الملاعب الفلسطينية ومنازل الرياضيين في غزة ، حيث لم يبق هنا محرم عند الكيان .
فمن ضمن بنك الأهداف الصهيوني المزعوم كان الرياضيون الفلسطينيون حيث استشهد في هذه الحرب أكثر من 20 رياضيا وأصيب العشرات ودمرت الكثير من الأندية والمنشآت الرياضية بشكل كلي أو جزئي لتصل خسائر القطاع الرياضي في غزة ملايين الدولارات لنوادي ومراكز شباب تعاني في أحسن أحوالها من عدم توفر تلك الإمكانيات التي تتمتع بها الأندية العربية بسبب الحصار الصهيوني على قطاع غزة .
ومن أبرز المنشآت الرياضية التي أتت عليها الصواريخ الصهيونية المقر الرئيس لاتحاد كرة القدم الفلسطيني في شمال القطاع الذي قصف بالتزامن مع نادي البسمة للمعاقين ، وفي مدينة غزة قصفت طائرات الاحتلال نادي التعاون و المشتل والشمس وصالة رفيق السالمي غرب المدينة .
أما في المحافظة الوسطى لقطاع غزة فسجلت النسبة الأعلى من مستوى الدمار حيث تم تدمير نادي جمعية الصلاح الإسلامية بشكل كامل ونادي الريان ونادي شباب المغازي بالإضافة إلى ملعب النصيرات البلدي.
وفي سياق جولتنا التي قمنا بها لرصد الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال باستهداف المنشآت الرياضية التقت " الهداف " بالسيد فؤاد أبو عويمر الإداري بنادي شباب المغازي الذي أكد لنا انه تم قصف النادي بشكل مباشر عبر صاروخ من طائرة f16 وصاروخ آخر من طائرة حربية بدون طيار وادى ذلك لتدمير أرضية النادي العشبية بالإضافة إلى الدمار الذي طال صالة الألعاب الرياضية في النادي ، وقدر أبو عويمر حجم الدمار الناتج عن القصف بأكثر من 30 ألف دولار .
خلت الملاعب الفلسطينية في القطاع من المشجعين إذا وما عادت أرضيتها صالحة لتكون موطأ قدم اللاعبين ، لكن الوجهة العامة عند الرياضيين هنا تصر على إعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال استهدافه للبنى التحتية والرياضية على وجه الخصوص.
تجدر الإشارة أن العاملين بالحقل الرياضي في قطاع غزة طالبوا اللجان الاولمبية والاتحادات العالمية والقارية بسحب عضوية الكيان الصهيوني من كل اللجان الرياضية العالمية والعمل على عدم استضافته محافل وأحداث رياضية قادمة لما اقترفته هذه الدولة العنصرية من قتل وتدمير للرياضيين والرياضة الفلسطينية ..