كما تحدث عن الأجواء في غرف الملابس عقب كل ما حدث هذا الموسم، ونال فينيسيوس جونيور ومستواه حظهما من حديث النجم البرازيلي بالإضافة إلى مواضيع أخرى مختلفة.
أنت الآن القائد الثاني لـ ريال مدريد منذ عدة سنوات، كيف تتقمص هذا الدور؟
لقد أصبحت قائدا للريال قبل 6 مواسم، إنه فخر كبير لي ومسؤولية ليست بالسهلة، علينا دائما أن نرفع شعار النادي إلى أعلى قمة وعلى كل حال أحب كوني قائدا لأفصل فريق في التاريخ.
كيف هي الأجواء في غرف الملابس وكيف تتعاملون مع بعضكم البعض؟
نحن مجموعة واحدة متحدة، تمكنا من خلق أجواء عائلية في الفريق وليس هناك أي مشاكل، أي لاعب جديد يأتي إلى الريال يتم استقباله بطريقة جيدة من قبل بقية اللاعبين، منذ اليوم الأول لي في هذا النادي، تعلمن أن الاحترام هو أساس العلاقة القائمة بين اللاعبين، لقد جاء لاعبون آخرون ورحل الكثيرون لكن الاحترام باق بيننا.
ما رأيك في فينيسيوس جونيور، هل من تطور في مستواه منذ التحاقه الصيف الماضي؟
فينيسيوس بدأ اللعب مع الفريق الأول لـ فلامينغو وهو في 16 من عمره وأعتقد أنه كان ناضجا في تلك السن مقارنة بي، الآن أنا أحاول مساعدته قدر المستطاع عندما يكون في إمكاني ذلك، إنه لاعب مذهل ويستمع لكل النصائح، يريد تعلم كل شيء، إنه يحاول بكل قوته تعلم الإسبانية فهو يريد إتقانها من أجل الحديث مع الآخرين، أنا أتوق لأرى مستواه في المستقبل القريب.
هل تتذكر أول هدف لك مع الريال؟
أول هدف لي كان أمام سبورتينغ خيخون، لقد كان هدفا مميزا بالنسبة لي لأنني أتذكر أني حاولت كثيرا التسجيل ولم أنجح، أحب تسجيل الأهداف ولكن لم أكن أعرف ماذا أفعل للوصول إلى الشباك، أتذكر أنني احتفلت مع ابني إينزو بذلك الهدف، أما أروع هدف سجلته فكان ركلة الجزاء في نهائي الحادية عشرة، لم أصرخ في حياتي بتلك الطريقة وأفرغت كل ما في صدري من ضغط.
كونك ظهيرا أيسر، من هو الأفضل في هذا المنصب عبر التاريخ بالنسبة لك؟
إنه روبيرتو كارلوس، سيبقى قدوتي والأفضل في التاريخ بمنصبه بالنسبة لي، لقد ساعدني كثيرا عندما وصلت إلى الريال، لم أكن أعرف أي أحد في تلك الحقبة وكان قدوتي الوحيد الذي أعرفه.
يبدو أنكم لن تحتفلوا هذا الموسم في "سيبيليس"؟
ساحة "سيبيليس" تذكرني دائما بذكريات جميلة ورائعة، هناك يشعر الأنصار أنهم أقرب ما يمكن للاعبي ريال مدريد.
نقلا عن صحيفة "ماركا"
كلمات دلالية :
مارسيلو. ريال مدريد.