نوير: "هذا هو السر في كثرة خروجي ولن أعيد سيناريو الجزائر"

في كأس العالم، ويضيف الحارس البافاري أنه يستطيع حتى المشاركة كلاعب في دوري الدرجة الرابعة الألمانية.

هل تكون مضطربا قبل أي مباراة هامة يخوضها فريقك بايرن ميونيخ؟

لا، ففي كأس العالم لم يحصل هذا معي، فيجب علي أن أشعر لاعبي الفريق المنافس أنهم لا يملكون أي فرصة، وهذا ليس بسببهم فقط، بل بسبب رفقائي أيضا، فأنا أعلم أنهم بحاجة للشعور بالأمان معي.

ألا ترى أنه كثر الحديث عما تقوم به فوق أرضية الميدان؟

ليس من السهل أبدا على أي شخص أن يقوم بما أقوم به فوق أرضية الميدان، لذلك لا يهمني ما يعتقده الناس عني، فأنا أحاول دائما أن أكون مركزا لأنني أعلم أنني قد أرتكب بعض الأخطاء، أسمع في الكثير من الأحيان أنني أحسن حارس في العالم، لكنني لا أهتم إلا بتطوير مستواي.

لماذا لم تصنف ضمن الحراس الأساطير للفريق مثل أوليفر كان؟

الإنجازات الفردية لا معنى لها إذا لم تكمل بألقاب جماعية، أشعر في نفسي دائما أنني لاعب في الفريق وأحاول في الكثير من الأحيان الخروج من منطقتي والمساهمة في صنع اللعب.

ما هو الشيء الذي يجعلك تستمتع أكثر في الرياضة؟

أشعر بالمتعة لأقصى حد لما أنهي عملا أو شيئا ما بنجاح مع المجموعة.

كيف تعلمت الخروج من منطقتك والتحول إلى مدافع؟

قيادة الدفاع بشكل صحيح هو من المهام الرئيسية لحارس المرمى، لا أريد أن أسبب اضطرابا في التركيز لرفقائي، لكنني أتمتع بقراءة جيدة وهذا ما يجب على حارس المرمى القيام به.

هل يمكن أن تحدث تغييرات جديدة على طريقة لعبك في المستقبل؟

في عقليتي أنا ألعب مثلما كنت عليه منذ سنوات، لم أغير طريقة لعبي أبدا، لكن في بعض الأحيان أحاول أن آخذ المباردة، ففي مباراة الجزائر في كأس العالم خرجت عن منطقة مرماي في العديد من المرات وأصبحت مدافعا، حينها لم يكن لاعبو الجزائر يعرفونني جيدا، لكن في الدوري الألماني الجميع يعرف كيف ألعب، إذا كنت قد غامرت أمام الجزائر، فذلك لأن الوضعية فرضت ذلك ولكن مع البايرن الأمر صعب قليلا لأن منافسينا يلعبون على الهجمات السريعة.

هل تلمس الكرة أكثر بيديك أم برجليك؟

أعتقد أنني ألمس كرات بالرجل أكثر منها باليد.

لو كنت لاعب ميدان ولست حارسا، في أي منصب تستطيع اللعب؟

أعتقد أنني أستطيع اللعب حاليا في دوري الدرجة الرائعة في ألمانيا، ولكن لا أعلم المنصب الذي أستطيع اللعب فيه.

ماذا تفعل عقب التصديات التي تقوم بها؟

أنا شخص يذهب دائما لموقع اليوتوب لمشاهدة أحسن التصديات، فهذا الأمر يهمني كثيرا، حتى ألاحظ الشيء الجيد الذي قمت به والشيء السيئ حتى أتمكن من تطوير مستواي، عندما كنت شابا كنت أشاهد الحصص التي تعيد الأهداف، الجميع يهتم بالمهاجمين، لكنني كنت أراقب تمركز الحراس.

ألا ترى أن عدم تصنيفك كنجم هو السر في نجاح مسيرتك الكروية؟

التصرف مثل نجم هو أمر لا معنى له، صحيح أنني أستطيع قضاء ليلة في فندق من خمسة نجوم، ولكن في نقس الوقت أستطيع النوم في خيمة.

عن موقع الاتحاد الدولي