المحترف الأول: م.الجزائر 1-2 ن.حسين داي ... (نهاية اللقاء)

ملعب 5 جويلية الأولمبي، جمهور متوسط، طقس مشمس، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي زواوي بمساعدة عوينة و بويمة.الحكم الرابع لدرع  

الأهداف: بن دبكة (د72) لـ المولودية / علاتي (د45+2) الورتاني (د53) لـ النصرية

م.الجزائر: شعال، حشود، قراوي، ميباراكو، دمو، ديينغ، شريف الوزاني، بن دبكة، درارجة، سويبع، نقاش.

المدرب : كازوني

ن.حسين داي: مرباح، علاطي، خياط، لعريبي، شرفاوي، حراق، ورتاني، العرفي، شويطر، عدادي، خاسف.

المدرب : دزيري

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

دخل أشبال كازوني الشط الأول بعزيمة كبيرة بنية الوصول إلى شباك مررباح في وقت مبكر،حيث جرّب سويبع حظه في التسديد في (د7) بعد عمل فردي جميل لكن قذفته مرت بقليل عن القائم الأيمن ليرد عليه عدادي في (د16).هذا الأخير قام بمجهود فردي من الجهة اليمنى ليفتح ناحية المهاجمين إلا أن دمو عاد في الوقت المناسب وأخرج الكرة إلى الركنية.

بعد ذلك ضغطت تشكيلة "العميد" على المنافس  شنّت هجمات متوالية بداية بلقطة سويبع في (د18) التي أبعدها مرباح بقبضة يديه ثم فتحة بن دبكة دقيقة واحدة من بعيد نحو حشود الذي كاد يفتتح باب التسجيل على الطائر لولا ارتطام الكرة أحد مدافعي النصرية،هذا في الوقت الذي اعتمد فيه أشبال دزيري على الهجمات المعاكسة والكرات الثابتة في هذا الشوط.

رغم خروج شرفاوي الاضطراري بسبب الإصابة إلا أن دفاع بقي صامدا وشلّ كل هجمات رفقاء درارجة ب كاد خاسف أن يباغت شعال في (د20 ) بتسديدة مرت جانبية،كما أظهر رفقاء عدادي على خطورة كبيرة و رغم قلة الفرص إلا أنهم نجحوا  في افتتاح باب التسجيل في (د45+1) عن طريقة علاطي بعد تنفيحراق مخالفة،إذ وجد علاطينفسه وجها لجه مع شعال ليضع الكرة في اشلباك بالقدم اليسرى وسط احتجات لاعبي المولودية على الحكم بحجة وجود تسلل.

المولودية رمت بكل ثقله في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول و أتيحت لها فرصة سانحة لمعادلة النتيجة في (د45+3) عندما نفذ حشود مخالفة باتجاه قراوي الذي قدّم بالرأس على طبق إلى سويبع إلا أن الأخير تباطأ لم يستغل الكرة التي مرت جانبية،لينتهي الشوط الأول وسط بتقدم أبناء حسين داي بهدف للاشيء وسط حيرة كازوني وأشباله.  

الشوط الثاني:

المولودية فرضت ضغطا رهيبا على منطقة النصرية في بداية المرحلة الثانية و في ظرف ثلاث دقائق فقط صنعت أربع فرص حقيقية للتسجيل لكن نقص الفعالية و تألق مرباح حال دون معادلة "العميد" الكفة،ففي (د46 مرت كرة قراوي جانبية قبل أن يبعد مرباح بروعة مخالفة درارجة إلى الركنية التي نفذها حشود ليتألق مرباح مرة أخرى و يخرج الكرة إلى الركنية،حيث سدّدها مرة ثانية حشود إلا أن رأسية بن دبكة مرت جانبية بقليل عن القائم.

باعتراف الجميع فقد تفوق دزيري على كازوني في هذا "الداربي" بالنظر إلى الخطة المحكمة التي لعبت بها النصرية التي لعبت جيدا في الدفاع  كانت تنطلق في هجمات معاكسة خطيرة،حيث كللت إحداها بهدف ثان بعد انطلاقة جميلة من خاسف على الجهة اليسرى ليفتح ناحية الورتاني الذي مكان متحررا من كل مراقبة ليسجل الهدف الثاني أمام حيرة أنصار المولودية الذين صبوا جام غضبهم على المدافعين.

الهدف الثاني لم يثن من عزيمة لاعبي المولودية لكنهم فقدوا التركيز كانت جل هجماتهم تتسم بالعشوائية على غرار تسديدة درارجة،كما كان مرباح في يومه و حوّل بأعجوبة مخالفة حشود إلى الركنية في (د69) قبل أن تنجح تشكيلة "العميد" في تقليص النتيجة في (د71) بعد عمل جميل من البديل بالغ على الجهة اليمنى ليوزّع ناحية بن دبكة الذي سدّد بقوة في الشباك.

الربع ساعة الأخير من الللقاء عرف ضغطا متواصلا من المولودية بنية معادلة النتيجة لكن درارجة ضيّع هدفا محققا في (د73) بعد تسديدته البعيدة رغم أنه كان في وضعية سانحة،كما تصدى مرباح بروعة على مرتين لكرتي بن دبكة و حشود في (د83)  ليعود درارجة ويفشل في التسجيل في (د84) بعدما أوقف عدادي تسديدته لينقض مرباح على الكرة.

بدوره لم يكن سويبع في يومه و  لم يفلح في التهديف في (د90) بتسديدة مرت عالية بكثير عن العارضة مثلما خرجت رأسيته عالية في (د93) في حين كان من الممكن أن تضيف النصرية هدفا ثالثا خاصة عندما رفض الحكم هدفا ل قاسمي احتج عليه كثيرا لاعبي النصرية و الطاقم الفني بداعي أن قاسمي لم يكن متسللا،هذا قبل أن ينهي الحكم المباراة بفوز مستحق للنصرية صعدت به إلى "البوديوم" في حين ضيّعت المولودية بعد هذه النتيجة بنسبة كبيرة لقب البطولة في ملعبها.