موريونتيس: "تدريب الريال تحد خاص وبينيتيز بحاجة إلى كل الحظ في العالم"

بعد تعيين رافاييل بينيتيز مدربا لـ الريال، تم ترشيحك لتكون مساعده الأول، هل تلقيت اتصالات لتولي هذه المهمة؟

لا، على الإطلاق، لم يتصل بي أحد ولم يعرض علي هذا المنصب، كل ما تم ذكره هو مجرد إشاعات من الإعلام، إضافة إلى أني لا أريد أن أكون مساعدا بل المدرب رقم واحد مثلما كنت في فريق الشباب (Real Madrid B).

سبق لك العمل مع بينيتيز في ليفربول (موسم 2005-2006)، ورغم أن الفترة لم تكن طويلة إلا أننا نعتقد أنها كافية لتحكم على قرار تعيينه مدربا لـ الريال، ما رأيك؟

نعم، أنا أعرف بينيتيز جيدا، وكنت أعرفه حتى قبل الانتقال إلى ليفربول، إنه مدرب يعرف جيدا ريال مدريد فهو ابن النادي، حقق العديد من الألقاب مع كل الفرق التي دربها، إنه مدرب جيد ويملك أسلوبا خاصا سواء في العمل وبناء العلاقة مع اللاعبين أو في طريقة اللعب، أنا أحبه كثيرا وعلاقتي به كانت رائعة، تدريب الريال تحد خاص جدا بالنسبة لكل المدربين، وأتمنى له كل الحظ في العالم، لأنه فعلا بحاجة إلى ذلك.

هناك الكثير من الحديث عن سيرجيو راموس وإيكر كاسياس، هل تعتقد أن هذا الثنائي سيرحل عن الريال هذا الصيف؟

كل ما يشغلني في الوقت الحالي بالنسبة لما يحدث في مدريد هو اللاعبون الذين ستتعاقد معهم الإدارة، ليس لدي الحق في الحديث عن مستقبل أي لاعب آخر.

لو تقدم لك الريال بعرض لتولي منصب مساعد بينيتيز هل كنت ستقبل بالمهمة؟

لا أعلم تماما، لكن هدفي هو خوض تجربة تدريبية أكون فيها الرقم واحد، لطالما حلمت بذلك بعد الاعتزال وأنا في الطريق الصحيح.

وقع اختيارك على نادي فوينلاباردا (نادي مدريدي ينشط في الدرجة الثالثة)...

نعم، منذ مغادرة فريق الشباب الثاني لـ الريال كان حلمي العودة إلى دكة الاحتياط، لم تكن لدي أي خطط بشأن مستقبلي سوى التدريب، لقد اتخذت القرار المناسب، لم أكن أريد التوقف لأن ذلك كان سيصيبني بالركود، تلقيت عروضا من الدرجة الأولى في الدوريات الأجنبية لكني أفضل البقاء في إسبانيا، أتمنى أن تكون انطلاقتي من هنا.

هل يمكن أن تعطينا فكرة عن أسلوب لعبك وخطتك؟

إنها مزيج بين أفكار كل المدربين الذين عملت معهم عندما كنت لاعبا، أريد أن آخذ الأفضل من كل مدرب، هذا الخليط سيكون فلسفتي في كرة القدم وأتمنى أن ينجح الأمر، أعلم أنه لا يزال أمامي الكثير لأتعلمه.

                                                             نقلا عن صحيفة "ماركا" الإسبانية