صرح الويلزي غاريث بايل قائلا: «سأتحدث مع وكيل أعمالي هذا الصيف، أحتاج المزيد من المشاركة، لست سعيدًا بالدقائق التي حصلت عليها هذا العام، فقد كان إحباطًا بالنسبة لي عدم كوني أساسيًا في مباراة النهائي». وكان هذا محاولة من الويلزي لإلقاء اللوم على المدرب زيدان لأنه تركه على مقاعد البدلاء ليس فقط أمام ليفربول في النهائي بل أيضا أمام باريس سان جيرمان في حديقة الأمراء وفي تورينو أمام جوفنتوس وفي ميونيخ أمام بايرن ميونيخ. فهدفه الرائع من ركلة خلفية مزدوجة في النهائي جعله يتمرد على مدربه، الذي لم يعد يثق به منذ فترة طويلة.
وأهدر ريال مدريد في الصيف الماضي لعام 2017 فرصة فريدة لتجنب كل هذه المشاكل، حيث كان مانشستر يونايتد مستعدا لدفع الكثير للحصول عليه بناء على طلب من المدرب جوزي مورينيو. وكان كيليان مبابي على وشك القدوم إلى ريال مدريد للعمل بجانب أمثاله العليا كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان، ولكن فلورنتينو بيريز فضل بقاء بيل وعدم بيعه.
زيدان يغفر، لكنه لا ينسى، فهو لا يريده في مشروعه المستقبلي مع الفريق، ولا أيضا الجماهير التي تطلق صافرات الاستهجان في وجهه. واضطر ريال مدريد هذه المرة لفتح أبوابه أمام رحيل بيل ولكن لم يصله أي عروض. وعلاوة على ذلك، بايل يقول الآن إنه لن يرحل... وريال مدريد يحتاج إلى جني الأموال لعقد الصفقات، إنها حلقة مفرغة.