فمن ضمن هؤلاء البدلاء المحتملين الألماني يورغن كلوب الذي قدم استقالته لـ إدارة بوروسيا دورتموند وسيبحث عن فريق يدربه بداية من الصيف المقبل، ولكن كلوب الذي يملك عددا من المتابعين المهتمين به وبالنظر إلى مسيرته التدريبية أين أمضى سبع سنوات في ماينز 05 ثم مثلها في بوروسيا دورتموند، من المستبعد جدا أن نراه في ريال مدريد.
فـ كلوب من المدربين الذين يريدون وضع مشروع وبناء فريق سواء في ريال مدريد أو في فريق آخر، في حين يعتبر "الملكي" من الأندية التي تريد النتائج الآنية، وأكثر مدرب حافظ على منصبه في ظل قيادة الرئيس فلورنتينو بيريز كان جوزي مورينيو الذي لم يعمر مع الفريق أكثر من ثلاثة مواسم.
كما أنه -أي كلوب دائما- كان صاحب المفاجأة التي لطالما أزعجت بايرن ميونيخ، ولكن هذه السياسة ستتغير في حال تدريبه لـ ريال مدريد، فهذا سيجعله في مواجهة ضغوط غير متعود عليها، ما قد يعود بالسلب على الريال في حد ذاته، وربما سيكون أسهل للمدرب الألماني تدريب مانشستر سيتي الذي يريد مسؤولوه أن يجعلوا منه الفريق الأقوى في إنجلترا وهو ما لم يصلوا إليه بعد، كما أنهم ينظرون إلى المستقبل من خلال تطوير منشآتهم التدريبية وأيضا من خلال استهدافهم لاعبين شبانا.
جواكيم لوف، ميشال ورافاييل بينيتيز كلهم مرشحون لتدريب الريال أيضا، ولكن لا أحد منهم يبدو مرشحا جديا، في حين المرشح الأبرز يبقى زين الدين زيدان الموجود حاليا في النادي، ولكن هل زيدان مؤهل لتدريب الفريق الأول وهو الذي بدأ مسيرته التدريبية هذا الموسم فقط؟
كل هذه المعطيات تؤكد أنه من الأفضل تمديد بقاء كارلو أنشيلوتي مدربا لـ لريال سنة إضافية لتكون موسمه الأخير، خصوصا وأن الإيطالي ليس مدربا سيئا، فهو الذي جلب العاشرة ويلعب ربع نهائي المنافسة هذا الموسم، كما جلب للفريق لقب كأس ملك إسبانيا بفوزه على برشلونة، ويتخلف عن البارصا بفارق نقطتين فقط في الدوري.
كلمات دلالية :
أنشيلوتي