وتعرضت إميليا ريفيت عندما كان عمرها عاماً واحداً لأول نوبة صرع، أفسدت حياتها منذ ذلك الحين، وتحول لونها إلى الرمادي، وتوقفت عن التنفس، ولم تعد قادرة على الاستجابة لوالديها.
ولسوء الحظ، أصبحت النوبات متكررة بشكل متزايد، ومع بلوغها سن المدرسة، أصبحت تعاني مما يصل إلى 500 نوبة يومياً، وأخبر الأطباء والديها بأن نوباتها غير قابلة للسيطرة بالأدوية، على عكس العديد من المصابين.
وقالت إليزابيث إلورثي والدة إميليا: "في بعض الأحيان أريد فقط أن أصرخ في الأطباء لمساعدة طفلتي، لكن هناك القليل جداً مما يمكنهم فعله من أجلها".
ووُلدت إميليا البالغة الآن من العمر 9 أعوام، بعد 28 أسبوعاً وخمسة أيام فقط من حمل إليزابيث، وبعد شهر من ولادتها، عانت من التهاب شديد في المعدة، كاد أن يودي بحياتها.