نايمار: "حلمي أن أتزوج في الكنيسة وأنجب أولادا كثرا يعيشون معي"

كيف يعيش نايمار حياته الشخصية بعيدا عن كرة القدم، بصفتك نجما عالميا من نجوم الكرة؟

أعيش حياتي بشكل طبيعي مثل كل الناس، فأنا مجرد إنسان مثل الجميع قبل أن أكون لاعب كرة قدم، لكن الشيء الوحيد الذي ينقصني حاليا هو عائلتي الخاصة، فأنا الآن بحاجة إلى الزواج من جديد وإنجاب الكثير من الأطفال لرؤيتهم إلى جانبي، وهذا الشيء دائما ما أقوله لأصدقائي المقربين.

هل نعتبره حلمك الشخصي إذن؟

نعم، أحلم بالزواج من امرأة حسب الأعراف والتقاليد في الكنيسة، مع إقامة حفلة للأحباب والأصدقاء وبعدها تكوين أسرة مصغرة، ورؤية أولادي كل يوم إلى جانبي للاستمتاع معهم بالحياة، فأنا أملك ولدي لوكا الذي يعيش بعيدا عني رفقة والدته وأشعر دائما بصعوبة ذلك، وهو ما يدفعني دائما لتكوين عائلة جديدة أكون الرجل فيها.

ألست مستعجلا لتكوين عائلة جديدة بعدما انفصلت عن برونا منذ أكثر من سنة ونصف، هل هذا راجع لكونك محاطا بالحسناوات دائما؟

نعم، لست مستعجلا حاليا لأني أركز أكثر على مهنتي ولأنني أمر بمرحلة انتقالية بعد الانتقال من البرازيل إلى برشلونة، ومع ذلك أملك بعض العلاقات الحميمية مثل صديقة أختي رافاييلا سانتوس، لكنها ليست أكثر من صديقة (يضحك).

هل أنت سعيد في حياتك المهنية مع فريقك برشلونة والمنتخب البرازيلي؟

بالتأكيد أنا جد سعيد مع فريقي برشلونة ومع المنتخب، وأعيش لحظات مهمة جدا في مسيرتي الاحترافية تجبرني على التركيز أكثر من هذا الجانب.

ألا تفكر في الزواج قريبا؟

في الحقيقة الزواج هو نتيجة رغبات القلب، وفي ذهني لم أحدد سنا معينا للزواج، ربما يحدث هذا بعد ثلاث أو عشر سنوات، فنحن لا ندري ما الذي يخبئه لنا القدر، فعندما يدق القلب بالحب نتحرك للزواج.

هل مازلت على اتصال مع ابنك لوكا الذي يتواجد بعيدا عنك الآن؟

أحترق شوقا لرؤيته، فهو يتواجد بعيدا عني في البرازيل رفقة والدته، ولكني أحدث والدته كل يوم تقريبا، لكن هدفي هو سماع صوت لوكا وليس الحديث إليها، فهو من يهمني أكثر، كما أطلب منها تسجيل رسالات صوتية لـ لوكا عندما يتحدث لكي أسمعها عندما أشتاق إليه.

بعيدا عن العائلة، نلاحظ أنك تولي أهمية كبيرة لشبكة التواصل الاجتماعي.

نعم، أستخدم كثيرا مواقع التواصل الاجتماعي لكنني حذر جدا في التعامل مع الرسائل التي أنشرها، لأنها قد تستخدم ضدك في أي لحظة، وعندما يكون لدي أي شك أطلب المشورة من والدي وبعض أصدقائي المقربين الذين يعملون معي بالنشر حتى لا أقوم بنشر أشياء خطيرة.

                                                                                                                                عن قناة "سبورت تي في" البرازيلية