كأس الإتحاد الإفريقي: ن. حسين داي 2–0 الشياطين السود (الكونغو) ... (ملخص اللقاء)

 ملعب 5 جويلية، جمهور قليل، إنارة جيدة، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عصام الجيهاني، خالد أبو الخير، بسم صاف النصر.

الأهداف :قاسمي (د21)  مواقي (د55) لـ النصرية

ن. حسين داي: بوصوف، لعريبي، عزي، علاتي، خاسف، حراق، يعيش، رايح، شويطر، قاسمي، ديب.

المدرب: لاسات

الشياطين السود: نهاندي باسي، سابوكولو ثيورود، يلا دياباتا، باكوا كاروف، روزان فارال، إيتالي أوسات، بينقويلا، نتيلا، نكايا، ماكوانا، بيديمبو

المدرب: ماسامبا مادايتا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المباراة كانت قوية من جانب النصرية، التي رمت بكل ثقلها لتسجيل هدف السبق، ففي (د6) قام لاعبو النصرية بعمل جماعي، انتهت الكرة عند شويطر الذي انفرد بالحارس سدد بقوة، لكن كرته ارتطمت بالقائم، مفوتا فرصة هدف السبق. رد الشياطين السود كان قويا، ففي (د8) انطلق المهاجم نكايا بسرعة، حيث راوغ لعريبي وسدد بقوة، لكن كرته علت العارضة الأفقية بقليل، وهي الفرصة الخطيرة الأولى للضيوف. بمرور الدقائق، استفاد الضيوف من الثقة، ما جعلهم يتقدمون نحو الهجوم، ففي (د14) استغل المهاجم نكايا خطأ من رايح على مشارف منطقة العمليات ومرر كرة ناحية ييلا دياباتا الذي انفرد ببوصوف، سدد لكن هذا الأخيرة أبعد الخطر. رد النصرية كان بهجمة معاكسة في (د15)، حيث مرر حراق كرة ملمترية ناحية شويطر الذي لم يستغل انفراده بالحارس، حيث كانت تسديدته ضعيفة جدا ولم تشكل خطرا على حارس الشياطين السود. وانتظر أنصار النصرية إلى غاية (د21) لمشاهدة شباك ضيوفهم تهتز، وكان ذلك بعد عمل جميل من حراق الذي مرر ناحية خاسف، هذا الأخير مرر كرة على شكل تسديدة إلى قاسمي، الذي حول الكرة إلى الشباك محررا زملاءه والأنصار. وقبل نهاية المرحلة الأولى بلحظات، أتيحت للشياطين السود ركنية، نفذوها على مرتين، ليسدد المهاجم نتيلا بقوة، لكن بوصوف أبعد كرته إلى الركنية، بعد ذلك بقليل أنهى عصام الجيهاني المرحلة الأولى بتفوق النصرية.

الشوط الثاني:

المرحلة الثانية دخلتها النصرية بقوة، ففي (د47) استلم قاسمي كرة على الجهة اليسرى من الهجوم، توغل بها داخل منطقة العمليات وراوغ لاعبا بطريقة رائعة، لكن تسديدته لم تكن في المرمى، رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس. وظهر التحسن على عناصر النصرية في المرحلة الثانية، ما سمح للاعبين بتسجيل الهدف الثاني في (د54)، وذلك بعد عمل جماعي جميل بين حراق وعلاتي، الذي مرر ناحية مواقي، الذي راوغ بدوره مدافعا وسدد بيسراه، موقعا الهدف وسط دهشة حارس الشياطين السود وغضبه من رفاقه الذين لم يقوموا –حسبه- بدورهم الدفاعي. وأمام التراجع الكبير للاعبي الشياطين السود، استغل لاعبو النصرية الموقف وضغطوا على مرماهم لأجل تسجيل الهدف الثالث الذي يسهل المأمورية أكثر في لقاء الإياب، ففي (د57) استفاد مواقي من مخالفة بعد عرقلته على مشارف منطقة العمليات، تولى تنفيذها علاتي لكن كرته ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس الكونغولي.

مع اقتراب ربع الساعة الأخير من المباراة، خرج الضيوف من منطقتهم وحاولوا في بعض المناسبات مباغتة بوصوف، ففي (د69) قام الثنائي ييلا وبيديمبو بعمل ثنائي جميل، هذا الأخير توغل داخل منطقة العمليات وسدد بقوة، لكن بوصوف كان في مكانه المناسب وأنقذ الموقف. في (د90+2) أتيحت للنصرية فرصة مثالية لتسجيل الهدف الثالث، إلا أن قاسمي ضيع الفرصة بطريقة غريبة لأنه لم يعتد على تضييع الأهداف من تلك الوضعيات، حيث استلم كرة داخل منطقة العمليات من علاتي، إلا أن تسديدته لم تكن قوية وأمسكها الحارس بسهولة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بتفوق النصرية بثنائية نظيفة.