رشيد آيت عثمان: "فخور جدا بقدرتي على تمثيل منتخب بلادي"

آيت عثمان

غير أنه لم يستمر ضمن صفوفه طويلا، آيت عثمان تلقى قبل أيام دعوة رسمية من قبل مدرب المنتخب الأولمبي شورمان لخوض مباراة تونس الودية في 16 من الشهر الجاري، لاعب خيخون وفي حواره معنا عبر من جديد عن فخره الشديد بقدرته على تمثيل الراية الوطنية.

بداية، تلقيت دعوة للمشاركة في المباراة الودية القادمة للمنتخب الأولمبي، الأكيد أنك في غاية السعادة، أليس كذلك؟

بطبيعية الحال لا يمكننني إلا أن أكون سعيدا بهذا الاستدعاء الذي أنتظره منذ فترة طويلة، أنا فخور جدا لقدرتي على مساعدة منتخب بلادي.

كيف سارت الاتصالات بينك وبين الاتحادية الجزائرية؟

جرت بصورة عادية، في البداية تلقيت اتصالا من الناخب الوطني وبعدها تحادثت مع بعض المسؤولين في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وأعربت عن رغبتي في تمثيل منتخب بلادي ثم أعجبت كثيرا بما قاله لي المدرب.

ولدت في فرنسا لكنك كنت واضحا منذ البداية، الجزائر وفقط، أليس كذلك؟

نعم كنت واضحا منذ الوهلة الأولى وأعلنت عن حبي لبلادي ورغبتي كانت كبيرة لتمثيل المنتخب الوطني، كنت أنتظر فقط اتصالا والآن الأمور تمت كما كنت أرغب وأنا فخور جدا بذلك.

تنتظرك مباراة ودية في التربص القادم أمام المنتخب التونسي، ستكون فرصة مواتية لك لإثارة انتباه الناحب الوطني، أليس كذلك؟

أتمنى ذلك كثيرا، إن تم توظيفي في اللقاء سأقدم كل ما عندي من أجل لفت انتباه المدرب ولأساعد المنتخب أيضا على تحقيق نتيجة جيدة.

بعد مباراة تونس الودية، المنتخب الوطني سيكون مقبلا على المشاركة في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة بالسنغال التي يتأهل منها الثلاثة الأوائل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، هل يمكن القول بأن ناديك أعطاك الموافقة للمشاركة في الدورة؟

كما تعلم فإن الموعد الإفريقي لا يدخل ضمن تواريخ الفيفا وعليه فريقي هو الذي سيقرر إن كنت سأشارك أم لا، وحتى الآن لم أتحصل على الإذن للعب الدورة، كل ما في الأمر أني سأتنقل للمشاركة في التربص المقبل وبعدها سنرى.

نتوقع أن يكون طموحك هو اللعب مع المنتخب الوطني الأول، هل يمكن القول بأن المنتخب الأولمبي يعتبر بالنسبة لك بمثابة بوابة عبور لتحقيق حلمك ؟

صراحة لا أعلم، كل ما يهمني هو أن أساعد بلدي، ما أعلمه جيدا هو أني الآن رفقة المنتخب الأولمبي وسأعمل جاهدا على تقديم الإضافة وعلي أن أكون عند حسن ظن الذين وضعوا ثقتهم في شخصي، أما بالنسبة للمنتخب الوطني الأول فإن الأمر يتطلب اللعب بانتظام مع فريقي خيخون حتى أتمكن من لفت أنظار المسؤولين.

بالحديث عن اللعب بانتظام مع خيخون، لاحظنا أنك لم تشارك كثيرا في بداية الموسم بـ الليغا، حيث لعبت 3 مباريات فقط من أصل 10، ما السبب ؟

هي خيارات فنية للمدرب، هناك منافسة شديدة في الفريق هذا الموسم، خصوصا أننا نلعب في الليغا، الموسم الماضي عندما كنا في الدرجة الثانية لعبت الكثير من المباريات، لكني لن أستسلم وسأبقى أتدرب بكل قوة لأثبت أحقيتي بمكانتي ولأكسب ثقة المدرب، لن أستسلم أبدا.

بالحديث عن ثقة المدرب والإدارة، الواضح أن لديك مكانة مهمة في الفريق بدليل أنك وقعت قبل فترة قصيرة عقدا طويل المدة ولمدة أربعة مواسم، أليس كذلك؟

بالفعل وقعت لأربعة مواسم مع خيخون، وهذا يؤكد ثقة الإدارة في خدماتي، الآن الكرة في مرماي ويتوجب علي مضاعفة العمل من أجل التطور أكثر ولإثبات نفسي أيضا.

ألا تحتم عليك وضعيتك كلاعب احتياطي في طلب الإعارة إلى ناد آخر لكسب قدر من المنافسة والعودة بقوة الموسم المقبل؟

في الوقت الحالي لا أفكر في هذا الموضوع لأن مهمتي تكون على أرضية الميدان فقط ووكلاء أعمالي هم من يتكفلون بمثل هذه القضايا.

هل تعرف بعض لاعبي المنتخب الوطني الأول؟

نعم، مهدي عبيد يعد رفيقا جيدا بالنسبة لي بحكم أننا كنا نلتقي بشكل منتظم حينما لعبنا في لانس سويا، كان يتجاوزني بسنة.

ما هو منصبك المفضل في أرضية الميدان؟

أنا متوسط ميدان دفاعي لكني أجيد اللعب أيضا كصانع ألعاب.

بعد 10 سنوات قضيتها مع نادي لانس قررت مغادرة فرنسا نهائيا والانتقال إلى خيخون، كيف كان هذا الاختيار؟

كان يمكنني البقاء مدة أطول في لانس، لكنني سئمت وضعيتي، خاصة أنني تلقيت الكثير من الوعود لتوقيع عقد احترافي وذلك لم يتم، فضلت المغادرة وتجريب حظي في مكان آخر، وصلني عرض خيخون ولم أتردد لأني أحب الكرة الإسبانية وأرى أن طريقة لعبي تتماشي مع الأسلوب المطبق هناك.

 

                                                                            حاوره هاتفيا: سعيد فلاك