وذلك لأن البياسجي لم يحترم قوانين اللعب المالي النظيف وسعى في الكثير من المناسبات لاستقدام بعض العناصر التي كانت محل اهتمام أندية أوروبية، وبالرغم من ذلك إلا أن إدارة النادي الفرنسي وعلى رأسها ناصر الخليفي تواصل عملها الإيجابي في سوق الانتقالات وتستهدف أسماء ثقيلة قبل نهاية فترة الانتقالات الجارية.
خطف فينالدوم من برشلونة القطرة التي أفاضت الكأس
ومن بين القضايا التي أثارت استياء أكبر الأندية الأوروبية والتي جعلتها تشن هجوما مضادا على إدارة باريس سان جرمان عبر وسائل الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، هو خطف إدارة النادي الفرنسي لصفقة جورجينو فينالدوم اللاعب السابق لنادي ليفربول الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف برشلونة، إلا أن إدارة البياسجي دخلت السباق بقوة وسعت بكل الوسائل للحصول على خدماته بتقديم عروض مغرية له قبل أن يقبل رسميا الانضمام إلى الدوري الفرنسي، صفقة الدولي الهولندي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة للكثير من الأندية الأوروبية وعلى رأسها برشلونة.
تسليط العقوبات على باريس سان جرمان أمر غير مستبعد
ويرى أغلب المراقبين أن تسليط العقوبات على إدارة باريس سان جرمان يبقى أمرا غير مستبعد من طرف الإتحاد الأوروبي، خاصة في حال واصلت الإدارة في استقدام أبرز العناصر بأموال طائلة بدون الأخذ بعين الاعتبار قوانين اللعب المالي النظيف، يأتي هذا في ظل الأزمة المالية التي تمر بها أكبر الأندية الأوروبية في الوقت الحالي بسبب جائحة كورونا والتي أثرت بشكل سلبي على عمل الكثير من الأندية الأوروبية في سوق الانتقالات.
كلمات دلالية :
ناصر الخليفي، باريس سان جيرمان