لا أعتقد أننا سننجح والحمد لله ليس هناك أي مشكل من هذا الجانب، والكل في المنتخب يحب بلده ويضحي دائما لتحقيق الفوز.

 

مع حليلوزيتش كنت تلعب مهاجما أيمن، أما حاليا فمنصبك صار يميل أكثر إلى وسط الميدان، كيف تعاملت مع هذا التغيير؟

هذا صحيح مع حليلوزيتش كنت جناحا أيمن، وحاليا ڤوركوف يوظفني في وسط الميدان ولم أجد أي صعوبة في التعامل مع هذا الوضع وتأقلمت معه بسرعة، وصرت أتقيد بالمهام التي يوكلها لي المدرب على الميدان من دون مشاكل.

 

انتظرت حتى الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات لتسجيل أول أهدافك، هل دورك الجديد مع المنتخب فرض عليك ذلك؟

لا هذا الأمر لا يتعلق تماما بدوري الجديد على الميدان، فتسجيل الأهداف في المنتخب لا يقتصر على المهاجمين فقط، كما أن الأهم بالنسبة لي دائما هي مساعدة المنتخب على الفوز بغض النظر عن هوية من يسجل الأهداف، فأنا أحاول دائما تقديم أفضل ما لدي في المباريات ولا أدخر أي جهد من أجل مساعدة زملائي على التسجيل، وإمدادهم بالكرات الحاسمة وهذا ما أبحث عنه دائما.

 

خسرتم المباراة الأخيرة أمام مالي، ما سبب ذلك؟

الكل في المنتخب كان محفزا للفوز في مواجهة مالي وإنهاء التصفيات من دون خطأ، كانت لدينا رغبة قوية في العودة بكامل الزاد من هناك، ولكن الأمور سارت عكس ما كنا نتمنى لعدة اعتبارات، من بينها الظروف الصعبة التي لعبنا فيها المواجهة وكذا قوة المنتخب المالي والحماس الذي أبداه لاعبوه للفوز من أجل ضمان التأهل إلى كأس أمم إفريقيا، ولا أريد الدخول في الكثير من التفاصيل، ولا يجب أن ننسى أن مالي تملك منتخبا كبيرا ويضم في تعداده عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين في أقوى البطولات الأوروبية.

 

ضيعتم فرصة تحقيق الفوز السادس على التوالي في التصفيات...

نعم هذا صحيح، شخصيا شعرت بندم على تضييع الفوز السادس على التوالي في التصفيات، ولكن هذه هي كرة القدم، أهنئ المنتخب المالي على فوزه علينا وتأهله إلى "الكان"، الآن علينا أن نتعلم من هذه الخسارة لتفاديها في المواعيد المقبلة بداية من كأس أمم إفريقيا.

 

بصراحة سفيان هل تعتقد أن المنتخب الجزائري قادر على التتويج بكأس أمم إفريقيا المقبلة؟

هذا الأمر سابق لأوانه، صحيح أننا نملك منتخبا قويا ويحتل المرتبة الأولى في ترتيب المنتخبات الإفريقية، ولكن الأمور في إفريقيا مختلفة تماما عن المونديال، وتألقنا الكبير في كأس العالم لا يعني أن الطريق سيكون مفتوحا للتتويج القاري، فكل شيء مختلف من حيث الظروف وطريقة اللعب والمناخ والأرضيات وغيرها.

 

إذن تعتقد أن الجزائر غير قادرة على الفوز بـ"كان 2015"؟

على الإطلاق، فهناك بعض اللاعبين سيلعبون أول كأس أمم إفريقيا في مشوارهم، وفي ظروف لم يعيشوها من قبل مثلما قلت لك، وعليه أؤكد أننا غير قادرين على التتويج بـ"الكان" المقبل بصراحة، لكن هذا لا يعني أننا سنتنقل في ثوب الضحية، بل أؤكد أننا سنقاتل على الميدان لتشريف الراية الوطنية والفوز في كل اللقاءات، فنقطة قوتنا هي المجموعة وإن كنا متضامنين كعادتنا، فبإمكاننا الذهب إلى أبعد نقطة ممكنة ولما لا إهداء الجزائر التاج الإفريقي؟

 

في غياب منتخبات كبيرة في صورة نيجيريا، مصر والمغرب وتراجع مستوى غانا وكوت ديفوار، ألا تعتقد أن الدورة المقبلة فرصة سانحة للخضر لوضع النجمة الثانية على القميص؟ 

في كأس إفريقيا هناك دائما مفاجآت، بدليل أن زامبيا توجت بدورة 2012 رغم أن لا أحد رشحها لذلك، ورغم غياب المغرب ومصر التي تعاني بعض المشاكل والإقصاء المفاجئ لبطل الدورة السابقة نيجيريا، إلا أن فرقا كبيرة على غرار الكامرون وكوت ديفوار متواجدة ويحسب لها ألف حساب، ولابد علينا أن نلعب بفعالية كبيرة في المباريات الأولى حتى لا يتكرر معنا ما حدث في دورة جنوب إفريقيا لما قدمنا كرة قدم جميلة ولكننا أقصينا في الدور الأول 

 

وهل استفدتم من درس دورة جنوب إفريقيا؟

أجل، قدمنا مردودا طيبا في الدورة السابقة ولكن الحظ لم يحالفنا ولم نترجم العدد الكبير من الفرص التي أتيحت لنا، وسنحاول استخلاص الدرس والاستفادة من هذه التجربة، وحتى الظروف التي لعبنا فيها لم تكن مساعدة ولكننا سنحاول الظهور بوجه أفضل ونشرف الجزائر في الدورة المقبلة.

 

من ترشح للتتويج بالدورة المقبلة؟ 

رغم أنني لم أتابع جيدا التصفيات، إلا أنني أرشح كلا من كوت ديفوار والكاميرون للتتويج بالدورة المقبلة، كما يجب انتظار المفاجأة من أي منتخب مشارك كما هو الحال في كل دورة قارية

 

حققتم إنجازا أفضل من جيل 82 الذي رغم فوزه أمام ألمانيا إلا أنه لم يتأهل إلى الدور الثاني، وفي حال تتويجكم بـ "الكان" ستصبحون أفضل جيل عرفته الكرة الجزائرية؟ 

كل جيل ترك لمسته في تاريخ الكرة الجزائرية وليس هناك فائدة من المقارنة بين الأجيال وما قمنا به هو رفعنا سقف الأهداف بعد تجاوزنا الدور الأول في مونديال البرازيل.

 

هل سيرفع تأهلكم إلى الدور الثاني في المونديال الضغط عليكم قبل الدورة المقبلة؟ 

لا، التأهل التاريخي لنا لم يرفع الضغط عنا، لأن غايتنا الآن تحقيق الأهداف المسطرة وذلك بالبصم على مشاركة مشرفة في الدورة المقبلة لـ "الكان" لتشريف الألوان الوطنية وإسعاد الشعب الجزائري مرة أخرى.

 

هل من حسرة بعد انسحاب المغرب واستضافة غينيا الاستوائية كأس إفريقيا؟ 

هناك حسرة لأن التغيير حدث في آخر لحظة بعدما حضرنا على أساس أن الدورة ستقام في بلد مجاور للجزائر لكنها نقلت إلى غينيا الاستوائية والأمور هناك مغايرة عما هو موجود في المغرب، وتأسفنا لذلك لأننا كنا ننتظر أن تقام الدورة عند الأخوة المغاربة.

 

وهل خيار غينيا الاستوائية مناسب لاحتضان "الكان"؟

لا يمكنني الحديث عن التنظيم في هذا البلد ولكننا نثق في قدرته على تنظيم الدورة في وقت قصير، مادام أنه سبق له احتضان دورة قارية في السنوات السابقة، ومن جهتنا سنحضر بمركز سيدي موسى لـ "الكان" قبل أن نسافر إلى غينيا الاستوائية.

 

هل جمعت معلومات عن هذا البلد عبر الأنترنت؟ 

لم أكن أعرف هذا البلد، وقد تابعت قليلا عبر الأنترنت، ولكن الأمور الجدية وأخذ المعلومات عنه سيكون حتما في التربص المقبل رفقة الطاقم الفني.

 

ماذا يعني لك فيروس إيبولا؟ 

شيء مؤسف ما يحدث في القارة الإفريقية من انتشار لهذا المرض الذي خطف أرواح المئات، ولست أدري ما هو مصدر هذا الوباء القاتل وكان على البلدان الكبيرة أن تساعد القارة السمراء في تجاوز هذا المرض، وأتمنى أن تسير الأمور إلى الأفضل مستقبلا.

 

هل كنت قلقا قبل التنقل إلى باماكو بسبب هذا المرض؟ 

أجل، قلقنا وحتى عائلاتنا كانت متخوفة بسبب انتشار هذا الوباء ولكن المسؤولين في الاتحادية وضعونا في أفضل الظروف، وقد شاهدنا بأن الماليين تجندوا للسيطرة على الوضع ومواجهة أي مشكل.

 

قبل التنقل إلى "باماكو" أعلنت السلطات هناك 5 حالات وفاة بسبب "إيبولا" في مالي، ألم تتخوفوا من التنقّل إلى هناك؟

نعم، لدينا فكرة عما يحدث في إفريقيا ومعاناة إخواننا في مختلف البلدان من هذا المرض، حتى نحن كنا متخوفين نوعا ما، لكن كان هناك أطباء معنا قاموا بمهامهم على أكمل وجه، كنا نود البقاء مركزين على التحضير للقاء عوض الالتفات لأمر آخر، بالرغم من أننا لم نخف قلقنا جراء الوضع وهذا أمر منطقي  حسب ما أعتقد.

 

كيف سيرتم فترة إقامتكم هناك في "باماكو"؟

كالعادة، سيرنا فترة إقامتنا في مالي بنفس الطريقة خلال جميع التنقلات، لم يكن هناك أي تغيير.

 

قرعة نهائيات كأس إفريقيا ستُقام بعد بضعة أيام، فما هي المنتخبات التي تود تجنبها؟

نعلم بأننا سنقع في مجموعة صعبة، لكن الأمر واضح بالنسبة لنا ونريد أن نلعب الأدوار الأولى في هذا المحفل الكروي الإفريقي، وعليه يجب أن لا نتخوف من أي منتخب مهما كانت قيمته، سنلعب حظوظنا كاملة، ويمكن القول أننا جاهزون لمواجهة أي منتخب في المجموعة التي سنقع فيها.

 

...وحتى إذا تعلق الأمر بالمنتخب المستضيف؟

سواء وقعنا مع غينيا الاستوائية أو أي منتخب آخر سنلعب بقوة للفوز في جميع المباريات ولا شيء غير ذلك.

 

هل يمكن أن تعطينا توقّعاتك بخصوص القرعة؟

(يضحك) لا يمكنني أن أتوقع، كما قلت لكم نحن جاهزون ومستعدون لمواجهة أي منتخب، من الجيد أننا في المستوى الثاني لكن هناك أيضا منتخبات قوية جدا في المستويين الثالث والرابع.

 

هل ستشاهد القرعة على المباشر أم ستتحصل على النتائج فيما بعد؟

لا، لن أشاهد القرعة، لكن سأسأل عن هوية المنتخبات الثلاث التي سنواجهها فيما بعد.

 

أنت حاليا تحمل القميص رقم 10 في المنتخب الوطني وهو القميص الذي تداول عديد اللاعبين الكبار على غرار بلومي، صايفي، بلماضي وأيضا تاسفاوت الذي يعد الهداف التاريخي للمنتخب الوطني...

أعلم أنني أحمل رقما مهما جدا، منذ صغري وأنا أحلم بارتداء هذا القميص، وأعلم بالمقابل أن عديد اللاعبين الكبار حملوه في المنتخب، ولا يمكنني سوى أن أكون فخورا جدا بذلك.

 

هل أنت اخترت حمل القميص رقم 10، أم تم منحه لك؟

لا، كانت هناك عدة اختيارات أمامي بخصوص القميص الذي أرتديه في المنتخب ووقع اختياري على الرقم 10.

 

لو نتحدث عن بلومي فقد توج بجائزة أحسن لاعب إفريقي سنوات الثمانينات، الآن أنت أيضا مرشّح للفوز بهذه الجائزة...

صراحة، لا أعير مثل هذه الجوائز اهتماما كبيرا، بل أفضل التتويج بلقب مع المنتخب الوطني أو النادي على إحراز لقب فردي، لكني سأكون فخورا إذا تحصّلت يوما ما على تتويج فردي.

 

لكن أحسن لاعب افريقي ليس أي لقب؟

لا، أعلم أن الأمر ليس هيّنا وهو تتويج من المستوى العالي، لكنني أفضّل الفوز بكأس إفريقيا على إحراز جائزة أحسن لاعب إفريقي.

 

أنت تتنافس مع عدة نجوم عالميين في صورة جيرفينيو ويايا توري على لقب أحسن لاعب إفريقي، فهل يمكن القول إنك وصلت إلى مرحلة النضج؟

نعم، لكني لا أهتم للأمر بصورة كبيرة، منذ عدة سنوات وأنا أترشح لهذه الجائزة، إذا كنت من بين المؤهلين للفوز بها فهذا أمر جيد وإذا فزت بها سيكون أمرا رائعا، هناك لاعبون من أعلى مستوى في إفريقيا ويجب أن نترك أصحاب القرار يختاروا الأحسن.

 

هل يمكن أن تقدم نصيحة لـ نبيل فقير الذي يبدو مترددا في اختيار "الخضر"؟

بصراحة، لست على دراية بوضع فقير الشخصي، هو لاعب مميز ويتطور بشكل هائل، الآن أقول له إذا كان النشيد الوطني يعني لك شيئا فيجب أن تأتي إلى المنتخب، أما في حال العكس فلا داعي للمجيء، إذا اختار الجزائر سنستقبله كما يجب مثلما فعل اللاعبون السابقون معنا عندما جئنا إلى المنتخب.

 

لنتحدث بعيدا عن كرة القدم، بالمناسبة أنت تردي لباسا رياضيا فهل يمكن أن تكشف عن اللباس المفضل لديك؟

جئت بالقميص الرياضي لأنني كنت مرتبطا بالمباراة (مواجهة ليفانتي)، صراحة ليس لدي انحياز لنوع معين من الألبسة، في بعض المناسبات أرتدي  سروال "جينز" وأحيانا أخرى اللباس الرياضي، وأحاول تنويع أسلوب لباسي وليس لدي مشكل في هذا الخصوص.

 

سيارتك المفضلة؟

بورش 911 توربو.

 

هل أنت من عشاق أجهزة "الأيفون" أم "سامسونغ غالاكسي"؟

الأيفون.

 

على ما يبدو فإنك تفضل "فايبر" و"واتس آب"؟

(يضحك)، نعم أتواصل مع أصدقائي المقربين عن طريق الرسائل الفورية.

 

في أي بلد تفضل العيش بعد نهاية مشوارك الكروي؟

هذا سؤال مهم، أعتقد أنني أفضّل العيش في الإمارات أو في بلد عربي من الشرق الأوسط،، سأرى فيما بعد بناءً على وضعيتي حينها.

 

مع أي لاعب في المنتخب تتفاهم بشكل كبير؟

أتفاهم مع جميع اللاعبين، ليس لدي أعداء، أملك علاقات جيدة مع الكل، وخلال التربصات أتقاسم غرفتي مع جمال مصباح.

 

في نهاية مشوارك هل يمكن أن نراك مدربا أم أنك تفضل مجالا آخر؟

(يضحك) لا أعتقد أن هذا الميدان يصلح لي، لا أعتقد أنه يمكنني أن أكون مدربا عندما أنهي مشواري، إذا فعلت هذا فربما يكون في ميدان الهواة ومع الأطفال الذين أحبهم كثيرا.

 

في كأس إفريقيا 2013 رأينا الدموع في عينيك عند عزف نشيد "قسما"، لماذا؟

قشعريرة تنتابني، الأمر منطقي فهذا الأمر يحصل مع الجزائريين أيضا عند عزف قسما، إنه أمر طبيعي، نحن بشر ونكون تحت الضغوط لذلك تتصرف أجسادنا.

 

ملعب "تشاكر"؟

إنه ملعب يحمل ذكريات كثيرة بالنسبة لي، هو الملعب الذي لم أخسر فيه أبدا (يضحك).

 

لم تتعادل فيه حتى...

لقد قضيت لحظات سعيدة في هذا الملعب، بالمقابل فإننا نأمل اكتشاف ملاعب أخرى في الجزائر، جمهور الولايات الأخرى له الحق في رؤية المنتخب عن قرب، أتمنى أن نرى عنابة، قسنطينة، وهران ولم لا تلمسان، من الشرق إلى الغرب.

 

فلسطين؟

أمر مؤلم في القلب، يجب أن ننقذ أطفالنا في فلسطين الذين يعانون، نحن مسلمون ويجب أن يكون في نجدتهم، أطفالنا يعانون هناك.

 

غرونوبل فوت؟

قضيت 5 سنوات هناك، كانت لحظات لا تنسى، وصلت شابا إلى هناك كما لعبت لمنتخب الأكابر وأصبحت هناك لاعبا محترفا، للأسف كانت هناك نهاية لكن صدقوني أحتفظ بذكريات جميلة من مروري على فريق غرونوبل.

 

هل تعرف آلان ميشال؟

نعم أعرفه، لكن عندما وصلت كان قد غادر لذلك لم أعمل معه.

 

اليوم هو يعمل في شباب بلوزداد، فهل من رسالة توجهها له؟

أتمنى له مشوارا جيدا في مسيرته مع الفريق.

 

من هو ملهمك ومثلك الأعلى؟

دون نقاش هو جمال بلماضي، عندما كنت صغيرا كان يجعلني أحلم، كان فخرا لنا خاصة عندما لعب لـ أولمبيك مرسيليا، لذلك أوجه له تحياتي.

 

هل تتذكر هدفه في شباك منتخب فرنسا سنة 2001؟

نعم، لقد أعجبني كثيرا مثل كل الجزائريين.

 

مثلك الأعلى على الصعيد الدولي؟

زيدان والبرازيلي رونالدو الذي ألهمني حب كرة القدم، لكن زيدان كان المرجع بالنسبة لنا خاصة أنه جزائري ومتواضع.

 

ميسي أو رونالدو؟

كلاهما عبقريان.

 

فريقك المفضل؟

ريد ستار (يضحك)، في الواقع فريقي المفضل هو ريد ستار 93.

 

لو لم تكن لاعبا ماذا كنت تفضل أن تكون؟

دائما أطرح هذا السؤال، لكن الحمد لله أنني أصبحت لاعبا محترفا بفضل الله وعائلتي.

 

رسالة أخيرة للجمهور الجزائري؟

ناصرونا وسنفعل كل ما نستطيع حتى نجعلكم سعداء، الجزائر تملك فريقا تنافسيا جيدا، لن نخيّبكم وسنحاول أن نؤدي كأسا إفريقية في المستوى.

 

ألا تفكر في التتويج باللقب القاري؟

لا، سيكون الأمر صعبا، سنحاول أن نقدّم كل شيء وهذا أمر مؤكد لأجل تقديم مستوى جيد، لكن لا يمكنني أن أعد بأي شيء.

 

في حال التتويج الموعد سيكون في الجزائر للاحتفال باللقب؟

(يضحك) نحن بعيدون عن هذا، من المؤكد أن الاحتفال سيكون في الجزائر في حال التتويج، ولو أن الكلام عن موضوع كهذا سابق لأوانه.

 

                                 حاوره في فالنسيا: حمزة رحموني

كلمات دلالية : سفيان فغولي

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال