وهذا في ظل تواصل التكهنات والإشاعات حول مستقبله، فبعد عامين من عودته إلى مانشستر يونايتد قادما من جوفنتوس تشير بعض التقارير إلى أنه ليس سعيدا وأنه أبغ إد وودوارد الرئيس التنفيذي برغبته في الرحيل، اليونايتد نفى طبعا كل هذا في وقت قيل أيضا أن وكيل أعماله مينو رايولا قد توصل لاتفاق مع برشلونة الذي أظهر اهتماما بالنجم الفرنسي لكن الفريق الإنجليزي قابل اهتمام "البرصا" بالصد والرفض.
في قلب كل هذا يوجد توتر في العلاقة بين جوزي مورينيو وبوغبا، التساؤلات حول علاقتهما زادت بعد تعليقات المدرب البرتغالي حول الدولي الفرنسي في كأس العالم 2018، والتي أزعجت اللاعب رغم أنه عاد للتدريبات متأخرا بعد العطلة ، شارك أساسيا وحمل شارة القيادة سهرة الجمعة في أول لقاء في موسم "البريمرليغ" أمام ليستر سيتي، لقد سجل أيضا هدفا من ركلة جزاء مساهما في فوزه فريقه بهدفين لهدف.
بوغبا بدا ملتزما جدا وصرح بعد اللقاء قائلا: "طبعا فخور وسعيد جدا بحمل الشارة في فريق كبير مثل اليونايتد"، وهذا بعدما قيل الكثير عن مركزه وضعيته مع النادي، الفرنسي تحدث عن الأنصار والزملاء والناس التي تثق فيه، لقد ركز في كلامه على عنصر الثقة، وجدد كلامه هذا في منشور عبر "تويتر" ما يوحي أن ليس كل شيء على ما يرام خلف الستار وفي "الكواليس"، وهذا رغم أن مورينيو من جهته قال: "عندما يكرر الإعلام ألف مرة أن علاقتي ليست جيدة باللاعبين فهذا يعني تكرار كذبة ألف مرة"