ديميتري، أخيرا ستحمل قميص مرسيليا، ما تعلقيك؟
أشعر بسعادة كبيرة بعد حسم هذه الصفقة بين مرسيليا وفريقي السابق ليل، أنت تعلم أن الأمور تكون معقدة دائما خلال المفاوضات والمحادثات وتشعرك بأن الوقت متوقف، لكن بمجرد ما توصل الفريقان إلى اتفاق شعرت براحة كبيرة.
هل هذا الأمر أثر على عطلتك السنوية؟
في مثل هذه الحالات لا يجب ترك الهاتف جانبا، في أي لحظة قد أتلقى اتصالا، لذا كنت مركزا على هذا الأمر بشكل كبير، وتعاملت معه بقدر كبير من المسؤولية.
هل تعتبر مرسيليا محطة مهمة للاعب يحمل قميص المنتخب الفرنسي؟
تاريخ مرسيليا يتحدث عن نفسه، فهذا النادي له سمعته الكبيرة سواء على الصعيد التاريخي أو من جانب الألقاب الكثيرة التي تعج بها خزائنه، لا اختلاف أن الأولمبيك هو أحد الواجهات المهمة للرياضة الفرنسية وليس في كرة القدم فحسب.
يفصلنا عام عن كأس العالم 2014، هل تعتقد أنك قمت بالخيار الأمثل والمتمثل في البقاء بـ فرنسا؟
لا شك في أن المنتخب الفرنسي ومونديال البرازيل يأخذان حيزا هاما من تفكيري، لكن أنا دائما ما أولي اهتماما كبيرا للجانب الرياضي في خياراتي، لا يجب أن ننسى أن "لوام" مقبل على منافسة رابطة الأبطال الموسم المقبل، والتي تعد من اهتمامات أي لاعب، كما أن هذا الفريق يحافظ على تقاليده كل موسم في لعب الأدوار الأولى بمختلف المنافسات المحلية، كل هذا كان له دور مهم في تحديد وجهتي.
على حسب ما ذكرت، فإن أهدافك كثيرة من التجربة الجديدة؟
بالتأكيد، أنا سأحمل قميص فريق طموح، وفي المقام الأول يجب أن أبحث عن التتويج بلقب البطولة، أعلم أن المنافسة ستكون شديدة الموسم المقبل لكن اللقب يعد من أهداف هذا النادي دائما، كما سأسعى للتأهل في دوري المجموعات بمنافسة رابطة الأبطال، لم يسبق لي وأن لعبت أدوارا متقدمة بهذه المنافسة، في المحصلة أريد النجاح من الجانبين الرياضي والإنساني مع فريقي الجديد.
ماذا تقصد بالجانب الإنساني؟
أنا مقتنع بأن العلاقات الإنسانية هي طريق النجاح، أنا سأتعامل مع أصدقاء جدد، وكل الظروف يجب أن تكون مواتية لتألقي مع فريقي الجديد، تحدثت مع الرئيس لبرين، ومع أنيغو وبوب وأعربوا لي عن ثقتهم في المضي سويا نحو الأهداف التي تنتظر النادي، وأعتبر هذه العوامل العلامة الفاصلة في نجاح أي فريق.
عن موقع أولمبيك مرسيليا
كلمات دلالية :
أولمبيك مارسيليا
باييت