نعم في هذا النادي هناك قبل 28 أكتوبر 1973، وهنالك ما بعده، إنه اليوم الذي بصم فيه النجم الهولندي كرويف على أول مشاركه له مع النادي "الكتالوني" كلاعب، ومنذ ذلك اليوم أصبحت البارصا ناديا آخر، نعم بفضله شق برشلونة طريقه ليصبح أفضل ناد في العالم.
هناك اختلاف كبير جدا بين تاريخ كرويف اللاعب وتاريخ كرويف المدرب مع برشلونة، فكلنا نذكر لقب الليغا الوحيد الذي فاز به وهو يرتدي ألوان "البلاوغرانا"، كلنا نذكر الفوز على ريال مدريد بنتيجة (5-0)، وكمدرب من لا يذكر طبعا فريق الأحلام، ولقب الأبطال الأول في ملعب "ويمبلي"، كلنا نذكر جملته الأسطورية: "العب واستمتع"، نعم نحن نذكره وسنتذكره دوما بكرة القدم المذهلة التي قدمها لنا.
يمكن القول بأن سجل البارصا بعد مغادرة كرويف كان كارثيا، لكن كل شيء عاد بعودته مع خوان لابورتا وتشيكي بيغيريستاين، أولا مع فرانك ريكارد كمدرب، ثم بعد ذلك مع بيب غوارديولا، لقد ابتسم وفرح مجددا لرؤية النادي يهيمن محليا وقاريا، كرويف سيبقى في الذاكرة لأنه خدم النادي كلاعب، مدرب، ورئيس.
كرويف رحل، هذا العبقري غادر عالمنا للأبد، لكن إرثه سيبقى خالدا، فشكرا كرويف يا من معك بدأ كل شيء.
كلمات دلالية :
كرويف