الممتاز ويعد من بين أبرز ركائزه. "الهداف الدولي" التقت مولومبو بعد المواجهة وسألته عن قمة ربع نهائي "الكان" اليوم بـ مالابو بين زملاء رياض محرز الذي يعرفه جيدا وكوت ديفوار.
الكونغو الديمقراطية في نصف نهائي "الكان"، حدث تاريخي أليس كذلك؟
بالتأكيد، الكونغو الديمقراطية حققت تأهلا تاريخيا ومستحقا أيضا، الفرحة مضاعفة بالنسبة لنا خاصة أننا نعلم جيدا حجم الفرحة حاليا في ديارنا وكيف هم الكونغوليون حاليا بعد أن تمكنا من الوصول إلى المربع الذهبي.
ربما الطموحات أصبحت أكبر الآن ونصف النهائي ليس أقصى من تتمنونه؟
حاليا يجب أن نعيش اللحظة، نحن سعداء بالتأهل والوصول إلى نصف النهائي، ربما سنحتاج إلى يوم آخر قبل أن نعيد ترتيب الأوراق ونشرع في دراسة المرحلة القادمة. عموما يجب أيضا أن نضع أقدامنا على الأرض، لا يجب أن نغتر أيضا ونفكر في ما هو بعيد المنال في الوقت الراهن.
بالحديث عن التطلعات، ستواجهون إما الجزائر أو كوت ديفوار، ما تعليقك؟
بالفعل، منافسنا القادم سيكون أحد عمالقة القارة، سواء الجزائر أو كوت ديفوار، أعتقد بأننا سنكون أمام تحد غاية في الصعوبة.
من تراه الأقرب لمواجهتكم؟
لا أعتقد بأنه يمكن توقع ما الذي سيحدث بين الجزائر وكوت ديفوار، كلاهما منتخبان كبيران، علينا أن ننتظر ونشاهد من هو الفريق الذي سيعبر من بينهما، عموما أتمنى لكلا الطرفين التوفيق والأفضل سيفوز.
فزتم على كوت ديفوار في التصفيات، ربما هو عامل يمنحكم الأفضلية في حال واجهتموهم؟
صحيح أننا فزنا عليهم، ولكن ذلك الفريق رائع جدا ولديه فرديات عالمية، يوجد يايا توري النجم الكبير، ربما يعود جيرفينيو أيضا كما لا أنسى أيضا ويلفريد بوني، ستكون مواجهة صعبة في حال مواجهتهم.
ماذا عن المنتخب الجزائري؟
فريق رائع دون شك، بوجود براهيمي، فغولي وإسلام سليماني، مجموعة رائعة من الأسماء، لا أنسى أيضا رياض محرز فذلك الشاب صديقي. مواجهة تجمع الجزائر وكوت ديفوار لا يمكن أبدا توقع نتيجتها، كل فريق يمكنه أن يهاجم، يسجل ويخطف نتيجة المباراة.
هل من توضيح؟
المنتخبان كبيران ومتألقان في الفترة الأخيرة، لكن هذه هي أحكام كرة القدم أحدهما يجب أن يغادر والآخر سيقتنص بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي. كما قلت لك من قبل، علينا الانتظار وغدا (الحوار أجري مساء أمس) سنرى ما الذي سيجري في ملعب مالابو، وإذا ما كانت الجزائر ستتأهل أو العكس كوت ديفوار من ستتمكن من الظفر بالتأشيرة.
شكرا مولومبو ونبارك لكم من جديد.
العفو وشكرا مجددا.
حاوره في باتا: يونس خوني