كيكو كاسيا: "لم أضمن مكانة أساسية بعد ولا يهمني أمر دي خيا"

كيكو كاسيا

 وفي هذه التصريحات يتحدث عن مستواه والجدل الكبير حول حراسة المرمى في "الملكي" بينه وبين كيلور نافاس، كما يتطرق للعديد من الجوانب حول ماضيه وما يهدف إليه من خلال العودة مجددا إلى "الملكي".

 

الريال يؤدي جدا، 4 مباريات دون هزيمة ما عدا موجهة روما التي خسرها بركلات الترجيح، هل أنت متفائل بموسم جيد فيه؟

متفائل؟ نعم بطبيعة الحال، لكن لا يمكن القياس على مثل هذه المواجهات، الهدف منها هو التحضير فقط واسترجاع نسق المسابقات للتحضير للمواجهات الرسمية، الموسم طويل جدا وأنا أفضل أن أخسر المباريات الودية وأفوز في الرسمية أمام فرق قوية.

هل تشعر بالراحة مع الريال وهل يمكن أن نقول إنك تأقلمت مع فريقك الجديد؟

نعم، أشعر بأني في أفضل حالاتي، من السهل التأقلم في أي فريق خاصة عندما تجد زملاء بإمكانهم مساعدتك، الكل يعاملني جيدا من الجهاز الفني والإداري إلى اللاعبين، على كل حال أعرف الكثير من اللاعبين في الريال من قبل وهذا ساعدني كثيرا.

لا شك أنك فزت بنقاط كثيرة بعد مباراة ميلان، فشوط واحد كان كافيا لك لإظهار قدراتك..

لا أعتقد ذلك، لا أظن أن الأمور حسمت، لست إلا لاعبا في فريقي وليس لدي ما أستطيع القيام به إلا العمل بجد، هذا كل شيء.

ماذا عن دي خيا، ألا تعتقد أن التعاقد معه سيعقد الأوضاع أكثر بالنسبة لحراسة المرمى؟

لا أتحدث عن اللاعبين الذين لا يخصون الريال، فـ دافيد الآن لاعب لـ مانشستر يونايتد.

ربما أنت اللاعب الوحيد الذي تعاقد معه الريال ولم يتم تقديمه للجمهور، ما قولك؟

لقد تم استقبالي بالطريقة المثلى، وكما قلت الكل يعاملونني جيدا ورحبوا بي في الريال، أنا أحاول الاندماج بأسرع وقت ولذلك لم نول اهتماما بتلك الأمور.

هل أنت متحمس لبداية الموسم؟

كل يوم تقترب بداية المنافسات الرسمية أكثر، وهذا ما يزيد حماسي، أتدرب كل يوم، لأنه في لريال هناك ثمن يجب أن أدفعه لأكون في المستوى، وهو التدرب على نفس الوتيرة في كل يوم، سأحاول إثبات قدراتي لتكون لي الأفضلية.

أتظن أنك ستكون الحارس الأساسي الموسم القادم على حساب نافاس؟

لست إلا لاعبا من بين الكثيرين في الريال، هذا الأمر من الصعب معرفته، المدرب هو من يقرر ذلك، ما علي سوى التدرب بجدية ومساعدة الفريق عندما يستعين بي المدرب، وهو من يقرر في الأخير من يكون أساسيا، علي فقط أن أكون جاهزا لأي اختبار وأنتظر قرار المدرب.

كيف كان شعورك عندما عدت إلى فريقك وارتديت قميص الريال؟

أتذكر أنني عندما غادرت الريال لم أكن سعيدا على الإطلاق، انتهى بي المطاف في نادي إسبانيول برشلونة لكني لم أفقد الأمل، فقد كنت أعمل بجد لأقدم مستويات راقية، بفضل عملي تمكنت من العودة إلى الريال، أنا سعيد بهذا وشعرت بالقشعريرة عندما ارتديت قميص الريال من جديد، أريد أن أعيش هذه اللحظات الجيدة لأطول مدة.

ألا تشعر بضغط التواجد في ناد مثل الريال؟

لا على الإطلاق، الضغط أمر يكبر معك عندما تترعرع في أكاديمية النادي.

نقلا عن صحيفة "آس" الإسبانية