وكان مخلوفي قد اتهم القائمية على الرياضة الجزائرية بتضييع الأموال الكبيرة التي خصصتها الدولة لدعم الرياضيين والتحضير للألعاب الأولمبية، لتجد هذه التصريحات ردة فعل كبيرة عند أهل الاختصاص والجماهير الجزائرية التي خاب أملها بشأن الرياضيين الذين مثلوا الجزائر في أولمبياد ريو باستثناء رياضيين يعدون على الأصابع صنعوا الاستثناء ولقوا دعما كبيرا من الجماهير أثناء سير المنافسات، وفي رد فعل أول أرسل الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة رسالة تهنئة للبطل الأولمبي توفيق مخلوفي هنأه من خلالها على تتويجه بفضيتين في أولمبياد ريو وتمثيله الجزائر أحسن تمثيل كما أشاد بقتاليته وشجاعته التي صنعت بهجة الجزائريين خلال الموعد الأولمبي، وأكد له من خلالها أن الدولة الجزائرية وخاصة وزارة الشباب والرياضة ستتكفل بتكريمه بالشكل الذي يليق به كما ستبذل كل مجهوداتها من أجل دعمه ومساندته مستقبلا.
ولد علي: "عزيمة وإرادة بورعدة أصبحت مفخرة للشعب الجزائري''
من جهته أرسل الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة رسالة تهنئة أخرى للعداء الجزائري العربي بورعدة الذي حل خامسا في منافسات العشاري وحطم الرقم القياسي الإفريقي، مشيدا من خلالها بعزيمة ممثل الجزائر وإرادته الفولاذية التي أصبحت مفخرة لدى الشعب الجزائري، كما أكد ظمن خلالها عزم الحكومة ووزارة الشباب والرياضة على تقفديم الدعم اللازم لـ بورعدة من أجل مواصلة التطور وتوفير كل الإمكانيات التي تساعده على التحضير الجيد للمواعيد الكبرى.