بعد التغيرات التي طرأت على هذا الفريق، حيث كان لمغادرة كريستيانو رونالدو والمغادرة الوشيكة لـ بايل وبعض اللاعبين الآخرين أثر إيجابي على موقفه السابق، على اعتبار أن الساحة باتت فارغة أمامه ليكون النجم الأول في "الميرنغي"، ما سيجعله مرشحا فوق العادة لنيل "الكرة الذهبية" التي تبقى أول أهداف النجم البرازيلي في الفترة المقبلة، مع استحالة التتويج بها مع فريقه الحالي إلا في حال الفوز بدوري أبطال أوروبا، وهو أمر مستبعد جدا.
أخبر بعض زملائه بنيته في تغيير الأجواء
في ذات السياق، أكدت الصحيفة البريطانية الشهيرة بأن نايمار أخبر بعض زملائه في الفريق "الباريسي"، وأيضا بعض زملائه في المنتخب البرازيلي برغبته في تغيير الأجواء بعد نهاية الموسم الجاري، إذ أنه يصر على المغادرة في حال فشل رفقة فريقه في التتويج بدوري أبطال أوروبا، لأنه أحد الأهداف الرئيسية التي اتفق عليها مع ناصر الخليفي مالك "البياسجي"، والذي وعده بتكوين فريق قادر على رفع "ذات الأذنين" في ظرف موسمين، لكن وحسب المعطيات الحالية، فمستوى الفريق الفرنسي لم يرتق بعد لمستوى بطل أوروبا.
3 ملايين أورو شهريا قيمة العرض الأولي لـ "الملكي"
ووفقا لما جاء في نفس المصدر، فإن ريال مدريد مازال متأهبا بدوره لأي تغير في موقف اللاعب أو وكلائه، حيث جهز عرضا ضخما لإقناع اللاعب وخاصة والده الذي يتحكم في كل قرارات ابنه، ويقضي عرض الريال بتلقي نجم "السيليساو" راتبا شهريا قدره 3 ملايين أورو خالية من الضرائب تماما (هو نفس راتبه في باريس لكن مع احتساب الضرائب، ما يجعله يتقاضى حوالي 2.2 مليون أورو شهريا)، فضلا عن امتيازات ومتغيرات أخرى متعلقة بعدد الأهداف المسجلة وأيضا فوزه بـ "الكرة الذهبية" والألقاب الجماعية، ما قد يجعل نايمار اللاعب الأغلى راتبا وقيمة في تاريخ النادي "الملكي".
الخليفي مستعد لتسريحه مقابل 180 مليون أورو
أما على صعيد قيمة الصفقة، فقد أكدت صحيفة "The Times" أن الريال لن ينجز هذه الصفقة بسهولة، لأن ناصر الخليفي مالك باريس سان جرمان لين موقفه قليلا بشأن مغادرة البرازيلي، إلا أنه في المقابل غير مستعد لتكبد خسارة كبيرة في قيمة الصفقة التي كلفته 222 مليون أورو من برشلونة، إذ سيحدد الثري القطري مبلغ 180 مليون أورو لإتمام الصفقة، وهو مبلغ ضخم جدا سيكون على الريال دراسته من كل الجوانب قبل دفعه، خاصة أن بيريز ومنذ سنوات غير سياسته ولم يعد يهوى دفع مبالغ طائلة للتعاقد مع النجوم، مثلما كان يحدث في عهدتيه الأولى والثانية.