خروج مذل من نهائيات كأس العالم ومرتبة رابعة لم تكن أكبر طموحات الجمهور البرازيلي؟
للأسف الأمور ساءت جدا بعد مباراة نصف النهائي واللاعبون دخلهم الشك لأن لا أحد تمكن من النوم بعد خسارة 7-1 أمام ألمانيا، حاولنا استرجاع أنفاسنا ومواجهة هولندا بقوة إلا أن ذلك لم يحدث وخسرنا مرة أخرى، نعتذر من جمهورنا وأتمنى أن يستطيع تجاوز هذه المحنة.
مردود اللاعبين بات يطرح الكثير من التساؤلات، ما سبب ظهورهم الباهت ؟
المنتخب مشكل من عدة لاعبين بارزين وكبار، لكن الضغط الذي عانوا منه كان كبيرا، يمكن القول أننا عملنا منذ البداية في ظروف خاصة لأن الشعب البرازيلي كان يظن أن الأمور سهلة والتتويج باللقب لن يفلت منا، لكن كل تلك الظروف والضغوط انعكست علينا بالسلب.
أليس غريبا أن يشتكي لاعبون مثلكم من الضغط؟
حسنا، لن يكون طبعا ما قتله هو السبب الرئيسي لإخفاقنا، بل لأننا لم نلعب جيدا في بعض المباريات وكنا أسوأ في مباراتي ألمانيا وهولندا، لكن ظهورنا السيئ له أسباب حاولت أن أشرح جزء منها.
بعد الخسارة من ألمانيا اعتبركم البعض أسوأ جيل مر على الكرة البرازيلية؟
ربما نعم، حققنا أسوأ نتيجة في تاريخ البرازيل بـ كأس العالم، لكن هذا لا يعني تماما أننا أسوأ جيل، فهذا المنتخب هو من توج بـ كأس القارات العام الماضي وسحق إسبانيا بثلاثية في النهائي، لذلك من الإجحاف أن يتم تصنيفنا بهذا الشكل.
هل أنتم قادرون على الثأر لأنفسكم في المنافسات المقبلة؟
بدون شك، لو أعيدت مباراة البرازيل - ألمانيا 20 مرة فلن يفوزوا علينا بتلك النتيجة، بل متأكد أنه لو تعاد مرة أخرى سنفوز عليهم، أتمنى أن تكون لنا فرصة مواجهة ألمانيا مجددا لأننا سنثأر من الجميع في المنافسات المقبلة، ومتأكد أن هذا المنتخب سيتحسن كثيرا، لكن لن أنسى أبدا تلك الخسارة.
هل أنت مع مغادرة سكولاري للمنتخب؟
لا، أريد حقا أن يبقى فيليبي مدربا للمنتخب لأنه قام بعمل كبير وثماره ستظهر في السنوات القليلة المقبلة، لكن كل شيء بيده وهو المسؤول عن قراره.
عن صحيفة "o globo" البرازيلية
كلمات دلالية :
دافيد لويز، كأس العالم، ألمانيا، البرازيل.