بن زيمة: "ريال مدريد يفتقد دي ماريا لأنه لاعب كبير وشخص رائع"

بن زيمة

 ليعرج بعدها للحديث عن شخصيته خارج عالم كرة القدم وافتقاد الريال له منذ رحيله، إضافة لأسباب فشله رفقة مانشستر يونايتد، فضلا عن أمور أخرى نترككم تطالعونها في هذا الحوار.

 

حسب اعتقادك، ما هو المصطلح المناسب الذي يمكن أن نطلقه على دي ماريا؟

هو رجل عظيم، ما يمكنني قوله عنه هو إنه رجل سوبر في مجال كرة القدم أو كإنسان.

ما هي الصفات التي يراها بن زيمة في دي ماريا؟

إنه لاعب سريع كما يمتلك ميزة فريدة وهي قوته من الناحية التقنية.

لا يزال أمام المدريديين وقت كثير من أجل نسيان رحيل دي ماريا، كيف تصف الأمر؟

ليس من السهل التخلي عن لاعب مثله.

حسب اعتقادك، ما هي المباراة التي تتذكرها من خلال مشاركتك أنت ودي ماريا؟

هنالك الكثير، وليس من السهل الاختيار، أفكر في الكلاسيكو الذي خسرناه بـ (4 ـ 3)، لقد سجلت هدفا آنذاك من صنع دي ماريا.

ما هي الخطة الأنسب للاعب مثله؟

أعتقد أنه يبرع في خطة 4/3/3 أو حتى 4/4/2، كما أنه يجيد اللعب بالرجل اليمنى أيضا، لقد كان جناحا أيسر في ريال مدريد وقدم الكثير.

كيف كانت الأجواء في غرف تغيير الملابس؟

الأجواء رفقة دي ماريا كانت تبعث على الارتياح، لقد كان يجلب الكثير من المرح، إنه شريك رائع.

وفي الحياة اليومية، كيف كانت الأجواء أيضا؟

الأمور تهدأ قليلا في الحياة العادية، لكننا نبقى على اتصال دائما، ولم يكن للأمور أن تكون مختلفة، فـ دي ماريا شخص رائع حقا.

هل سبق أن رأيته غاضبا؟

لا، لم يسبق لي أن رأيته غاضبا من قبل، لكن دون أدنى شك سيكون ذلك قد حدث مرة أو مرتين في الفريق، مثله مثل أي لاعب يشعر بالضيق، ولكنني لا أتذكر حدثا بشكل خاص.

ما رأيك بمستواه في أول موسم له رفقة مانشستر يونايتد؟

أظن أن الموسم الكبير الذي قدمه رفقة ريال مدريد سنة 2014 وفوزنا بدوري أبطال أوروبا دفعه لخوض تجربة جديدة.

ما السبب وراء فشله في إنجلترا، هل للأمر علاقة بخسارة نهائي كأس العالم؟

لا أعتقد ذلك، المشكل الوحيد الذي عانى منه هو عدم التأقلم مع الأجواء في الدوري، ولكن هذا لا يعتبر فشلا.

حسب اعتقادك، من هو اللاعب القادر على قيادة البياسجي للتتويج  بدوري الأبطال هذا الموسم؟

ليس هنالك لاعب يمكنه أن يقود الفريق وحيدا في حد ذاته، ولكن أنخيل دي ماريا من الممكن أن يساعد النادي كثيرا بفضل الخبرة الكبيرة التي امتلكها من خلال تألقه في هذه المسابقة.

 

نقلا عن صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية