نوير: "غامرت، ولو لم أخرج من منطقتي أمام الجزائر لأقصيت ألمانيا"

نوير في لقاء الجزائر ألمانيا

حيث اعترف أنه غامر بخروجه من منطقة الجزاء، كما تطرق لطريقته المثيرة للجدل في اللعب، معتبرا أنها تتناسب مع أسلوب بيب غوارديولا الذي يعتمد على الاحتفاظ بالكرة ومساهمة الحارس في صنع اللعب.

خطأك أمام مونشنغلادباخ صنع الحدث مؤخرا، هل يزعجك ذلك ؟

كنت سأكون سعيدا جدا لو لم أرتكب الخطأ الأخير، لكن نحن بشر في الأخير وهذا الأمر وارد، هذا الأمر لا يقلقني كثيرا، فأنا واثق أني بحاجة لبعض الوقت لتجاوز أخطائي، لن أكون الحارس الذي أنا عليه إذا لم أتعلم من أخطائي.

ماذا تقصد؟

المجازفة جزء من طريقتي في اللعب، لذلك ربما أنجح في صد الكرة حتى لو بدوت غبيا، وفي أحيان كثيرة أتجنب ذلك.

الإحصائيات تقول أن خطأك أمام غلادباخ هو الرابع، هل هي عقدة؟

لا، وحده صاحب الخطأ من يقرر في هذا الأمر، هناك أهداف لا تستطيع أن تقول عنها شيئا، لكني أنزعج منها لأني أعرف أنه كان بإمكاني منعها من زيارة شباكي، لكن هناك أخطاء لا أستطيع أن أفعل شيئا لتفاديها.

ربما هو قدر حارس المرمى الذي يتم تقديره في مباراة أو اثنتين فقط، ما تعليقك ؟

أنت تتحدث عن صد الكرات التي يشاهدها الجميع على التلفاز، لكن مهامي متنوعة، فأنا أنظم اللعب من الخلف أيضا.

لماذا تخرج من مرماك كثيرا ؟

أنا أساهم في اللعب دائما، حاليا أسلوب غوارديولا يعتمد على الاستحواذ على الكرة ويساعدني كثيرا.

ألا ترى أنك لعبت كقلب دفاع في كأس العالم الماضية ؟

أنا لم أغير من أسلوبي في المونديال، لطالما لعبت بنفس الطريقة، لكن في كأس العالم الاهتمام يكون أكبر، لذلك صنعت الحدث حينها.

في مباراة الجزائر خرجت كثيرا من منطقة الجزاء، هل فكرت مرة ماذا سيحدث لو أنك فشلت في اعتراض أحد اللاعبين ؟

هذا جزء من مخاطر المهنة التي أعرفها جيدا.

لكن خطأ منك أو بطاقة حمراء كان يمكن أن يتسبب بخروج ألمانيا من المونديال، ألا تعتقد ذلك ؟

 أنا لا أقوم بمثل هذه المجازفات كي أبدو بطلا بل من أجل ما يخدم الفريق، لو لم أخرج من المرمى أمام الجزائر كنا أقصينا من كأس العالم.

هل أنت حارس مرمى يسعى للمثالية ؟

نعم.

وهل أنت كذلك في حياتك الخاصة ؟

أسمح لنفسي في بعض الأحيان أن أكون مهملا، لكني بصورة عامة أحب أن يكون كل شيء مثاليا، سواء في الحصة التدريبية أو في المباراة.

ما هي أفضل مباراة لك حتى الآن؟

أمام فرايبورغ سنة 2012 التي انتهت بالتعادل السلبي، في مباراة الذهاب فزنا بساعية نظيفة، لكن اللقاء كان بالنسبة لي رائعا رغم أنه لا أحد يراه كذلك.

هل أنت مهتم بالمزيد من المال؟

أنا أهتم دائما بالناحية الرياضية، وما يهمني حاليا فقط هو مردود النادي الرياضي.

 

عن صحيفة "فيلت" الألمانية