نايمار: "منافسة رونالدو ومسي على الكرة الذهبية إنجاز في حد ذاته"

أجرى نايمار داسيلفا مهاجم المنتخب البرازيلي وفريق برشلونة الإسباني حوارا مع قناة "غلوبو"، تطرق فيه "الفتى البرازيلي" كما يحب أن يطلق عليه إلى تجربته رفقة برشلونة وعلاقته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بالإضافة...

نشرت : نقلا عن قناة "غلوبو'' البرازيلية الثلاثاء 28 يوليو 2015 08:24

إلى ترشيحات الكثيرين له لمنافسة "البرغوث" الأرجنتيني و"الدون" البرتغالي كريستيانو رونالدو على لقب أفضل لاعب في العالم، كما خص صاحب 23 سنة جزءا من حديثه عن واقع الكرة البرازيلية التي وصفها بالمؤسفة، واعترف بضرورة تغيير جيل لاعبي "السامبا" الحالي، والعديد من المواضيع التي نور نايمار محبيه بها.

كيف كانت فترة الراحة التي استفدتم منها؟

نحن نعمل على استثمار مثل هذه المناسبات للابتعاد عن ضغط العمل، والاسترخاء، استمتعت كثيرا رفقة الأصدقاء بالعطلة وها أنا الآن أستعد للعودة إلى روتين العمل.

ناديك رشلونة مقبل على نهائيين رئيسين في كأس السوبر المحلي، وكأس السوبر الأوروبي، ما قولك؟

ستكون لدينا مباراتان هامتان في كأس السوبر الإسباني والأوروبي، وهذا الأمر يشكل حافزا لنا لـ دخول أجواء المنافسة بكل قوة، الفوز بالمباراتين ضروري، فهما لقبان هامان بالنسبة لنا، لقد كانت بدايتي رفقة برشلونة الموسم الفارط بنفس الطريقة تقريبا. (قاد برشلونة للتتويج بلقب السوبر الإسباني على حساب أتلتيكو مدريد بتسجيله لهدف الفوز)

هل هدفك أن تكون ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم؟

سأكون سعيدا إن تحقق هذا الأمر، كما أني حريص جدا على بلوغه، وآمل أن يحدث قريبا، بالنسبة لي التواجد في المراكز الثلاثة الأولى كأفضل لاعب في العالم يعتبرا إنجازا في حد ذاته، فأن تنافس كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي فهو شيء عظيم لأي لاعب.

بالحديث عن ميسي ورونالدو، باعتقادك من هو الأفضل بينهما؟

أنا معجب بطريقة لعب الاثنين معا، لكن ميسي باعتقادي لاعب من كوكب آخر ومن مجرة أخرى، طريقته في اللعب تسحر أي لاعب.

في البداية كان الكثير من الناس يقولون إنك ذاهب لتكون عدوا لـ ميسي، إلا أننا رأينا العكس، ما تعليقك؟

نعم، الأمر مختلف جدا عما حاول البعض تصويره، عند حلولي بـ برشلونة التقيت بـ ميسي وكان أول المرحبين بي، كما كان أول من قدم لي يد المساعدة في حياتي المهنية بـ برشلونة، وأخذنا بالتقارب أكثر مع مرور الوقت، في البداية الكثير كانوا يقولون إننا ذاهبان للقتال على لقب نجم الفريق وقالوا بأني لن أتفاهم معه، لكن اليوم هو شريك كبير لي رفقة مجموعة لاعبي الفريق ككل.

في كأس العالم الأخيرة، كنت عرضة للكثير من الانتقادات، خصوصا وأنك كنت أبرز لاعبي المنتخب وقائده، لكن بعد ذلك أصبحت توصف بـ الفتى، والصبي .. ما تعليقك؟

كلمة ولد أو صبي، هي وصف جيد جدا بالنسبة إلي، أنا شاب في 23 من عمره، أشعر أني قائد جيد عندما أحمل القميص رقم 10، أنا سعيد بتلك الصفات، وحتى الآن أعتبرها إطراء لا أكثر سواء كانت بنية جيدة أو سيئة، فالأمر لا يشكل أي فارق بالنسبة لي.

البعض يقول إنك متهور ولا تكف عن إحداث المشاكل، ولا تتعلم من أخطائك، هل هذا صحيح؟

أنا أعمل على التعلم من الأخطاء التي أقع فيها، أريد التعلم كل سنة، كل شهر وكل يوم، ومع مرور الوقت سأصبح أكثر نضجا، فعندما كنت في 17 كنت متهورا قليلا واليوم تغيرت وهكذا.

في البرازيل ينظرون إليك على أنك اللاعب الرئيسي الوحيد في التشكيلة، ما ردك؟

لا، أنا أعلم مدى الجودة التي يمتلكها المنتخب البرازيلي من لاعبين كبار، واللاعبون البرازيليون يتواجدون في كل العالم وهم أصحاب جودة وموهبة نادرة.

ما سر النتائج المخيبة التي يعرفها المنتخب؟

عليك أن تنظر إلى الأمر من جانب آخر، وتأخذ الأمور بسهولة، نحن لن نحصل على فريق قوي إن لم نقم بزرع الثقة في اللاعبين، المنتخب حقا ذو نوعية كبيرة من النجوم، لكنه في وقت يعرف بعض التحولات، أنا عن نفسي، أسعى دائما لكسب مكانتي الأساسية في المنتخب، ولو عملنا كفريق واحد فإننا بالتأكيد سوف ننمو أكثر، فنحن جيل عظيم لـ البرازيل.

أنت الآن الهداف الخامس في تاريخ "السيليساو"، هل تدرك قيمة ذلك؟

إذا قلت لا أعلم فإني سوف أكون محل انتقاد، أنا أعرف ما يعنيه هذا الأمر بالنسبة لي، هذا هو أنا، أبحث دائما عن الأهداف وأسطرها وأسعى لبلوغها، وأنا سعيد لذلك ولا أتريد التوقف عند هذا الحد، أريد الاستمرار في مساعدة المنتخب الوطني وتسجيل الأهداف.

بالحديث عن الأهداف والطموح، ماذا يستهدف نايمار رفقة البرازيل؟

الفوز بكأس العالم، أنا أبحث عن كيفية الوصول إلى هذه الغاية بلك ما أملك، فلقب كأس العالم هو اللقب الوحيد الذي أسعى لتحقيقه.

اللاعبون الكبار من الجيل الماضي أمثال كاكا، رونالدو ورونالدينيو، كانت لهم أول كأس عالم، في أول مشاركة لهم فيها، ما تعليقك؟

هذا الجيل بدأ في الاندثار منذ 2010 وتغير تماما في نهاية المطاف، أنا لا أعتقد أنه انتهى، فبإمكانه قيادة المنتخب حتى كمشجعين، ويخطئ من يعتقد أن تأثيرهم زال عن المنتخب.

ولكن كل جيل يتحمل مسؤولية إخفاقاته ونجاحاته؟

منذ دفاعي عن قميص المنتخب الوطني وأنا أشعر بمسؤولية حمل ألوانه، ولا يهم إن كنت صغيرا أو كبيرا حتى تدرك ذلك، المنتخب الآن تغير بشكل كبير، من منا كان ليرفض اللعب رفقة أدريانو، كاكا أو رونالدينيو، البرازيل لديها الكثير من اللاعبين لتعود مجددا فالتغيير الذي حصل مع المنتخب سنة 2010 لا يزال يلقي بظلاله إلى الآن.

لنتحدث عن هزيمة (7 ـ 1) أمام المنتخب الألماني، لقد تسببت تلك الهزيمة بالكثير من الضرر لكل البرازيليين، فقد كنا المدرسة الأولى في العالم من قبل والآن تفوقت علينا المدرسة الإسبانية والألمانية، لماذا؟

لا أعتقد أن كلامك صحيح، فالبرازيل لم تتوقف عن اكتشاف المواهب، وبخصوص سؤالك حول تفوق باقي المدارس، فأنا لا يمكنني أن أقوم بعقد مقارنة، ولكن سأتكلم على مستوى العمل في الفرق الكبيرة هناك، فلديها طريقة عمل خاصة مع اللاعبين المحترفين، وهناك مسؤولية مختلفة، وطريقة تدريب مختلفة، وبعض من تلك الجوانب لا نشاهدها في البرازيل.

كيف كان مستوى باقي المنتخبات المشاركة في كوبا أميركا الأخيرة مقارنة بالبرازيل؟

المنتخب لديه طريق طويل لـ الوصول إلى غايته، لقد كنا في الطريق الصحيح ولكننا توقفنا، كرة القدم هي هكذا، بعض الأمور قد لا ينفع فيها جودة اللاعبين ولا فرديات نجومهم، فالشيلي هم مجموعة متماسكة لعبت كأس أمريكا الجنوبية وفازت بالكأس بفضل 11 لاعبا، ورغم الضغوطات إلا أن العمل الفذ الذي كان داخل المنتخب لم يتأثر، وفي الأخير نالوا اللقب بكل استحقاق.

المنتخب مقبل على مباريات معقدة بعض الشيء في تصفيات ونهائيات كأس العالم 2018، أليس كذلك؟

الأمر ليس بجديد على المنتخب، فالجميع يدركون أن الأمور معقدة، لم تتح لي الفرصة لـ معرفة آراء باقي زملائي، لكني متأكد أن الدورة التي ستقام في روسيا ستكون صعبة للغاية، ونحن علينا أن نكون مستعدين نفسيا وجسديا بما أن الأجواء ستكون مختلفة.

كنت أكثر عصبية على غير المعتاد في كوبا أميركا الأخيرة، لماذا؟

أنا لا أسمي ذلك عصبية، هنالك بعض اللحظات في عالم كرة القدم التي تشعر فيها بالانزعاج، حتى عندما تلعب الكرة رفقة أصدقائك، ولقد حدث لي نفس الشيء في تلك المباراة.

حدثنا عن تلك الحادثة قليلا؟

حسب رأيي العقوبات التي فرضت علي قاسية، فعند نيلي للبطاقة الصفراء الأولى قلت لزملائي دعكم من الاحتجاج لقد أخذت بطاقة صفراء، دعونا نمضي قدما رغم أني لم أكن أستحق الإنذار، وفي اللقطة الثانية لم أقم بالانزلاق متعمدا وإنما الأرضية هي التي تسببت في ذلك، ومن المؤسف أن الكرة اصطدمت بيدي، وأخذت البطاقة الصفراء الثانية.

وجود زونيغا ربما أثر قليلا عليك، بما أنك لا تحمل ذكريات جميلة معه؟

وجوده لم يؤثر علي، فالإصابة التي تسبب لي بها أضحت من الماضي، وأنا لا أتذكرها حتى، زونيغا بالنسبة لي لا يشكل أي أهمية، تبادلنا الشتائم على أرض الملعب لأنه قام بلكمي، أخبرته أنه ليس بصديقي بل هو منافسي، كل ما ألعب أمام أسعى للفوز بقدر ما يسعى هو إليه.

انتقالك إلى برشلونة أثار قضية صاحبها الكثير من الجدل، هل تقوم أنت بتوليها أم تتيح للآخرين ذلك؟

أنا أضع ثقة عمياء في شخص واحد والذي هو والدي، بالإضافة إلى أمي وأختي، إنه أمر سيئ بالنسبة لي ما حدث من هذه المسألة، الجميع يعرف الحقيقة، وتحدث والدي في الأمر في محاولة منه لتوضيح المسألة، ولكن هنالك دائما أشخاص لا يفقهون شيئا في الأمر يحاولون تعكير المزاج، آمل أن تغلق المسألة في القريب العاجل وأن يتكفل أبي بها.

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال