تشيلزي ... الفريق الذي خسر في السلم وفاز في الحرب

كثيرون هم الناس الذين يعتبرون فريق تشيلزي من أكثر الأندية الانجليزية تتويجا، غير أن ما لا يدركه هؤلاء هو أن هذا الفريق لا يقارن في تتويجاته بأندية انجليزية أخرى كمانشستر يونايتد ليفربول أرسنال

نشرت : الأربعاء 27 مايو 2015 20:20

وحتى ايفرتون حيث أنه من المفارقات أنه فريق صنع تاريخه بعيدا عن الألقاب التي لم يتعود عليها إلا في عهد الملياردير الروسي أبراموفيتش.
_____________

ستامفورد بريدج والقدر الذي أسس فريق تشيلزي
قصة فريق تشيلزي اللندني العريق بدأت فصولها في التشكل عندما قام رجل أعمال يدعى هنري أغسطس ميرز والملقب بتسمية غوس بشراء قطعة الأرض التي يقوم عليها ملعب الستامفورد بريدج الشهير حاليا، وكان لغوس رغبة في إقامة التظاهرات الكروية فوق تلك القطعة الأرضية وهذا بمشاركة من شقيقه جوزيف ميرز، وفي سنة 1904 فشل الأخوان ميرز في استقطاب فريق فولهام لإجراء مبارياته فوق ميدان "ستامفورد بريدج" بسبب اختلافات بين الطرفين بخصوص الإيجار وهنا قرر غوس بيع الميدان لإحدى شركات السكك الحديدية والتي أرادت ضمه لهياكلها نظرا لقرب المكان من موقع محطة السكك الحديدية غير أن غوس تراجع عن الفكرة بناءا على نصيحة صديقه المدعو فريد باركر وهنا قرر غوس البحث عن فريق كرة قدم آخر لكي يلعب مبارياته فوق ميدانه .

البداية الحقيقية لفريق الأسد الأزرق
بتاريخ 14 مارس 1905 أسس فريق تشيلزي بصفة رسمية وذلك في منطقة فولهام بلندن، ولأنه يوجد فريق آخر يحمل تسمية فولهام فقد حاول مؤسسو تشيلزي اختيار تسمية أخرى ووقع الاختيار على تسمية تشيلزي من عدة اقتراحات قدمت مثل ستامفورد بريدج ونادي لندن، بعيد تأسيس تشيلزي رفض طلبه بالانضمام إلى بطولة القطاع الجنوبي وهذا بعد معارضة بعض الأندية كتوتنهام هوتسبيرز وأف سي فولهام، وهنا قرر مسئولو الفريق الجديد التقدم بطلب للانضمام إلى إحدى بطولات كرة القدم المعروفة بتسمية "أي جي أم" أين تم قبول الطلب بتاريخ 29 مارس سنة 1905 وحينها اعتمد الفريق اللون الأزرق كلون مميز له وكانت أولى مبارياته بتاريخ 2 سبتمبر 1905 خارج ميدانه أين خسر بهدف دون مقابل أمام فريق ستوك بورت قبل أن يجهز على ليفربول فوق ميدان الستامفورد بريدج برباعية نظيفة في أول مباراة للبلوز على ميدانهم .

قصة أول مدرب أقيل من قيادة البلوز
قاد المدافع الدولي الاسكتلندي جون تيت روبرتسون فريق تشيلزي لاعبا ومدربا عقب تأسيسه وكانت أولى الخطوات التي قام بها التعاقد مع لاعبين من العيار الثقيل بغية قيادة الفريق لتسجيل نتائج كبيرة، ومن بين تلك التعاقدات التي عقدها روبرتسون جلبه للحارس وليام فولك الملقب بفاتي القادم من فريق شيفيلد يونايتد والمهاجم جيمي ويندريدج من فريق سمال هيث، تعاقدات ساهمت في قيادة فريق تشيلزي إلى احتلال المركز الثالث في البطولة في أول مواسمه بها ورغم أن النتيجة التي حققها الفريق كانت ايجابية إلا أن روبرتسون لم يمكث كثيرا في الفريق بعدما أطاحت به إدارة البلوز شهر نوفمبر من سنة 1906 بتجريده من صلاحياته مما اضطره للرحيل عن الفريق سنة 1907 أين تسلم الأمين العام للفريق ويليام لويس زمام الأمور وقاد تشيلزي لتحقيق نتائج أفضل من تلك التي حققها تحت قيادة روبرتسون .

فريق تشيلزي ... الناجي الوحيد من الحرب العالمية الأولى
بعد فترة لويس تولى ديفيد كالديرهيد زمام الأمور في فريق تشيلزي لمدة 26 عاما متعاقبة تأرجحت فيها نتائج الفريق وتناوب فيها على الدرجتين الأولى والثانية في البطولة، حيث سقط الفريق موسم 1909-1910 ثم عاد وصعد موسم 1911-1912 ثم احتل المرتبة ما قبل الأخيرة موسم 1914-1915 وكان من المفترض سقوطه إلى الدرجة الثانية غير أن اندلاع الحرب العالمية الأولى وما صاحبها من تجميد للنشاط الرياضي في انجلترا وعموم أوروبا إضافة إلى تغيير قوانين البطولة الانجليزية عقب وضع الحرب لأوزارها حال دون سقوط الفريق وتم إدماجه مجددا في بطولة الدرجة الأولى .

من منافس على اللقب ... إلى منافس فاشل على البقاء
بعد توقف الحرب العالمية الأولى استأنفت البطولة الانجليزية في موسم 1919-1920 أين حقق فريق تشيلزي مشوارا هو الأفضل له حينها أين أنهى الموسم في المركز الثالث في البطولة إضافة إلى تمكنه من الوصول إلى نصف نهائي كأس انجلترا أين أقصي على يد أستون فيلا، ثم عاد الفريق مرة أخرى لتسجيل النتائج الايجابية أين سقط مرة أخرى للدرجة الثانية موسم 1923-1924 أين مكث خمس سنوات ينافس على تأشيرة الصعود قبل أن ينجح في تحقيق ذلك في سادس مواسمه بالدرجة الثانية أي في الموسم 1929-1930 .

تشيلزي ... الفريق الذي يفعل كل شيء إلا الفوز بالألقاب
عقب عودته إلى الدرجة الأولى للبطولة أصبح تشيلزي ملزما بتجديد دماء الفريق حتى يواكب مستوى البطولة القوي، وهنا أنفق الفريق اللندني مبلغا ناهز 25 ألف جنيه ايسترليني للتعاقد مع لاعبين بارزين حينها وكان ذلك المبلغ آنذاك مبلغا معتبرا، ومن بين أهم الأسماء التي جلبها الفريق في ذلك الوقت هيوز غالاتشير قائد فريق نيوكاسل المتوج بلقب البطولة موسم 1926-1927 وأليس جاكسون الذي كان أحد صناع ملحمة فوز المنتخب الاسكتلندي على جاره الانجليزي بخمسة أهداف لواحد على ملعب ويمبلي سنة 1928، بعد هذا التدعيم نجح الفريق في تحقيق نتائج كبيرة بالبطولة ومع ذلك لم يحقق أي لقب، واستمر الوضع على هذا الحال إلى غاية سنة 1933 أين اضطر المدرب كالديرهيد لرمي المنشفة والاستقالة من منصبه .

لاعبون ممتازون لا يشكلون بالضرورة فريقا ممتازا ...
بعد استقالة كالديرهيد تم استخلافه بليزلي نيدسون الذي لم يلبي طموحات أنصار البلوز، إذ لم يحدث أي تغيير على نتائج الفريق أو هياكله بل ازدادت وضعية فريق غرب لندن سوءا رغم احتواءه على عدد كبير من اللاعبين البارزين ومعظمهم دوليون يشاركون بصفة منتظمة رفقة منتخبات بلدانهم بمن فيهم الحارس الأسطوري للمنتخب الانجليزي فيس وودلي، ورغم هذا التعداد البشري المميز إلا أن الفريق كان قريبا من السقوط مرة أخرى إلى القسم الثاني ولم تفصله عن ذلك سوى نقطة أو نقطتين في أفضل الأحوال لثلاث مواسم 1932-1933 و1933-1334 إضافة إلى الموسم 1938-1939 قبل أن تعود وتيرة نتائج الفريق إلى الصعود بعد ذلك ومع هذا استقال الرئيس نيدسون فاسحا المجال أمام عهد جديد في فريق تشيلزي .

من نجا من حرب قد لا ينجو من أخرى
بعد استقالة نيدسون نصب سكوتسمان رئيسا للفريق حيث جلب المدرب ويليام بيلي بيريل الذي قام بعمل كبير في الفريق ممهدا لفتح صفحة جديدة في تاريخه لإحراز الألقاب والبطولات التي كانت تضيع من الفريق في اللحظات الأخيرة كل مرة، ورغم البداية الجيدة للفريق بقيادة المدرب بيريل إلا أن النجاح لم يسعفه وهذه المرة السبب كان قوة قاهرة حيث اندلعت الحرب العالمية الثانية متسببة في مغادرة معظم لاعبي الفريق حيث لم يتبقى سوى اثنين فقط وهو الأمر الذي دفع بيريل إلى التعاقد مع عدد من الأسماء الجديدة كان أبرزهم مات بوسبي ووالتر وينتربوتوم .

بطولة تحت رماد الحرب
خلال الحرب العالمية الثانية لعب الفريق ببطولة الحرب العالمية الودية التي تضم جميع الأندية الانجليزية حيث سجل نتائج جيدة انتهت بوصوله إلى النهائي سنة 1944 أين خسر أمام فريق تشارلتون أثليتيك بثلاثة أهداف لواحد قبل أن يعود في الموسم الموالي لينجح في إحراز اللقب على حساب ميلوول بنتيجة هدفين لصفر أين تسلم قائد الفريق جون هاريس الكأس من يد رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشيرشيل كأول الألقاب المحلية التي نالها الفريق اللندني الأزرق .

نهاية عهد بيرلي بنهاية الحرب العالمية الثانية
بعد الحرب العالمية الثانية دخل تشيلزي سوق الانتقالات بقوة وجلب عناصر لامعة بغية لعب الأدوار الأولى، ومن هؤلاء اللاعبين الذين جلبهم الفريق توني لاوتن لين جولدن وتومي وولكر الذين بلغت قيمة صفقتهم 22 ألف جنيه ايسترليني ورغم نيلهم إعجاب جماهير البلوز بأدائهم الجيد آنذاك إلا أن هذا الثلاثي فشل في قيادة الفريق فوق منصة التتويج، وهو الأمر الذي دفع إدارة الفريق إلى القيام بتعاقد كبير بجلبها أحسن لاعب انجليزي في ذلك الوقت روي بينتلي من نيوكاسل يونايتد مقابل أكثر من 11 ألف جنيه ايسترليني، وحينها عاد الفريق للعب أدوار متقدمة في الكأس غير أنه كان يفشل كل مرة في الأدوار الأخيرة في حين كانت نتائجه في البطولة الانجليزية سيئة وكانت مباراة نهائي الكأس التي خسرها الفريق أمام جاره أرسنال سنة 1952 بعد مباراة الإعادة 3-0 عقب انتهاء المباراة الأولى بالتعادل هدف لمثله وهنا قدم المدرب بيرلي استقالته لإدارة الفريق .

قصة أول بطولة بقيادة هداف الجار اللدود أرسنال
في عام 1952 تم تعيين هداف أرسنال السابق تيد داراك مدربا لتشيلزي والذي قاد حركة تغيير واسعة داخل الفريق حيث قام بتحسين علاقته كمدرب بلاعبيه من خلال مصافحتهم قبل التدريبات وبعدها وتشجيعهم قبيل المباريات كما سمح للجماهير بحضور تدريبات الفريق بصفة يومية لزيادة الترابط بين المشجعين ولاعبيهم بل ولم يكتفي عند هذا الحد بل غير لقب الفريق من بنسيونر إلى لقبه الحالي البلوز، ورغم كل هذا فشل الفريق في تحقيق نتائج ايجابية بقيادة داراك الذي كان عليه انتظار الموسم 1954-1955 أين نجح الفريق ولأول مرة في تاريخه في إحراز لقب البطولة الانجليزية بقيادة هدافه الأول حينها روي بينتلي الذي أنهى الموسم بتسجيله 21 هدفا .

أول مشاركة أوروبية للبلوز ... عفوا لم يشاركوا ؟
فوزه بلقب البطولة الانجليزية أهل فريق تشيلزي للمشاركة في بطولة أوروبا للأندية البطلة التي تزامن موسمها الأول مع تتويج فريق البلوز بأول لقب له في البطولة الانجليزية ليصبح أول فريق انجليزي يشارك في المنافسة الأوروبية أين كان يفترض مواجهته لفريق سويدي، غير أن رياح الاتحاد الانجليزي لكرة القدم جاءت بما لا تشتهيه سفن البلوز بعدما قررت الهيئة الكروية الانجليزية منع أنديتها من المشاركة في المنافسات الخارجية مما أثار حفيظة أنصار الفريق الأزرق الذين قاموا باحتجاجات ومظاهرات ضد هذا القرار لم تنجح في تغيير رأي الاتحاد الانجليزي، وبعدها شارك الفريق في بطولة بريطانيا الودية التي تجمع بطل انجلترا ببطل اسكتلندا والتي فاز بها آنذاك فريق أبردين الاسكتلندي على حساب البلوز .

خسارة الرهان على عنصر الشباب
في الموسم الموالي لتتويجه فقد الفريق الكثير من قوته وتراجع مستواه ونتائجه في البطولة التي أنهاها في المرتبة السادسة عشرة، وفي الموسم الذي تلاه أنهى الفريق البطولة في النصف الأول من جدول الترتيب غير أنه منح للكرة الانجليزية حينها لاعبين شباب من النوعية النادرة وأدهى ما فيهم أنهم من خريجي أكاديمية الفريق بقيادة المدرب داراك فأصبح هؤلاء اللاعبون يلقبون بأبناء داراك وكان أبرز هؤلاء جيمي غرافيس، ولأن الشباب غالبا ما يفتقدون الخبرة الكافية فقد دفع الفريق ثمن اعتماده على العنصر الشاب حيث تراجعت نتائج الفريق بشكل دراماتيكي خصوصا بعد بيعه لهدافه غرافيس لفريق ميلان الايطالي ليدخل فريق تشيلزي نفقا جديدا من النتائج السلبية التي انتهت بسقوطه إلى الدرجة الثانية موسم 1960-1961 مما أدى إلى استقالة المدرب تيد داراك والذي خلفه الشاب تومي دوشري الذي كان عمره حينها 33 عاما فقط .

الماسة الصغيرة التي أعادت تشيلزي لبطولة النخبة
بداية دوشري مع فريق تشيلزي شهدت قيامه بتغييرات جذرية في صفوف البلوز قام خلالها بالاستغناء عن عدد من نجوم الفريق القدماء وتعويضهم بعدد من الوجوه الشابة القادمة من الأكاديمية الخاصة بالفريق والتي وضع أسسها المدرب السابق تيد داراك، وإضافة إلى تلك العناصر الشابة طعم دوشري فريقه ببعض اللاعبين الكبار عن طريق سوق الانتقالات كما وضع سياسة انضباطية صارمة داخل الفريق الذي أنهى موسمه محتلا المرتبة الثانية في بطولة الدرجة الثانية وهو الأمر الذي مكنه من العودة إلى بطولة النخبة سنة 1962، وحينها كان الفريق يعج بأسماء لامعة من خريجي أكاديميته أمثال الهداف التاريخي للفريق بوب تامبلينغ وصانع ألعابه وقائده تيري فينابلز إضافة إلى تعاقده مع عدة لاعبين آخرين وبأقل ثمن ممكن أمثال جورج غراهام وتيدي ماكرايدي مشكلين الفريق الذي سماه دوشري "الماسة الصغيرة" .

الفريق الذي قهر الألمان بقيادة قيصرهم بيكنباور
في أول مواسمه ببطولة الدرجة الأولى بقيادة المدرب دوشري نجح الفريق في تحقيق نتائج مقبولة انتهت باحتلاله المركز الخامس في البطولة آنذاك، وبغض النظر عن النتائج فقد أبدع الفريق أسلوب حديثا من كرة القدم كان يعتمد على القوة البدنية والسرعة مع التركيز على تنظيم قلب الدفاع، وهو الأسلوب الذي جعل الفريق يحظى بطلب مواجهة المنتخب الألماني بقيادة القيصر فرانز بيكنباور في ذلك الوقت أين استطاع تشيلزي قهر منتخب المانشافت بثلاثة أهداف لواحد في مباراة أولى ثم أرغمه على التعادل بثلاثة أهداف لمثلها في مباراة ثانية، وفي الموسم الموالي نافس الفريق ناديي مانشستر يونايتد وليدز يونايتد على لقب البطولة الانجليزية غير أن الانشقاقات التي وقعت بين دوشري وبعض لاعبيه بمن فيهم القائد فينيبالز دعته لمعاقبتهم بحرمانهم من اللعب وهو الأمر الذي أدى إلى تعرض الفريق لعدد من الهزائم جعلته ينهي الموسم ثالثا .

فينيبالز ورحلة الانتقام من دوشري وتشيلزي
بينما اشتدت حدة الخلاف بين دوشري وبعض من لاعبيه، اضطر الفريق لبيع نجومه وعلى رأسهم القائد تيري فينيبالز وتم تعويضهم بفريق شاب معدل عمره 21 سنة فقط، وكان من أبرز لاعبي الفريق الجدد المراهق بيتر أوسغود الذي تم ترقيته من فريق الأواسط ولاعب الجناح الاسكتلندي شارلي كوك، بدأ الفريق موسمه بقوة بفضل الحس التهديفي العالي لمهاجمه أوسغود غير أن إصابة هذا الأخير دفعت المدرب دوشري للقيام بصفقة قياسية والتعاقد مع توني هاتيلي مقابل مبلغ وصل حد المائة ألف جنيه ايسترليني، غير أن أسلوب لعب هاتيلي لم يتوافق مع طريقة لعب الفريق وهو ما صعب تأقلمه وبالتالي تراجعت نتائج الفريق الذي أنهى البطولة في المركز التاسع كما خسر نهائيا آخر في الكأس ضد توتنهام الذي كان يلعب له قائد البلوز السابق فينيبالز وزميله غريفز هذه المرة وبهدفين لواحد وبعدها أقيل دوشري من منصبه .

أول مشاركة أوروبية فعلية وأول لقب خارجي
بعد ذهاب دوشري حل محله ديف سيكستون والذي أدخل كغيره من المدربين تغييرات جديدة على الفريق وعمل على تحصين دفاعاته، وبدأت نتائج الفريق تتحسن شيئا فشيئا أين تمكن البلوز من احتلال المرتبة السادسة في البطولة الانجليزية لموسمين متتاليين ثم صعدوا في ثالثهما إلى المرتبة الثالثة وكان ذلك في الموسم 1969-1970، وهو الموسم الذي وصل فيه الفريق أيضا إلى نهائي الكأس ضد ليدز حامل لقب البطولة حينها أين تعادلا الفريقان في المباراة التي جرت فوق ملعب ويمبلي بلندن في حين حسم البلوز مباراة الإعادة التي جرت بملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر لصالحهم محرزين بذلك كأس انجلترا مما أهل الفريق لتمثيل انجلترا في كأس أوروبا للأندية حاملة الكؤوس أين وصل إلى النهائي وفاز أمام ريال مدريد الاسباني بنتيجة هدفين لواحد بعد مباراة معادة .

تشيلزي على مشارف الدرجة الثالثة
بعد تتويجه الأوروبي الأول عاد الفريق للدوران في دوامة النتائج السلبية التي لازمته طيلة العقد الممتد ما بين سنتين 1972 و1983، أين شهدت العلاقة بين المدرب سيكستون ولاعبيه المؤثرين توترا انعكس سلبا على نتائج الفريق والتي انتهت بإقالة المدرب سيكستون من قبل إدارة الفريق التي عوضته بمساعده رون سوارت الذي فشل هو الآخر في إعادة قطار الفريق إلى السكة حيث أنهى الفريق ذلك الموسم في المرتبة الواحدة والعشرين من البطولة الانجليزية قبل أن يدخل في أزمة نتائج انتهت بهبوطه مرة أخرى إلى مصاف الدرجة الثانية مع نهاية الموسم 1977-1978 وتواصلت أزمات الفريق ووصلت ذروتها موسم 1981-1982 أين كاد النادي يسقط إلى الدرجة الثالثة بعدما غرق في أزمة مالية خانقة .

عفوا ... تشيلزي ليس فريق درجة ثانية
شهد صيف سنة 1983 تغيرا جذريا في مشوار الفريق الأزرق حيث قاد المدرب جون نييل حركة تغيير واسعة داخل تشكيلة الفريق حين قام بتطعيمها بعدد من اللاعبين البارزين مما ساعد الفريق على خوض موسم ناجح بكل التفاصيل حقق فيه البلوز نتائج جيدة أنهوا بها الموسم في صدارة ترتيب بطولة الدرجة الثانية الانجليزية وهو الانجاز الذي مكنهم من العودة مجددا لبطولة الأضواء التي عجز عن تحقيق نتائج كبيرة فيها موسم 1984-1985 حينما حل سادسا في الترتيب كما فشل في الوصول إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية عقب انهزامه على يد سندرلاند وهي المباراة التي انتهت باجتياح الأنصار لأرضية الميدان ودخولهم في مواجهات لتنتهي الأزمة باستقالة المدرب جون نييل لأسباب صحية وحل محله هولينس .

إخفاق جديد ولقب جديد أيضا ...
في بداية عهدة هولينس على رأس العارضة الفنية لتشيلزي سجل الفريق نتائج جيدة ونافس على الصدارة، غير أن الإصابات التي تعرض لها أبرز لاعبيه جعلته يتقهقر في الترتيب قبل أن يعود مرة أخرى للاقتراب من فرق المقدمة غير أن اكتفاءه بالحصول نقطتين فقط من الخمس مباريات الأخيرة جعله ينهي الموسم في المرتبة السادسة مرة أخرى، وفي نفس الموسم نجح الفريق في الفوز بكأس الأندية الانجليزية عقب قهره لمنافسه مانشستر سيتي بنتيجة خمسة أهداف لأربعة .

سقوط جديد وانفجار بركان البلوز
الموسم 1986-1987 شهد عودة الفريق لتسجيل النتائج السلبية مرة أخرى أين احتل تشيلزي المرتبة الرابعة عشرة مع نهاية الموسم وبدأت المشاكل تدب فيه مرة أخرى والتي انتهت بإقالة المدرب هولينس في الموسم الموالي وتعيين بوبي كامبل محله وهذا الأخير لم ينجح في انقاد الفريق من السقوط إلى الدرجة الثانية مرة أخرى وهو الأمر الذي تسبب في قيام مناصري البلوز بالتظاهر والقيام بأعمال شغب داخل الملعب خلال آخر مباراة للفريق وهو ما تسبب في حرمان فريقهم من مؤازرة مشجعيه في بداية الموسم الموالي ومع ذلك تمكن الفريق من إنهاء البطولة في صدارة الترتيب ضمن الدرجة الثانية وبفارق 17 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي رغم أن الفريق لعب دون حضور جماهيره طيلة ست جولات ليعود مجددا إلى بطولة الدرجة الأولى .

أول مشاركة في البطولة الانجليزية الممتازة
عاد إذن الفريق مرة أخرى إلى الدرجة الأولى في موسم 1989-1990 وقدم مستويات جيدة مكنته من نيل المركز الخامس في الترتيب النهائي، ومع ذلك أقيل المدرب بوبي كامبل وعين محله لان بورتفيلد، هذا الأخير كان له شرف قيادة الفريق للتواجد ضمن قائمة الفرق التي تأهلت إلى البطولة الانجليزية في شكلها الجديد حيث تم تحويل بطولة الدرجة الأولى إلى البطولة الانجليزية الممتازة موسم 1991-1992 غير أن المدرب بوترفيلد لم يستمر طويلا مع البلوز بعدما استقال من منصبه منتصف الموسم فاسحا المجال لخلفه دافيد ويب الذي قاد الفريق لاحتلال المرتبة الحادية عشرة مع نهاية الموسم ليقال هو الآخر ويعوض بالمدرب الشاب آنذاك غلين هودل .

عهدة هودل فيها كل شيء إلا الألقاب
عهدة المدرب غلين هودل على رأس فريق تشيلزي لم تشهد نتائج كبيرة في البطولة الانجليزية الممتازة باستثناء وصول الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الانجليزي الذي خسره أمام مانشستر يونايتد بعد الوقت الإضافي، ثم وصل في الموسم الموالي إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي وأقصي على يد فريق ريال سرقسطة الاسباني بهدف يتيم، بعدها دعم مالكو النادي تشكيلتهم بعدد من النجوم أبرزهم الروماني بيتريسكو والهولندي رود غوليت والويلزي مارك هيوز وحينها احتل الفريق المركز الحادي عشر في البطولة مرة أخرى في موسم 1995-1996 قبل أن يغادره المدرب غلين هودل الذي التحق بالمنتخب الانجليزي الذي قاده في مونديال فرنسا 1998 .

زولا ... دي ماتيو وعهد الطليان
موسم 1996-1997 تم ترقية اللاعب الهولندي رود خوليت مدربا ولاعبا في الفريق في آن واحد، هذا الأخير قام بجلب عدد من اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ تشيلزي فيما بعد يتقدمهم الايطاليين جيانلوكا فيالي ومواطنه الشهير جيانفرانكو زولا الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في تاريخ البلوز، كما دعم خوليت فريقه بالايطالي الآخر دي ماتيو والمهاجم النرويجي توري أندري فلو وهنا أصبح يحسب للفريق ألف حساب من قبل منافسيه وفي هذا الموسم حقق الفريق أفضل نتيجة له منذ إقرار تغيير نظام البطولة الانجليزية أين احتل المرتبة السادسة في الترتيب العالم للبطولة الممتازة كما حقق أول لقب له منذ 26 عاما حينما توجب بلقب كأس الاتحاد الانجليزي .

فيالي المدرب الذي أصيب بأنفلونزا التتويجات
نتيجة لخلافاته الحادة مع إدارة الفريق بخصوص العقد الذي يربطهما، قامت إدارة تشيلزي بإقالة مدربها الهولندي خوليت شهر فيفري 1998 وعينت محله المهاجم الايطالي فيالي الذي قاد الفريق لإحراز لقبين ذلك الموسم حينما توج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي ضد فريق شتوتغارت الألماني، وبعده لقب الكأس الأوروبية الممتازة أمام ريال مدريد الاسباني في ذات الموسم، أما في الموسم الموالي 1998-1999 فقد حاول الفريق المنافسة على لقب البطولة الانجليزية الممتازة ونجح في احتلال الصدارة لعدة أسابيع غير أنه تراجع وأنهى الموسم ثالثا لينال شرف المشاركة لأول مرة في تاريخه في بطولة رابطة أبطال أوروبا .

ذهاب ايطالي ومجيء آخر ...
في موسم 1999-2000 حقق الفريق المركز الخامس في البطولة الانجليزية الممتازة ولكنه نجح في الفوز بلقب كأس الاتحاد الانجليزي على حساب أستون فيلا ولقب الدرع الخيرية على حساب  مانشستر يونايتد، كما تمكن من الوصول إلى ربع نهائي كأس رابطة أبطال أوروبا والذي أقصي فيه على يد برشلونة الاسباني بعد الوقت الإضافي، أما في الموسم الذي تلاه أي في موسم 2000-2001 فقد بدأ الفريق البطولة الانجليزية بشكل سلبي مما أدى إلى إقالة المدرب فيالي في شهر سبتمبر من سنة 2000 والذي استخلف بمواطنه كلاوديو رانييري .

تشيلزي الجديد بملايير أبراموفيتش
في أول مواسمه بالفريق حل الفريق سادسا في البطولة الانجليزية وحينها قام المدرب رانييري بتخفيض معدل سن اللاعبين بالاستغناء عن عدد من اللاعبين الكبار السن أمثال القائد دنيس وايس وثم جلب لاعبين شباب أمثال جون تيري وفرانك لامبارد، أما في موسمه الثاني تحت قيادة المدرب الايطالي فاكتفى بالمركز السادس مرة أخرى بالبطولة ولكنه وصل إلى نهائيي كأس الاتحاد الانجليزي وكأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة ولكنه خسر كلتا المسابقتين، بعدها دخل الفريق في دوامة أزمة مالية جديدة جعلت مالكه كين بيتس إلى بيعه للملياردير اليهودي الروسي رومان أبراموفيتش مقابل 60 مليون جنيه ايسترليني مع تكفل المالك الجديد بتسديد ديون الفريق التي ناهزت حينها الثمانين مليونا كما أنفق أبراموفيتش حوالي المائة مليون جنيه في تعاقدات الفريق الذي دخل عصرا جديدا .

تشيلزي مورينيو ... الفريق الذي لا يقهر
الموسم 2004-2005 بقيادة المدرب البرتغالي الشهير خوزيه مورينيو حقق الفريق لقب البطولة الانجليزية الممتازة لأول مرة في شكلها الجديد والمرة الثانية في تاريخه، محطما كل الأرقام بعدما نجح دفاع الفريق وحارسه بيتر تشيك في الحفاظ على نظافة شباك البلوز لمدة 1025 دقيقة متتالية، كما حقق الفريق في ذات الموسم لقب الرابطة الانجليزية المحترفة، كما وصل الفريق حينها إلى نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا وخسر على يد ليفربول، أما في الموسم الموالي 2005-2006 فقد احتفظ الفريق بلقب البطولة الانجليزية ووصل هواية تحطيم الأرقام القياسية في بطولة فاز بها على ليفربول في عرينه الأنفيلد بأربعة أهداف لواحد كما وصل فارق النقاط عن أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد في بعض مراحل البطولة 18 نقطة كاملة قبل أن يتقلص إلى 7 مع نهاية الموسم .

غرانت ... المدرب الذي يكتفي بالنهائيات فقط
بتاريخ 20 سبتمبر 2007 غادر المدرب مورينيو الفريق بعدما فسخ عقده مع الإدارة بالتراضي، وعين محله الصهيوني أفرام غارنت هذا الأخير قاد الفريق إلى احتلال المرتبة الثانية في البطولة المحلية بعد صراع لم يحسم إلا في الجولة الأخيرة لمصلحة البطل مانشستر يونايتد، كما خسر الفريق نهائيي كأس الأندية الانجليزية المحترفة أمام الجار اللندني توتنهام ونهائي رابطة أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد بعدما تعادل الفريقان في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بهدف في كل شبكة غير أن سقوط قائد البلوز جون تيري حين تنفيذه إحدى الضربات الترجيحية منح اللقب للشياطين الحمر بعدها أقيل المدرب غرانت وعين البرازيلي فيليبي سكولاري بديلا له .

سكولاري البطل في البرازيل ... والفاشل في لندن
بداية البرازيلي سكولاري مع فريق تشيلزي كانت ايجابية جدا غير أن هزيمة الفريق على ميدان ملعبه ستامفورد بريدج أمام ليفربول بهدف نظيف بتاريخ 26 أكتوبر 2008 فتحت صفحة سوداء في تاريخ هذا المدرب مع فريق البلوز إذ كانت هذه الخسارة الأولى للفريق على ملعبه طيلة 86 مباراة التي سبقتها، أما الفترة التي تلتها فقد فشل الفريق في الفوز على أي من الفرق الكبيرة في البطولة الانجليزية أمثال مانشستر يونايتد وأرسنال وزاد الطين بلة إقصاء الفريق من مسابقة كأس الكارلينغ على يد فريق بيرنلي الذي كان يلعب حينها في بطولة الدرجة الأولى وتواصلت الهزات التي تعرض لها تشيلزي والتي انتهت بإقالة المدرب سكولاري بتاريخ 9 فيفري 2009 وعين مساعده ويلكنز محله وبشكل مؤقت .

2009-2010 موسم جديد ولقب جديد مع مدرب جديد أيضا
لم يمكث ويلكنز طويلا في منصبه الجديد قبل أن تعين إدارة البلوز الهولندي غوس هيدينك مدربا للفريق فيما تبقى من الموسم 2008-2009 وحينها فاز الفريق في جميع مبارياته المتبقية ما عدا اثنتين تعادل في إحداهما مع ايفرتون سلبيا وخسر الثانية أمام الجار توتنهام بهدف واحد أما أوروبيا فوصل الفريق إلى نصف نهائي رابطة الأبطال الأوروبية غير أنه أقصي على يد فريق برشلونة الاسباني في الوقت القاتل لمباراة الإياب بملعب ستامفورد بريدج بهدف تعادل مثير للجدل من لاعب الوسط الاسباني أندريس انييستا، وبعدها ودع الهولندي غوس هيدينك الفريق بمنحه لقب كأس الاتحاد الانجليزي للموسم الماضي على حساب ايفرتون ليتولى شؤون الفريق بعدها المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي الذي بدأ الموسم بإحراز لقب الدرع الخيرية وأنهاه بالفوز بلقب الدوري الأنجليزي عام 2010 قبل أن تتم اقالته في الموسم الموالي بعد موسم فاشل على كل المستويات اكتفى فيه "البلوز" بوصافة "البريمرليغ" بعد مانشستر يونايتد.

بواش قاد الفريق إلى الهاوية ودي ماتيو ينتشله ويحقق اللقب الأغلى
تعاقد ابراموفيتش بعدها مع البرتغالي أندري فيلاش بواش بعد موسمه الجيد مع بورتو، لكن "مورينيو الجديد" كما يلقب لم يكن في مستوى التطلعات  وحقق معه النادي اللندني نتائج مخيبة خلال النصف الأول من موسم (2011-2012)، ولعل الحسنة الوحيدة التي تركها هو تأهل الفريق إلى الدور الثاني من دوري الأبطال وعدم خروجه من الدور الأول. لتسند المهمة إلى مساعده واللاعب السابق في الفريق دي ماتيو الذي نجح في تحقيق نهاية موسم خرافية وحقق ما لم يكن يخطر على بال أكثر المتفاءلين وهو دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ "البلوز"، حيث حقق مفاجأة كبيرة أولا بإقصائه للمرشح الأول برشلونة بعد الفوز (1-0) في ستامفورد بريدج والتعادل (2-2) في الكامب نو ليثأر بذلك من موقعة لندن 2009 الشهيرة. وذلك قبل خطف الكأس من البايرن في قلب ميونيخ بعد نهائي درامي امتد للأشواط الإضافية (1-1) وركلات الجزاء التي ابتسمت لرفقاء المتألقين دروغبا وبيتر تشيك.

مرور جيد لـ بينيتيز ولقب "البريمرليغ" يعود مع مورينيو
ورغم الانجاز التاريخي للمدرب دي ماتيو فإن هذا لم يشفع له في اكمال الموسم الموالي (2012-2013)، إذ أن النتائج السلبية المحققة في بداية الموسم ولعل أبرزها الخروج من الدور الأول لدوري الأبطال رغم أنه بطل النسخة التي سبقتها، عجل برحيل المدرب الإيطالي الذي عوضه الاسباني رافاييل بينيتيز الذي أعاد الفريق إلى السكة الصحيحة وعرف على الأقل كيف يقود تشيلسي لإحراز لقب "أوروبا ليغ" في نهائي مثير أمام بنفيكا (2-1) امتد للأشواط الإضافية. لكن سوء علاقة بينيتيز بجماهير "البلوز" حال دون استمراره في منصبه، ليتم تعويضه بالمدرب القديم الجديد جوزي مورينيو الذي خرج بدوره من تجربة سيئة في مدريد. وإن لم يتمكن هذا الأخير من تحقيق أي لقب في موسمه الأول فقد عاد معه النادي بقوة هذا الموسم وتمكن من افتتاح الشهية بكأس الرابطة، قبل أن يقود الكتيبة اللندنية للتربع من جديد على عرش الكرة الأنجليزية محققا اللقب الخامس في تاريخ النادي. فيما كانت النقطة السوداء الوحيدة هذا الموسم هي الخروج المبكر من دوري الأبطال (الدور ثمن النهائي) أمام باريس سان جرمان.
-----------------------------------------

البطاقة الفنية لنادي تشيلزي :
الاسم الكامل : فريق كرة القدم تشيلزي
لقب الفريق : البلوز
تاريخ التأسيس : مارس 1905
ألوان الفريق : الأزرق
ملعب الفريق : ستامفورد بريدج
مالك الفريق : رومان أبراموفيتش
رئيس الفريق : بروس باك
مدرب الفريق : جوزي مورينيو
________________

انجازات الفريق :
- دوري أبطال أوروبا مرة واحدة: 2012
- كأس أوروبا ليغ مرة واحدة: 2013
- البطولة الانجليزية 5 مرات: 1955 – 2005 – 2006 – 2010 و2015
- الكأس الأوروبية الممتازة مرة واحدة: 1998
- كأس أوروبة للأندية حاملة الكؤوس مرتين: 1971 –  1998
- كأس الاتحاد الانجليزي 7 مرات: 1970 – 1997 – 2000 – 2007 – 2009 – 2010 و2012
- كأس الرابطة الانجليزية 5 مرات: 1965 – 1998 – 2005 –  2007 و2015
الدرع الخيرية 4 مرات: 1955 – 2000 – 2005 – 2009

 

 

 

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال