بيتر تشيك ... بدأ كمهاجم مسيرته الرائعة وتحول لحارس في سن التاسعة

ولد بيتر تشيك يوم 20 ماي 1982 في مدينة بلزن التي تبعد 90 كلم غرب العاصمة التشيكية براغ، وبدأ مسيرته الكروية في سن السابعة مع سكودا بلزن الفريق الذي غير إسمه لاحقا لـ فيكتوريا بلزن،

نشرت : الهدّاف الأربعاء 28 أكتوبر 2015 19:45

واللافت أنه لم يبدأ مشواره كحارس مرمى، بل لعب في عديد المرات في مناصب هجومية، قبل أن يتحول نهائيا لحارس وهو في سن التاسعة، وقيل أن تسبب تحوله لحارس تعرضه لإصابة خطيرة، واستمر في التطور والتكوين مع هذا النادي طيلة عشر سنوات.

تألقه مع منتخب الشباب قاده لدوري الأضواء وهو في سن 17
في سن 16 تعرف على وكيل الأعمال بافال زيكا، وتألق بعدها في بطولة أوروبا للشباب فئة أقل من 16 عاما سنة 1999 أين اختير أفضل حارس في الدورة ما جعله محط أنظار فرق دوري الأضواء في الدوري التشيكي، واستقر رأيه على التوقيع مع أف كا خمال بلشاني، وبصم على ظهوره الأول في دوري الكبار في بلاده في أكتوبر 1999 وهو في سن 17 عاما في مواجهة سبارتا براغ

سبارتا نقطة التحول ومعه حطم رقما قياسيا في نظافة الشباك
بعد عامين مع نادي بلشاني قام بخطوة أهم في مسيرته عندما وقع عقدا مدته خمس سنوات ونصف مع سبارتا براغ وهو في سن 18 في جانفي 2001، علما أنه أكمل موسم (2000-2001) مع نادي بلشاني قبل أن ينضم للعملاق سبارتا الذي حطم معه في نوفمبر 2001 رقم تيودور ريمان في أطول مدة دون تلقي أهدا في تاريخ الدوري التشيكي بواقع 903 دقائق دون أن تهتز شباكه.

عدم تتويجه بأي لقب في بلاده لم يحجب عنه أعين الكبار
ورغم تألقه على الصعيد الفردي مع سبارتا براغ إلا أنه خرج خالي الوفاض مع هذا النادي العريق في الموسم الوحيد الذي دافع فيه عن ألوانه، حيث أنهى الموسم في مركز الوصافة بفارق نقطة وحيدة عن البطل سلوفان ليبيريتس، واللافت أن سبارتا براغ توج بلقب الدوري في الموسم الذي سبق تقمص تشيك لألوانه، وأيضا في الموسم الذي تلاه، ولكن هذا لم يمنعه من أن يكون محط أنظار فرق عمالقة في القارة العجوز.

ـــــــــــــــــــــــــــ

كان قريبا من الإنضمام لنادي شمال لندن عام 2002
عدم حصوله على رخصة عمل أجل مشروع انضمامه لـ أرسنال

كان بيتر تشيك قريبا من الإنضمام لـ أرسنال عام 2002، حيث كان النادي اللندني جادا في طلب خدماته، ولكن عدم حصوله على رخصة عمل في بلاد الضباب حال دون انضمامه لكتيبة فينغر، صفقة لم تتم في ذلك الوقت، لكن الأقدار شاءت أن يحيي مشروع انضمامه لنادي شمال لندن بعدها بـ 13 عاما، بدليل انتقاله رسميا لكتيبة "المدفعجية" صيف 2015.

لعب موسمين مع رين في محطة أفادته كثيرا قبل التحدي الأكبر
وبالعودة للحديث عن 2002 ورغم متابعته من طرف كشافي عدة فرق كبيرة إلا أنه حط الرحال بنادي رين في شهر جويلية، إذ وقع على عقد مدته أربع سنوات في صفقة كلفت الفريق الفرنسي 5 ملايين ونصف مليون أورو، وفي أول مواسمه في الدوري الفرنسي أثار الإعجاب في عدد من المباريات بديل اختياره مثلا من طرف صحيفة "ليكيب" رجل للقاء في مواجهة باريس سان جرمان، علما أنه تعود على اللعب تحت الضغط الشديد خلال موسمين لعبهما في الدوري الفرنسي، وأصبح أكثر نضجا، وجاهزية لخوض تجارب وتحديات أكبر.

ـــــــــــــــــــــــــــ

أهدى جمهورية التشيك أولى ألقابها على مستوى الشبان
تدرج في جميع الفئات الشبانية وتحول لبطل قومي في 2002

مثل بيتر تشيك منتخب بلاه لأول مرة عام 1997 مع منتخب الشباب فئة أقل من 15 عاما، قم تدرج مع جميع بقية الفئات، إذ لعب 15 مباراة مع فئة أقل من 16 عاما، وثلاث مباريات مع منتخب فئة أقل من 17 عاما، و13 مباراة مع فئة أقل من 18 عاما، و22 مباراة مع منتخب فئتي أقل من عشرين وأقل من 21 عاما، علما أن دفاعه عن ألوان المنتخب النشيكي لمختلف الفئات العمرية كان ما بين 1997 و2002.

توج بلقب أفضل حارس في "أورو 1999" فئة أقل من 16 عاما
أما على صعيد الإنجازات الفردية مع منتخب الشباب فقد نال لقب أفضل حارس في بطولة أوروبا للشباب أقل من 16 عاما سنة 1999، كما ساهم في احتلال منتخب الشباب للمركز الرابع في بطولة أوروبا للشباب فئة أقل من 18 عاما سنة 2000، كما شارك في كأس العالم فئة أقل من 20 عاما في الأرجنتين في 2001.

قبضتاه الحديديتان أطاحتا بفرنسا في نهائي أورو الشباب 2002
كما كان واحدا من أبرز العناصر التي ساهمت في التتويج التاريخي عندما نالت جمهورية التشيك بطولة أوروبا أقل من 21 عاما سنة 2002 في سويسرا، حيث كان بطل النهائي أمام المنتخب الفرنسي، وأهدى بلاده الذهب لأول مرة على مستوى منتخبات الشبان بعدما لم يتلق سوى هدف وحيد في سلسلة ركلات الجزاء الترجيحية، علما أن النهائي انتهى وقته الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وحسمه التشيكيون بركلات الجزاء الترجيحية (3-1) بفضل براعة تشيك الذي اختير أفضل لاعب في البطولة.
ـــــــــــــــــــــــــــ

ساهم في عدم تعرض بلاده لأي هزيمة في تصفيات "أورو 2004"
بدايته مع المنتخب الأول كانت في 2002 وأبدع في "أورو 2004"

بصم تشيك على ظهوره الأول مع المنتخب الأول في فيفري 2002، أي قبل تألقه في البطولة الأوروبية للشباب في سويسرا في نفس العام، وبعدما ثبت أقدامه كخيار أول لحماية عرين منتخب بلاده تم نال الثقة في "أورو 2004"، وهو في سن 22 فقط علما أنه ساهم في عدم تعرض بلاده لأي هزيمة في التصفيات، كما كان في مستوى التحدي في النهائيات بدليل الوصول لنصف النهائي أين خسروا أمام اليونان التي توجت باللقب لاحقا، فيما اختير تشيك كأفضل حارس في البطولة.

شارك في مونديال 2006 وحمل شارة القيادة في أكتوبر 2007
وشارك تشيك لأول مرة في نهائيات كأس العالم في مونديال ألمانيا 2006 بعد التأهل على حساب النرويج في الملحق، ولكن مغامرته في النهائيات توقفت في الدور الأول بفوز بثلاثية نظيفة أمام الولايات المتحدة الأمريكية، وخسارتين أمام غانا وإيطاليا، وفي 17 أكتوبر 2007 حمل شارة القيادة في مواجهة ألمانيا في تصفيات "أورو 2008"، وحافظ على نظافة شباكه في اللقاء الذي انتهى بفوز منتخب بلاده بثلاثية نظيفة في "أليانز أرينا"، وضمان التأهل لكأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في سويسرا والنمسا، علما أنهم أنهوا التصفيات بعدها في صدارة المجموعة الرابعة.

تحسر طويلا على هفواته في "أورو 2008" في عام الحزن
وأراد تشيك أن يكون "أورو 2008" موعد لغسل أحزانه بعد خسارة لقب دوري الأبطال مع تشيلسي أمام مانشستر يونايتد بركلات الجزاء الترجيحية، ولكن خيبته كانت كبيرة أيضا عندما أقصي من الدور الأول، علما أن جمهورية التشيك كانت قريبة من التأهل لربع النهائي ولكن تشيك لم يوفق في آخر لقاء في دور المجموعات أمام تركيا، وتسبب في الهدف الثاني الذي سجله نهاد قهوجي في اللقاء الذي انتهى بفوز الأتراك (3-2) الذين رافقوا البرتغال للدور الثاني تاركين تشيك يعيش الحسرة في عام كان مثقلا بالمشاكل الصحية والإخفاقات الرياضية

هدف رونالدو أوقف زحفه في "أورو 2012"
ولازمت الحسرة تشيك طويلا بعد لقاء تركيا الذي تلقى فيه ثلاثية في آخر ربع ساعة بعدما كان منتخب بلاده متقدما بهدفين، وبعد أربع سنوات عاد للمشاركة مع منتخب بلاده في "أورو 2012"، وحمل شارة القيادة بعد إصابة روزيسكي في اللقاء الثالث في دور المجموعات أمام بولونيا البلد المنظم بالشراكة مع أوكرانيا، وساهم في التأهل لربع النهائي بعد فوز بلاده بهدف لصفر رغم البداية غير الموفقة بتلقيه رباعية أمام روسيا، وتوقفت المسيرة هأمام البرتغال في لقاء حمل فيه أيضا شارة القيادة، وأقصي بهدف حمل توقيع كريستيانو رونالدو في (د79).

بصم على مشاركته 100 مع منتخب بلاده في مارس 2013
وكان يوم 26 مارس 2013 مميزا جدا لـ تشيك الذي لعب اللقاء رقم 100 مع منتخب بلاده الأول في مباراة حافظ فيها على نظافة شباكه، وانتهت بفوز جمهورية التشيك بثلاثية نظيفة أمام أرمينيا، وهو يصارع حاليا من أجل التأهل لـ "أورو 2016"، حيث تحتل التشيك وصافة المجموعة الأولى من التصفيات بعد مرور ست جولات خلف المتصدرة إيسلندا، وقبل هولندا الثالثة بفارق ثلاث نقاط، للإشارة أن مشاركاته في كأس العالم توقفت لحد عند مشاركة وحيدة في 2006، حيث أخفق في التأهل مع منتخب بلاده لمونديالي 2010، و2014، إذ أنهى منتخب بلاده تصفيات كلا النسختين الأخيرتين في المركز الثالث.

ـــــــــــــــــــــــــــ

من رين إلى القلعة اللندنية، قصة نجاح خرافي ونهاية مأساوية
موهبة اقتنصها رانييري، طورها مورينيو واستفاد منها "البلوز"

قصة نجاح ومشوار خيالي كان للصدفة والحظ ولشخصين دور كبير فيهما، حارس تألق مع رين المغمور وخطف أنظار كلاوديو رانييري الذي كان يشرف على "البلوز" في 2004، الإدارة تتحرك سريعا للتعاقد معه وتنج في ذلك بعد دفعها 10,3 مليون أورو كانت كافية للدولي التشيكي لحمل ألوان تشيلسي واللعب تحت إمرة المدرب الإيطالي الذي أصر على خدماته، ولكن...المالك أبراموفيتش يقرر إحداث ثورة كان المدرب أبرز ضحاياها، واضعا بذلك المستقدم الجديد أمام مصير مجهول.

مورينيو الحالم اعتمد على الوافد الجديد مجبرا لا مخيرا
وبعد نهائي رابطة الأبطال وبروز أسطورة جوزي مورينيو، سارع رومان أبراموفيتش لإقناع المدرب الحالم بتدريب "البلوز" واستقدم الكثير من النجوم في الصيف، ولكن الدولي التشيكي لم يكن له محل من الإعراب لأنه مجرد حارس مغمور تم استقدامه قبل التعاقد مع "المو"، كما أن من وقف وراء التعاقد معه قد رحل دون رجعة واضعا إياه تحت إمرة البرتغالي الذي اعتمد على المستقدم الجديد مجبرا.

كوديتشيني.. إصابة عجلت ببروز حارس من طراز عالمي
ومع اقتراب العد التنازلي لبداية موسم 2004-2005، وقع جوزي مورينيو في ورطة بسبب إصابة كارلو كوديتشيني الحارس الخبير وعدم اكتمال شفاء إصابته في المرفق، ليعتمد ولو مجبرا على بيتر تشيك كحارس أساسي منذ المباراة الأولى للموسم أين قدم وجها طيبا، ولكنه سرعان مع تحول إلى نجم كبير مباشرة بعد تألقه الكبير أمام مانشستر يونايتد في الجولة الرابعة أين وقف الند للند في وجه أشبال فيرغسون وقاد "البلوز" للفوز بهدف نظيف.

كأس الرابطة والدوري وكأس الدرع في أول موسم، والبقية تأتي تباعا
وفي موسمه الأول مع "البلوز"، تمكن الحارس التشيكي من التتويج بأول لقب له وكان ذلك في 27 فيفري 2005 أين عانق كأس الرابطة وبعدها بأشهر قليلة توج بلقب الدوري الإنجليزي عن جدارة واستحقاق بعد حصد 98 نقطة بالتمام والكمال كان له دور فاعل فيها، خاصة وأن شباكه اهتزت مرات قليلة فقط بالدوري لتنشأ بذلك أسطورة الحارس الذي لا يقهر وأيضا خطة "المو" بركن الحافلة والتي لم تكن تنعت بهذا الإسم آنذاك.

استمتع بالنجاح الجماعي وتوج بأول لقب شخصي مع "البلوز"
ولم يكن موسم 2004-2005 عنوانا لنجاح "البلوز" كفريق أو لـ جوزي مورينيو كمدرب، بل كان أيضا موعدا للدولي التشيكي من أجل تذوق طعم التتويج بالألقاب الشخصية في صورة جائزة القفاز الذهبي التي نالها عن جدارة واستحقاق بعد تلقيه 15 هدفا فقط في 35 مباراة خاضها في الدوري المحلي (لم يغب سوى عن ثلاث مباريات)، ما عجل بتحوله من حارس غر إلى واحد من المعول عليهم لقيادة "البلوز" لاكتساح القارة العجوز.

حصد اللقب مجددا وكأسين قبل رحيل مورينيو إلى الإنتير
واستفاد الأشقر كثيرا من جوزي مورينيو الذي جعله أساسيا فوق العادة، حيث تمكن من الحفاظ على مكانته وساهم كثيرا في تتويج "الأسود باللقب الثاني على التوالي بعد مسيرة رائعة كان التشيكي واحدا من صناعها بعد مشاركته في 34 مباراة بالدوري وتلقيه 20 هدفا من أصل 22 زارت شباك "البلوز" في منافسات الدوري، أما في الموسم الموالي فقد تمكن من التتويج بكأسي الإتحاد والرابطة مستفيدا لأقصى درجة من حقبة جوزي مورينيو الذي غادر من أوسع الأبواب إلى إنتير ميلان.

من بدايات غرانت إلى أيام بينيتيز، لا مكان لـ تشيك في الاحتياط
وبعد رحيل البرتغالي، جاء الدور على الصهيوني أفرام غرانت لقيادة الكتيبة التي تعاقب عليها عدة مدربين آخرين بعده في صورة لويز فيليبي سكولاري، غوس هيدينك، كارلو آنشليوتي مرورا بـ فيلاش بواش وروبيرتو دي ماتيو وصولا إلى رافاييل بينيتيز، أسماء لها باع طويل في المستطيل الأخضر ولكنها لم تتمكن من المساس بمكانة بيتر تشيك الأساسية التي جعلها حكرا عليه ووضع بذلك حراس "البلوز" في الظل لأكثر من عشرية.

مورينيو، منه كانت البداية وبأصابعه كتبت النهاية
وبعد نهاية أيام بينيتيز ومن قبله من المدربين الذي قادوا "البلوز" لتحقيق ألقاب كبيرة، استبشر بيتر تشيك خيرا بعودة جوزي مورينيو صيف 2013 لأنه كان من المحسوبين عليه، وفعلا استمتع الحارس بأيامه مع "المو" أين كان يشارك أساسيا دون نقاش، قبل أن تتغير الأمور في الصيف الموالي بعد وصول تيبو كورتوا المعار إلى أتلتيكو مدريد إلى أفضل مستواه واتخاذ الإدارة قرارا باستعادته سريعا.

خطط المدى البعيد تحول الأسطورة إلى مجرد بديل
وبعد أسابيع من الترقب، حسم "الاستثنائي" أمره وقرر منح كورتوا شرف اللعب أساسيا على حساب الحارس الأسطوري مثيرا بذلك ضجة كبرى لأنه صعب على الجميع تجرع تفضيل "المو" لحارس غر على الدولي التشيكي، ولكن المدرب أصر على قراره وساهم في منح إشارة بدء العد التنازلي لرحيل الحارس الاحتياطي بعد أشهر طويلة من المعاناة والقهر النفسي.

جوان 2015، نهاية 11 سنة من المجد والوفاء للألوان الزرقاء
ومباشرة عقب نهاية الموسم الفارط، قرر بيتر تشيك مفاتحة مدربه في قضيته ووصل إلى قناعة بأن تيبو كورتوا سيكون الحارس الأساسي مجددا، جواب صدم الدولي التشيكي وحمله على تحرير طلب مستعجل للرحيل عن الكتيبة، ولكن "المو" وقف في وجهه وطالبه باستبعاد أرسنال ومانشستر يونايتد من حساباته، ولكن تدخل المالك الروسي لعب دورا فاعلا بعدها في اختيار الحارس لوجهته بنفسه.

"الغينيرز" ينهون صفقة العمر وتوقعات بعودتهم إلى منصات التتويج
ولم يكن للحارس الذي ألف العيش في لندن من خيار سوى الموافقة على عرض أرسنال للبقاء في العاصمة التي سكنت وجدانه وأيضا على مقربة من النادي الذي صنع أفراحه ليكون تألقه ردا صريحا وقويا عليهم، حيث أمضى بصفة رسمية للجار والغريم وأثار حنق قطاع كبير من أنصار "البلوز" الذين لم يتقبوا موقفه، عكس "الغينيرز" الذين هللوا لنجاح فينغر في خطف صفقة العمر التي ستعيدهم إلى المنافسة على لقب الدوري من أوسع الأبواب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعض إنجازاته

1025 دقيقة دون اهتزاز الشباك، رقم يصعب معادلته أو تحطيمه
كتب بيتر تشيك قصة نجاح لا مثيل لها في أول مواسمه مع تشيلسي، حيث تمكن من الوصول إلى رقم قياسي يصعب تحطيمه بعد نجاحه في الحفاظ على عذرية شباكه في منافسات الدوري لمدة 1025 دقيقة بالتمام والكمال، وتحديدا منذ تاريخ 12 ديسمبر 2004 أين تلقى هدفا من تييري هنري وإلى غاية 5 مارس 2005 أين أنهى ليون ماكنزي لاعب نورويتش سيتي صمود التشيكي بهدف مباغت وضع حدا لسلسلة الصمود الأسطوري.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسطورة "القناع" بدأت في 20 جانفي 2007
إصابة الجمجمة كادت تقود تشيك إلى حتفه في ريعان الشباب

عانى بيتر تشيك من عدد قليل من الإصابات طيلة مشواره وكانت البداية بارتجاج الجمجمة الذي كاد يودي بحياته في 14 أكتوبر 2006 بعد اصطدامه بـ ستيفن هانت لاعب ريدينغ وفقدانه الوعي وسط ذهول الجميع، ما دفع الإدارة لنقله إلى مستشفيات ملكية لمعالجته، ليصرح والده بعدها بأن الحارس قد يغيب عن الملاعب عاما كاملا بعد نجاته من الموت بأعجوبة، ولكن كفاءة الطاقم الطبي أعادت التشيكي إلى المنافسة في ظرف ثلاثة أشهر فقط.

"القناع" أو الخوذة، علامة مسجلة باسم الدولي التشيكي
وقرر حارس "البلوز" آنذاك العودة إلى الملاعب مهما كلفه الثمن رغم تحذيرات الأطباء الذين حذروه من تعقد حالته الصحية، ولكن إصراره كان كافيا لدفعهم إلى نصحه بارتداء خوذة طبية واقية دشنها في مباراة ليفربول يوم 20 جانفي 2007 أين انهزم النادي اللندني بثنائية، لتصبح بذلك علامة مسجلة باسم الدولي التشيكي الذي لم يلعب بعدها أي مباراة دون ارتدائها رغم تعافيه كليا من الإصابة التي كادت تودي بحياته، ولكنها جعلته يعود أقوى، حيث حافظ بعد مباراة "الليفر" على نظافة شباكه 810 دقائق بالتمام والكمال.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جوانب شخصية

تحدى مورينيو وجماهير تشيلسي من أجل سعادة زوجته وإبنيه
يضع عائلته في المقام الأول وبسببها اختار الإنضمام لـ أرسنال

بضع بيتر تشيك عائلته في المقام الأول دوما، بدليل أنها كانت السبب الرئيسي وراء انضمامه لنادي أرسنال، فشعور زوجته وأبنائه بالراحة والسعادة في لندن دفعه لاختيار "المدفعجية" رغم علمه بأنه سيضع علاقته مع جوزي مورينيو -الذي كان معارضا لفكرة رحيله باتجاه الجار-، وشعبيته لدى مناصري تشيلسي على المحك، وهو ما حدث فعلا، وما تلقيه تهديدات بالقتل رفقة عائلته من أنصار متعصبين لـ "البلوز"، وإطلاق وصفي الخائن والثعبان عليه بعد ترسيم تعاقده مع أرسنال دليل على أنه ألب أنصار فريقه السابق عليه، ولكن كل هذا يهون من وجهة نظره في سبيل العائلة.

تزوج رفيقة دربه مارتينا في 2003 ولها تأثير كبير عليه
ارتبط بيتر تشيك بمواطنته مارتينا دولييسوفا وهي من مواليد 1982 أيضا، وتزوجها عام 2003، ولعبت دورا كبيرا في استقراره على مستوى الحياة الخاصة، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على مساره الرياضي الناجح، علما أنها عانت الأمرين على  الصعيد النفسي بسبب المخاوف التي سكنتها منذ تعرضه لأخطر إصابة تلقاها في مشواره على مستوى الرأس، ولكنها كانت في نفس الوقت خير سند له في جميع محطاته الصعبة.

لم ينم ليلة ولادة إبنته ورغم ذلك أبدع في نصف نهائي كأس الرابطة
رزق بيتر تشيك ببنت سماها أديلا، وولدت في براغ يوم 23 جانفي 2008، أي في نفس اليوم الذي تألق فيه تشيك وقاد تشيلسي للفوز على إيفرتون في إياب نصف نهائي كأس الرابطة، حيث أبدع وقام بتصديات خارقة في ملعب "غوديسون بارك" في اللقاء الذي انتهى بفوز فريقه بهدف نظيف، وهذا رغم أنه لم ينم عشية اللقاء حيث ظل طوال الليل يتابع وضعية زوجته، للإشارة أنه لديه إبن يدعى داميان وهو من مواليد جوان 2009، علما أن إبنه وإبنته كلاهما ولدا في التشيك.

ـــــــــــــــــــــــــــ
تشيك توأم ثلاثي وشقيقه توفي في سن الثانية

بيتر تشيك هو واحد من بين ثلاثة أشقاء توأم هما أخته ساركا، وأخوه مايكل الذي توفي بعد سنتين من ميلاده فقط في المستشفى متأثرا بعدوى ومشاكل في الدماغ، علما أن لديه شقيقة كبرى أخرى تدعى ماركيتا، للإشارة أن نوعية عظام تشيك أقوى بما أنه توأم ثلاثي مقارنة بالأشخاص العاديين، وهذا من العوامل التي أنقذت حياته عندما تعرض لأخطر إصابة في الرأس في 2006.
ـــــــــــــــــــــــــــ

سنه وعدد لقاءاته في "البريمرليغ" وراء اختياره الرقم 33 مع أرسنال
اختار تشيك الرقم 33 لأنه في سن 33 ولعب في الدوري الإنجليزي 333 مباراة، وقال عبر صفحته في "تويتر" التي تضم حوالي مليون و300 ألف متابع أن اختياره لهذا الرقم كان سهلا للسببين السالفي الذكر، ولأنه يتطلع لفتح صفحة ناجحة جديدة في مشواره الكروي.

ـــــــــــــــــــــــــــ

عاشق للموسيقى ويحترف العزف على الطبول
يعشق بيتر تشيك الموسيقى بل أنه يحترف عزف قرع الطبول، ونشر في العديد من المرات فيديوهات له، وهو يحترف هوايته هذه، وأشهرها عندما نشر له فيديو وهو يؤدي أغنية "أنا مولي" الشهيرة لفرقة الروك الأمريكية "إنكوباس"، كما حظي بفرصة لقاء الإنجليزي روجير تايلو الموسيقي والعازف على الطبل الشهير، وأدى برفقته بعض المقاطع، كما عزف على الطبل في حفلات في بلاده جمهورية التشيك.

ـــــــــــــــــــــــــــ

صفقة انضمامه لـ تشيلسي كانت محل تحقيق في مزاعم فساد
كانت صفقة إنضمام بتير تشيك لـ تشيلسي من رين من بين عدة صفقات قامت بها أندية بريطانية تم التحقيق بشأنها في 2006، حيث أحيطت بها مزاعم وتهم فساد، ولكن تقرير تحقيق ستيفنز الذي نشر عام 2007 لم يشر إلى وجود أي دلائل على خرق للوائح الإنتقالات، أو دفع أموال تحت الطاولة.
ـــــــــــــــــــــــــــ

يملك أكاديمية كروية رائدة بإسمه في موطنه
أسس بيتر تشيك أكاديمية كروية في براغ للفئات العمرية ما بين سبع سنوات و15 سنة، وأول دفعة كانت في عام 2006، ولا يقتصر المتمدرسون فيها على التشيكيين، بل يأتي إليها أطفال من سلوفاكيا، ألمانيا، إنجلترا والولايات المتحدة، ويساهم في نجاحها عدد من أهم رعاة الحارس التشيكي على غرار "أديداس"، و"سبورت إنفيست".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم يزر شباك التشيكي في 630 دقيقة
ميسي قهر ومرغ كل الحراس ووقف عاجزا أمام تشيك

لا يختلف عاقلان على أن بيتر تشيك يعتبر واحدا من أفضل أربع حراس في العالم بالوقت الحالي، ولكن قطاعا واسعا من المتتبعين يضع الدولي التشيكي في مرتبة أعلى من البقية بسبب أرقامه المذهلة أمام ليونيل ميسي الذي تفنن في قهر وتمريغ أنوف أساطير الحراسة في التراب ولكنه وقف عاجزا أمام حارس "البلوز" السابق الذي لم يزر "البرغوث" شباكه في 7 مباريات كاملة بالمنافسات الأوروبية، أي في 630 دقيقة كاملة أكدت عقدة الأرجنتيني عند مواجهة الدولي التشيكي الذي سبق وأن أطلق تغريدة قال فيها: "ميسي مجرد إنسان"، ما زاد من حدة الاهتمام بالصراع الثنائي بينهما والذي مال لكفة صاحب الخوذة حتى الآن، للإشارة فشل ميسي في كسر النحس بعد تضييعه ضربة جزاء في نصف نهائي 2012 بعد اصطدام الكرة بالعارضة.

ـــــــــــــــــــــــــــ
متفرقات

يطلق عليه لقب "Big Pete"

خلف زيدان عام 2008 كمروج لعلامة أديداس بعقد مدته خمس سنوات مقابل 20 مليون أورو

يحتل المركز الثاني في قائمة الأكثر مشاركة مع المنتخب التشيكي بواقع 114 مشاركة وهو يبتعد عن صاحب الرقم القياسي كارل بوبورسكي بأربع مباريات فقط
يحتل المركز الثاني في قائمة الأكثر محافظة على الشباك في الدوري الإنجليزي بواقع 168 لقاء بفارق لقاءين عن دافيد جايمس صاحب الرقم القياسي

في نوفمبر 2014 حطم رقم بيتر بونيتي كأكثر حارس محافظة على نظافة شباكه في تاريخ تشيلسي بعدما وصل عداده لـ 209 مباراة لم يتلق فيها أهدافا مع نادي غرب لندن

كلمات دلالية : بيتر سيش. تشيلسي. ليفربول

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال