فوزي غلام يفتح قلبه لـ "الهدّاف": "فخور بتسلمي الجائزة من يدي مالديني وبحضور والداي"

خص فوزي غلام المُتوج بجائزة أفضل لاعب جزائري سنة 2017 التي تمنحها سنويا "الهدّاف" و"لوبيتور"، مجمع "الهداف" بحوار مُطول، عاد فيه إلى تتويجه بهذه الجائزة ..

فوزي غلام يفوز بجائزة أفضل لاعب جزائري لسنة 2017
نشرت : الهدّاف الخميس 18 يناير 2018 11:00

مبديا سعادته البالغة بهذا التكريم ومؤكدا بأن ذلك أنساه السنة الصعبة التي قضاها مع المنتخب الوطني، عكس ما كان عليه مع ناديه نابولي الذي حقق معه مشوارا رائعا، سمح له بالظفر بالجائزة، على حساب لاعبين متميزين آخرين مثل ياسين براهيمي، رياض محرز، العربي هلال سوداني والبقية. غلام كشف في هذا الحوار الشيّق عن ما دار في مفاوضاته مع إدارة نابولي حول تمديد عقده، بالإضافة إلى العروض التي وصلته من أندية أوروبية كبيرة، كما تضامن مع مواطنيه رياض محرز وياسين براهيمي اللذين فشلا في الانتقال إلى ناد كبير، رغم الإمكانات الكبيرة التي يتمتعان بها.

أولا تهانينا على هذا التتويج الأول من نوعه بهذه الجائزة، نريد كلمة حول ما عشته في هذه الأمسية؟

أنا متأثر وفخور بحصولي على جائزة أفضل لاعب جزائري، أنا أيضا فخور لأني كنت في سباق مع لاعبين جد كبار وموهوبين على وجه الخصوص، كنت أريد الفوز بهذه الجائزة منذ سنوات، وأنا سعيد لحصولي على هذا الاعتراف هذه المرة.

لقد صعدت فوق "البوديوم" 3 مرات، والآن أنت متوج بجائزة أفضل لاعب جزائري، ما هو الشيء الذي صنع الفارق هذه المرة؟

أنا لا أعرف، الأشخاص الذين صوتوا هم من يستطيعون قول ذلك، ولكن أعتقد بأن هذا الإنجاز تحقق بفضل آدائي المنتظم مع فريقي، أنا الآن ألعب في المستوى العالي منذ بعض السنوات، وبالموازاة مع ذلك للأسف لم يكن لدينا مهاجم قدم موسما استثنائيا، وأنا هنا أتحدث عن العام الماضي، أعتقد بأن محرز فقط من صنع الاستثناء في السنتين الماضيتين، وسهل الاختيار للمصوتين، أنا سعيد بالتأكيد ولكني أشعر ببعض الخيبة بالنسبة لأصدقائي في المنتخب لأن أرى أن كل واحد منهم يستحق رفع هذه الجائزة، هم لاعبون كبار وأتمنى أن يكرروا ما فعلوه حتى الآن في المنتخب والنوادي.

هل توقعت حضور والديك، عائلتك وأبنائهم إلى الحفل؟

في الحقيقة، إنها مفاجأة رائعة قامت بها "لوبيتور" و"الهداف" بدعوتها لكل عائلتي، هذا الأمر جد مهم بالنسبة لي، اليوم أنا في المنتخب الوطني الجزائري، وحدوث هذا الأمر كان بفضلهم، وكل الاستحقاق يعود إلى والدي، من المهم بالنسبة لي تسلم هذه الجائزة بحضور عائلتي، وهذه جائزتهم أيضا.

والداك أيضا تلقيا التكريم، هل كنت تنتظر هذه الالتفاتة، وكيف كان وقعها بالنسبة لك؟

في الحقيقة لقد عشت هذا الأمر قبل سنوات مع قناة "كنال ألجيري" ولم يكن سهلا بالنسبة لي، ورؤيتهما اليوم وهما يكرمان هو شيء استثنائي، هذه اللحظة خاصة لأننا نعلم جميعا بأن الحياة لن تستمر إلى الأبد، وهذه الصور والذكريات ستبقى محفورة في رأسي طيلة حياتي، وبعد ذلك أتمنى إن شاء الله أن يبقى والدي على قيد الحياة وأن أستطيع التمتع مهم مثلما كان عليه الحال في هذا الحفل، حيث كنت قادرا على تقاسم هذه النجاح معهم.

سننتقل إلى موضوع آخر، أنت واحد من العديد من مزدوجي الجنسية الذين فازوا بهذه الجائزة، ولكن بعض اللاعبين في المنتخب مازالوا يجرؤون على تذكر المنتخب كخيار مادي، ولكننا حضرنا اليوم إلى حفل مائة بالمائة جزائري مع عائلة جزائرية مائة بالمائة؟

(يسكت قليلا) أنتم تعلمون بأن الجزائر بلد فيه كل شيء تقريبا، يجب أن نقول بأنه هناك عداء يصدر من بعض وسائل الإعلام، هناك بعض الصحف التي تسمم التصريحات التي تصدر من شخص أو آخر، هذه الأشياء تلحق الأذى ببلدنا، وتشوه صورة الجزائر في الخارج، خاصة بالنسبة لمواهبنا الشابة التي تنشط في أوروبا والذين يواجهون صعوبة كبيرة في الاختيار، يجب أن نعلم بأن الأمر جد معقد بالنسبة لشبابنا من أجل الكشف عن اختيارهم مع العلم بأن قلبهم يدق للجزائر، بالنسبة للبعض الاختيار كان سريعا، لما كنا شباب أنا وبراهيمي قلنا بأننا سنلتحق بشكل مؤكد بمنتخب الجزائر، والأمور كانت واضحة بالنسبة لنا.

ما هي النصيحة التي تقدمها كي نستفيد من اللاعبين الذين يأتون من الخارج مثلما تعودنا على قوله؟

اللاعبون الذين ينشطون في الخارج أو هنا هم جزائريون، يجب أن نرافقهم ونساعدهم ونثبت لهم بأن هذا بلد آبائهم الذين يحبونه، وبعد ذلك فإن رؤية العديد من المغتربين يفوزون بجائزة أفضل لاعب جزائري، هو دليل على اعتراف الشعب الجزائري بمزدوجي الجنسية.

في الحقيقة، إنه من الصعب لشاب يبلغ 18 أو 19 عاما أن يعلن اختياره للجزائر، نحن نتحدث عن أشكال الضغط وبعضهم قد يحرم من عقده الاحترافي؟

استمع، أنا أتحدث عن معرفة بالأمور، في البداية كنت أعلم بأني مطالب باختيار المنتخب الفرنسي حتى أستطيع تجديد عقدي، بالإضافة إلى النظر بعين الاعتبار إلى فريقي، هذه حقيقة لا يمكن إخفاؤها، البعض يختار المنتخب الفرنسي للشباب لأن هذا الأمر سيدعم مسيرته الكروية، بالنسبة لي خياري كان لمصلحة الجزائر، ولكني كنت مطالبا بتسيير الوضعية والتعامل مع أمور بذكاء لأني تعرضت لبعض الضغوط من فريقي، أريد أن أتحدث عن فترة تجديدي لعقدي، ومنذ أن أمضيت على عقد طويل الأمد مع سانت إيتيان، اختياري كان سريعا ومسألة وقت فقط.

إذن، أنت تعتقد بأنك وصلت في اللحظة المناسبة إلى الجزائر؟

نعم لقد وصلت في فترة أين كانت الجزائر تملك جيلا رائعا أدهش الجميع في مونديال 2010، لقد كنا شبابا وأعتقد بأنها كانت أفضل مرحلة للاندماج في المنتخب الجزائري، لقد كانت فترة مثالية.

مررت على بعض الصعوبات مع المنتخب بعد "كان" 2017، أنتم لم تتحدثوا حول هذا الأمر، هل يمكنكم العودة إليه قليلا؟

أولا، أنا شخص لا يتحدث كثيرا مع وسائل الإعلام، لأني أفضل تأدية عملي فوق أرضية الميدان، هذا الموضوع يضرني بعض الأحيان، لأنه توجد فئتان في الجزائر، إذ يوجد من يساعدك ويعترف بعملك، وأشخاص آخرون موجودون هنا لتشويه صورتك فقط، وهذا قليل فقط مما يقومون به.

أهذا يعني بأنك تقبلت ما حدث بصدر رحب؟

نعم، ولكن للانتقادات حدود، لا أتقبل تماما مساس أي كان بعائلتي وخاصة الوالدين لأنه يؤثر علي ويجرحني كثيرا، وفي هذا الوقت بالذات تدرك بأن الجزائر ليست بلدا نأتي لتمثيله في كرة القدم فقط، بل إنها جزء لا يتجزأ من حياتنا وروحنا، ولكن المساس بعائلتي دون سبب كان من الصعب علي تقبله، الآن أقول بأن هذا التتويج جاء في وقته لأنه أظهر لي قيمتي الفعلية لدى الكثير من الجزائريين، ولأكون صريحا لقد عشت مرحلة من الشك بشأن المنتخب الوطني خاصة وأنني تلقيت الكثير من الرسائل التي تمنى لي فيها البعض الشر ووصل الأمر بآخرين حد تهديدي، هذا آلمني كثيرا لأنه جاء من بني جلدتي ولكن الأمور تغيرت الآن لأن التتويج بالكرة الذهبية أسعدني كثيرا وأعاد إلي الروح من جديد.

هذا يعني أنك تألمت كثيرا بعدما تم التشكيك في ولائك للمنتخب الوطني؟

سأكون كاذبا لو قلت لكم بأنها كانت أياما عادية، عائلتي عاشت أوقاتا صعبة لأن بعض الجرائد حاولت تلطيخ اسمي وسمعة عائلتي وخاصة والدي، أحسست بأن كل جهودي وتضحياتي في سبيل إسعادهم ورسم البسمة على وجوههم ذهبت سدى بسبب مبالغة بعض الصحف في انتقادي، لقد تأثرت معنويا مما حدث وأحسست بأن ما فعلته من أجل رفع علم بلادي عاليا تم تجاهله، ولكن الحمد لله، تتويجي بالجائزة رفع معنوياتي من جديد، وأقول أيضا بأنه كان من المهم أن أكون شاهدا على اللحظات المؤثرة التي عاشتها عائلتي بعد نيلي هذا الشرف.

تخطي ما حدث كان صعبا أليس كذلك؟

عندما تكون طريح الفراش وتعاني من حمى شديدة وتطالع في اليوم الموالي مقالات تشكك في وطنيتك يصعب عليك تقبل الأمر، لقد كانت أسوأ فترة في عام 2017، أعتقد بأنه يتوجب على الجميع تقبل المرور في فترات فراغ –كما هو الحال عليه منذ عدة أشهر- حتى ولو كان الثمن تضييع فرصة المشاركة في مونديال روسيا، وأكثر ما أغضبني أنهم تجاهلوا ما فعلناه من أجل بلدنا طيلة سنوات وتم تناسي تضحياتنا في ظرف أسبوع واحد، وعندما تكون شاهدا على دموع والديك تدرك بأن العائلة بأكملها تضررت وهذا ما يزيد من صعوبة تجاوز ما حدث، إنه أمر مؤلم ولكن فيما يخصني كلاعب محترف أحاول فقط التركيز على ما أفعله فوق الميدان.

هل أحسست بأن الفترة الصعبة التي مررت بها أضعفتك معنويا؟

لا، أبدا، ولكن ما حدث أثر في قليلا، وقد قررت عدم الرد على الساخن لتفادي تعفن الأوضاع أكثر ولكنني فوجئت بذهابهم بعيدا جدا وأيضا بتطور الأمور على مواقع التواصل أين تمنى البعض تعرضي لإصابة، ما قالوه آلمني كثيرا خاصة وأنني كنت على موعد مع معالجة إصابتي بعدها بفترة قصيرة، أنا مؤمن وأدرك بأن كل شيء بيد الله، ولكن وصول الأمر حد تمني تعرضي لإصابة جعلني أطرح الكثير من الأسئلة.

ولكن الشعب وقف إلى جانبك بعد ظهور نتائج الفحوص وأيضا بعد معاينتك من مبعوث المنتخب؟

نعم هذا صحيح ولكنني عانيت من ضغوط كبيرة عندما كنت مريضا، واسمحوا لي أن أقول بأن دوي تفجير القضية كان أكبر بكثير من وقع تفكيكها.

تتحدث عن بيان "الفاف" حول إصابتك.

إنها قضية قديمة ولا يوجد أي مشكل، أريد القول فقط بأن بعض الأسباب وضعتني في صعوبات مع فريقي، لقد طلبوا مني في نابولي لماذا حاول التشكيك في طبيب النادي، كأننا لا نضع الثقة فيه. لقد سبب لي ذلك مشاكل حتى مع المسؤولين، لأنني كنت في ذروة المفاوضات حول تجديد عقدي، أشكر "الهداف" و"لوبيتور" من جديد لأنها منحتني هذه اللحظات الجميلة لاستعادة النشوة.

نعود إلى الحفلة، تلقيت جائزتك من طرف باولو مالديني، تحدث لنا قليلا حول هذه الأسطورة.

هو لا يحتاج أبدا للتعريف، إنه شخص رائع مع مسيرة لامعة، ما لفتني اليوم من خلال الحديث معه هو الشخصية، مع المشوار الذي يمتلكه، كل الناس تُريده خارجا، لكنه يبقى متواضعا. وما يلفت النظر أكثر أنه يندم على الأشياء دائما، رغم أنه شارك في 4 كؤوس عالم وتُوج برابطة أبطال أوروبا، هو ما يكشف أهمية المنتخب الوطني، لقد قال لي كذلك بأنه نادم على فشله في التتويج بلقب كأس العالم خلال مسيرته.

عندما تسلمت جائزتك، قال لك كلمة في أذنك، هل يُمكننا أن نعرف ما هي؟

قال لي بأنه كان سعيدا جدا على وجه الخصوص بمنحي الجائزة، نظرا للمنصب الذي ألعب فيه أولا ولأنني ألعب كذلك مع ناد يُطبق كرة قدم جميلة، نصحني بالمواصلة هكذا وتمنى أن أعود بسرعة.

ما هي آخر المستجدات حول حالتك الصحية، نعلم بأنك مررت على الفحص الطبي يوم الإثنين؟

كل شيء مر بخير، لقد مررت على الفحص الطبي وكانت آخر زيارة لي إن شاء الله، لأننا تأكدنا من عودة الأربطة إلى مكانها، أي أن النتائج كانت جيدة ويُمكنهم السماح لي بالعودة إلى المجموعة، الجانب الطبي انتهى، الآن يجب أن أنجح في الجانب التقني حتى آمل في العودة سريعا إلى المنافسة.

ساري متفاجئ جدا لعودتك بسرعة.

يقول ذلك دائما للصحفيين، في كل مرة ألتقيه يقول لي ذلك أيضا، يحب الضحك معي كثيرا، الآن كل شيء بخير، أتمنى أن أجد مستواي بسرعة كبيرة وأحاول مساعدة فريقي على مواصلة هذه النتائج الجيدة المحققة في النصف الأول من الموسم.

لقد أقصيتم من رابطة أبطال أوروبا، هل هي خيبة بالنسبة لك؟

نعم بالتأكيد، إنها خيبة، كانت لنا الإمكانيات للذهاب بعيدا، وأيضا ناد مثل نابولي مع اللعب الذي طورناه يُعد واحدا من الأندية الأفضل في أوروبا حاليا، لا يُمكننا السماح بتضييع هدف مثله، لكن الآن نحن نركز على هدفنا ونتمنى التتويج بلقب الدوري الإيطالي إن شاء الله.

تحدث لنا حول مواطنك أدم وناس، زميلك في نابولي؟

كنت غاضبا منه قليلا لأنه لم يتصل بي مسبقا، كنت أعلم بأن نابولي يُريده وتمنيت لو اتصل بي حتى يطلب مني نصيحة قبل القدوم، الخيار كان ممتازا بالنسبة لـ أدم، إذا تمكن من فرض نفسه في نابولي، سيُصبح بسرعة واحدا من أفضل اللاعبين في إيطاليا وأوروبا، نحن ننصحه عندما يمكننا ذلك بخصوص تسيير مسيرته، والجميع يعرف بأنه لاعب موهوب.

الكثير من الأندية الأوروبية العملاقة كانت تلاحقك، مانشستر يونايتد وغيرها، لكنك فضلت تجديد عقدك مع نابولي مع وكيل أعمال معروف عالميا، تكلم لنا حول ما حصل؟

صحيح أنني أملك الحظ بالعمل مع أفضل وكيل أعمال في العالم والذي يعمل بمساعدة شقيقي، لا يُمكن التخيل بأن أفضل شخص هو يُسير أعمالك، وعندما تعرف بأنك مع وكيل كبير يعمل مع شقيقك لأجل مستقبل أفضل فإن ذلك يمنحك الثقة، وبالنسبة لهما كان التجديد مع نابولي هو الخيار الأفضل وأنا سعيد جدا بخياري.

بالحديث عن أكبر وكلاء الأعمال وتأثيرهم، يُمكن أن نقول بأن ذلك ما ينقص لاعبين موهوبين مثل محرز أو براهيمي لأجل التوقيع مع ناد كبير؟

في الأساس يجب القول بأنه من المعقد على لاعب جزائري أن يلتحق بناد كبير لعدة أسباب، هناك أولا مشكلة كأس إفريقيا والبعض يرفض غالبا انتقالات اللاعبين الأفارقة أيضا، اليوم نحن بحاجة إلى محيط جيد، لا يُمكنني شرح الانتقال الضائع لـ محرز ولكنه لاعب بطراز عالمي، نفس الشأن مع براهيمي، ووكيل أعمال كبير، يُمكنه أن يفتح بعض الأبواب، أنا حزين بالنسبة لهما لأنك لما ترى جودتهما، تتأكد من قدرتهما على اللعب مع أفضل 4 أو 5 أندية في العالم.

الكثير يعتقدون أنه بإمكان محرز لفت أنظار ناد مثل اليونايتد، تشيلسي أو ليفربول، خاصة وأنه كان قبل عام من الآن أفضل لاعب في البريمرليغ، ما رأيك؟

بالتأكيد، لم يكن أفضل لاعب في الدوري الممتاز بضربة حظ. جميع أفضل اللاعبين في البريمرليغ انتقلوا إلى أندية كبيرة، محرز الوحيد الذي لم يحدث معه ذلك، وعندما نرى هذا ونرى بدايته الموسم الحالي في إنجلترا، نطرح على أنفسنا الأسئلة. صحيح أنه لم يعرف كيفية تسيير الميركاتو الصيفي الأخير الذي ضيّع فيه الانتقال لناد آخر، لكن عاد بشكل جيد، من المذهل ما يفعله، بالنسبة لي، رياض له مكانته في أي فريق في العالم، إنه لاعب جيد جدا وأتمنى أن تتاح له الفرصة للعب في ناد كبير لأنه يمتلك الموهبة التي تخول له ذلك.

ما هي أفضل ذكرى تحتفظ بها خلال سهرة جائزة أفضل لاعب جزائري؟

الذكرى الأولى هي تتويج الجيل القديم، لأن مثل هذه التكريميات لم تكن موجودة في وقتهم، يجب القول بأنه بفضلهم وصل المنتخب الوطني لهذا المستوى، والذكرى الثانية هي تكريم والدي، إنه اعتراف لوالدّي بتربيتهم التي قدموها لي، أنا سعيد جدا.

آخر كلمة للشعب الجزائري ...

من الصعب عيش المونديال دون الجزائر في الصيف المقبل، لكن أتمنى أن يكون لنا الوقت لأجل بناء منتخب جديد والانطلاق من أسس صحيحة لأجل العودة إلى الواجهة الدولية.

حاوره: مومن آيت قاسي

كلمات دلالية : فوزي غلام، أحسن لاعب جزائري 2017، باولو مالديني

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال