"الخضر". كوني وفي حوار جمعه بصحيفة "سيدوايا" البوركينابية، أكد التفاؤل الذي يسود المجموعة مع اقتراب المباراة التاريخية، مضيفا أنه وباقي الرفقاء سيقدمون أقصى مجهود للظفر بتأشيرة البرازيل.
قبل ساعات قليلة من المباراة الحاسمة، الأجواء تبدو جيدة داخل الفريق أليس كذلك؟
الجميع لاحظ ذلك، تدريبات اليوم الأخير في المغرب (الأحد) عرفت مشاركة الجميع وقد أظهر الكل جاهزية كاملة للمعركة الكبيرة، صحيح أن الطاقم الفني لازال لم يحسم الأمور بعد وتنتظره عدة معطيات للفصل، لكن أؤكد لكم أن كل فرد لديه دوافع كبير لتقديم أفضل ما لديه أملا في عدم تضييع لقاء الجزائر.
لقد شاركت لـ5 دقائق فقط خلال لقاء الذهاب قبل أن تصاب، نظن أنك محفز 100 بالمئة للمباراة بعد تعافيك؟
100 بالمئة؟ لا أظن، النسبة أكبر بكثير. أعتقد أنني أمتلك الحافز ومدفوع للأمام بنسبة 500 بالمئة. الإصابة كانت مصيري ولا أحد يعترض على القضاء والقدر، الآن كل شيء على ما يرام وأنا جاهز تماما لأداء المطلوب مني في المباراة.
ما هو مفتاح المباراة أمام الجزائر؟
سيكون بالتأكيد الانضباط والجاهزية الذهنية، يجب أن نكون أقوياء بشكل كبير جدا فالمباراة ستعرف سيناريوهات عديدة وأحداث غير متوقعة من أجل التأثير على تركيزنا، من جهتنا سنتجاهل كل شيء فهدفنا الوحيد هو تأدية مباراة كبيرة والقيام بالعمل المطلوب منا.
الجانب النفسي كان بالتأكيد ضمن ورشات عملكم مع المدرب في مدينة الجديدة المغربية؟
ذلك ما قمنا به بالفعل، لقد حاول تمكيننا من الاسترخاء والابتعاد عن الضغط، أما عن التدريبات، فلم نغير عاداتنا وتدربنا بالطريقة التي نعرفها وتعودنا عليها سابقا، الآن نحن في وقت بالغ الأهمية والتوتر يسري بداخلنا مع اقتراب وقت المباراة، الأمر متروك لنا من أجل التخلص من الإجهاد وأن نكون جاهزين وجيدين نفسيا عند صافرة بداية المواجهةّ.
هل توجد خصائص معينة تخشونها في المنتخب الجزائري؟
في هذا الدور المتقدم لم يعد لدينا قلق من أمور بعينها في المنافس، خلال لقاء الذهاب ركزنا بعض الشيء على أسماء بعينها في المنتخب الجزائري وبفضل الإرادة تمكنا من احتوائهم، إذا كنا نخاف من شيء الآن فهو أداؤنا نحن، لا يجب أن نقع في نفس الأخطاء التي ارتكبناها خلال لقاء الذهاب بـ واغادوغو، وأقصد هنا الأخطاء الصغيرة التي تتكرر دائما، إضافة إلى حسن التمركز، يجب أن نبقى مستيقظين ونركز بنسبة 200 بالمئة.
أنت من تمتلك مفاتيح الدفاع، فما هي النقاط الجزائرية التي تهابها؟
قلت لك لا توجد مخاوف مباشرة في المنافس، نحن من نتحكم في وضعنا إذا ما أخطأنا، عندما يقوم الفرد بالعمل المطلوب منه ويركز عليه بشدة لن يكون هناك سبب للقول أن الحظ عاندنا، أرى أن مصيرنا بين أيدينا نحن، صحيح أنه عندما نتحدث عن مصيرنا يجب الإشارة لعامل الحظ، لكن الإنسان يعمل والله هو من يقرر، سننتظر ماذا أعد الله لنا، لكن من جهتنا سنقاتل ونقوم بالمطلوب والنتيجة النهائية ستأتي من عند الله.
بعد أن شاهدت المنتخب الجزائري، هل ترى أن بوركينافاسو تمتلك فرصة فعلية للظفر ببطاقة التأهل؟
بالتأكيد، حظوظنا كبيرة جدا للظفر بتأشير مونديال البرازيل، الفريق الجزائري يخشانا كثيرا ومن جانبنا نكن له كل الاحترام، لقد قمنا بدراسته جيدا فكل طرف لديه كامل الحرية في معاينة المنافس من أجل الوقوف على نقاط قوته وضعه.
ي. خوني نقلا عن "سيدوايا" البوركينابية
كلمات دلالية :
-سلة-أوروبا