عدم توافقه مع طريقة لعب ماوريسيو ساري وبعده فرانك لامبارد المدربين الذين جاءا بعد أنطونيو كونتي الذي تألق تحت قيادته الإسباني وكان واحدا من أبرز اللاعبين في "البريمرليغ" وأوروبا.
ألونسو كان القائد الحقيقي والمخطط الأول لثورة التصحيح في تشيلسي بعد أن قاد مجموعة من زملائه المهمشين من طرف لامبارد للتأثير على غرف تغيير الملابس والتمرد على المدرب الإنجليزي الذي سقط في نفس الحفرة التي حفرها لـ أندري فيلاش بواش سنة 2012، لما قاد رفقة الحرس القديم ثورة أطاحت بالبرتغالي الذي عوضه دي ماتيو ونجح في قيادة "البلوز" لتحقيق رابطة أبطال أوروبا وهذه حكاية أخرى.
المدافع الإسباني الذي يفضل اللعب على الرواق ويظهر أفضل ما لديه عندما يلعب تحت إشراف مدرب لا يعتمد على الظهير الأيسر الكلاسيكي والتقليدي وهو ما يحدث حاليا مع توخيل الذي يفضل اللعب بـ 3-4-2-1 ليجد ألونسو ضالته ويقدم أفضل أداء ممكن، وطبعا الثورة التي قادها ألونسو بداية من غرف تغيير الملابس لم تكن من أجل الإطاحة بـ لامبارد وفقط، بل امتدت لتحسين أداء الفريق وفي أول مباراة أساسية له منذ التعاقد مع بين تشيلوال تمكن ألونسو من التسجيل وفي مباراتين ساهم في فوز فريقه بـ 6 نقاط وهذا يحدث لأول مرة منذ نوفمبر الماضي وهو ما يؤكد بأن الفريق كان في الطريق الخطأ وما يدعم قضية ألونسو أنه وفي حضوره حققوا أول انتصار على أندية "التوب 6" هذا الموسم.
كلمات دلالية :
ألونوسو، تشيلسي، سيف نوادرية