ألفارو موراتا: "لا أرغب في العودة إلى الريال وأنا سعيد في اليوفي"

القادمة من الدوري الإيطالي بين جوفنتوس وميلان، كما تطرق نجم " خص ألفارو موراتا صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" ذائعة الصيت في إيطاليا بحوار مطول ...

موراتا
نشرت : الهداف الاثنين 16 نوفمبر 2015 08:53

وتحدث الإسباني في هذا اللقاء عن المباراة المرتقبة في الجولة السيدة العجوز" إلى الانتقادات التي طالته في الآونة الأخيرة بسبب نقص فعاليته أمام مرمى المنافسين، وخاض خريج مدرسة "الملكي" في العديد من المواضيع التي ستكتشفونها من خلال هذا الحوار.

ستواجهون ميلان في الجولة القادمة، هل من تعليق؟

المواجهات بين جوفنتوس وميلان دائما ما كانت كبيرة ومثيرة، وأعتقد بأن الأمر سيكون كذلك هذه المرة أيضا، ندرك أهمية هذا الموعد التقليدي وسنعمل على حسم الأمور لصالحنا، الأمور لن تكون سهلة بعد الاستفاقة التي يسجلها الفريقان، ولكننا لا نملك الكثير من الخيارات.

المرتبة التي تحتلونها أثارت استغراب الكثيرين، كيف تقيم مشوار فريقك؟

ما تقوله صحيح، ولا أحد كان ينتظر مثل هذه الانطلاقة في الدوري الإيطالي، ولكن فيما يخصني، أظن بأن الأمور ليست كارثية إلى هذا الحد، صحيح أننا واجهنا الكثير من المشاكل في الجولات الفارطة، لكن العاصفة هدأت والأمور عادت إلى نصابها من جديد، جوفنتوس فريق كبير وقادر على قلب الموازين مهما كانت الظروف التي يمر بها، وحسب رأيي، النتائج المحققة مؤخرا تؤكد بأننا في الطريق السليم.

هل تعتقد بأنكم قادرون على اللحاق بريادة الترتيب وأنتم متخلفون عنها بتسع نقاط؟

هذا الفارق غير مخيف بالنسبة لنا، ولو كان الأمر يتعلق بدوري آخر لكنا اعتبرنا بأن الأمور أصبحت شبه محسومة، ولكن في "الكالتشيو" الأمور مختلفة، بصراحة، لا يجب أن نركز اهتمامنا على صدارة الترتيب في الوقت الحالي، لأن المهم هو محاولة استعادة توازننا في الدوري، والتفكير في المواجهة القادمة التي ستجمعنا بـ ميلان، يجب علينا مواصلة اللعب مباراة بمباراة مهما كان اسم المنافس، لأن الاستخفاف بالمنافسين قد يكلفنا الكثير.

بالحديث عن ميلان، كيف تقيم وضعية الفريق هذا الموسم؟

بصراحة، هناك فرق كبير بين ميلان هذا الموسم وميلان المواسم الفارطة، بعد الفريق عن كوكبة المقدمة لا يعني بأنه لا يتمتع بإمكانيات كبيرة، وأظن بأنهم قادرون على تحقيق نتائج كبيرة هذا الموسم، ومباراتنا أمامهم قد تكون معيارا حقيقيا بالنسبة لهم لتقييم مدى تطورهم، ولكن الأكيد أنهم يتواجدون في أحسن أحوالهم هذا الموسم، وهذا الأمر سيجعلنا مطالبين بتوخي الحذر وأخذ كامل احتياطاتنا، خاصة بعد عودة المنافس لتحقيق النتائج الإجابية، بعدما مر في السابق بفترة فراغ.

فارق النقطتين بين جوفنتوس وميلان من شأنه أن يجعل المباراة أكثر صعوبة، ألا تعتقد ذلك؟

بطبيعة الحال، مواجهتنا القادمة ستكون نارية، وكما ذكرت سابقا، المواجهات بيننا دائما ما تعرف إثارة وحماسا كبيرين، زد على ذلك فارق النقطتين اللتين تفصلاننا عن بعضنا، كل هذه العوامل من شأنها أن تجعل هذا "الكلاسيكو" جديرا بالمتابعة، أعتقد بأن الفوز بهذه المباراة سيكون بمثابة منعرج حقيقي بالنسبة لنا وعودة حقيقية إلى مستوانا المعهود، خاصة أن المواجهة ستقام على أرضنا وأمام جمهورنا، لقد عشنا مراحل مختلفة منذ انطلاق الدوري، وحان الوقت لتثيبت وجودنا.

هل توافق الرأي الذي يقول إن جوفنتوس وصل إلى حالة من التشبع؟

لا، لست موافقا على هذا الكلام، صحيح أن الفريق توج بلقب الدوري في الأربع سنوات الأخيرة، ولكن هذا لا يعني بأننا في حالة من التشبع، شغف الفرق الكبيرة يزداد كلما تمكنت من تحقيق لقب جديد، وهذا الأمر لا يستثنينا، جوفنتوس لا يشبع من الألقاب وسيواصل مهمة حصدها دائما، كل ما في الأمر أننا مررنا بفترة فراغ طويلة وسجلنا الكثير من التعراث، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق بأن لقب الدوري لم يعد ضمن اهتماماتنا.

لنتحدث عن وضعيتك، هل تعتقد بأن الانتقادات التي طالتك في الآونة الأخيرة لديها ما يبررها؟

أعترف بأن مستواي انخفض بشكل كبير مقارنة بالموسم الفارط، ولكن لا يجب أن ننسى بأننا في بداية المشوار ولا شيء حسم بعد، بصراحة، الانتقادات التي تطالني لديها مبرر واحد وهو فقداني للفعالية مؤخرا، لست متخوفا من هذا العامل لأنني أدرك بأنني سأعود إلى مستواي المعهود قريبا، كما أنني لم أشتك من الانتقادات، كل ما يهمني في هذه الآونة هو بذل المزيد من المجهودات حتى أقدم الإضافة التي ينتظرها مني الجميع في جوفنتوس.

هناك من يتهمك بعدم الرضا بالدور الجديد الذي منحك إياه أليغري؟

أنا سعيد لأن الفرصة أتيحت لي حتى أوضح الأمور بهذا الخصوص، كل ما يقال في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، أعتقد بأن لكل لاعب منصبه المفضل، ولكن قبل كل شيء أنا لاعب في جوفنتوس، وعلى هذا الأساس، فأنا جاهز للعب في أي منصب يضعني فيه المدرب، عندما ينخفض مستوى أي لاعب يبدأ الحديث في شأنه، وكما ذكرت سابقا، لست ضد الانتقادات البناءة لكني أرفض الاتهامات الباطلة، وأكررها من جديد، أنا رهن إشارة أليغري.

ألا تعتقد بأن الإصابات من بين الأسباب التي أثرت على مستواك؟

أوافقك الرأي تماما، عانيت في الآونة الأخيرة من عدة مشاكل صحية، وتعرضت للكثير من الإصابات، وهو الأمر الذي -من دون شك- أثر بصفة مباشرة على مستواي، وبصراحة لست متخوفا على مستقبلي، في بداية الموسم كنت أجد صعوبة كبيرة في لعب 90 دقيقة كاملة، ولكن الأمور اختلفت الآن، وأعتقد بأن جاهزيتي البدنية باتت أفضل بكثير، وهذا الأمر سيحفزني لتقديم المزيد من التضحيات حتى أستعيد مستواي، وأعود مرة أخرى لهز الشباك.

هل تشعر بالفخر بعد معادلتك لعدد أهداف ديل بيرو مع جوفنتوس في رابطة أبطال أوروبا؟

صحيح أن هذا الأمر يسعدني ويشعرني بالفخر، ولكن المهم بالنسبة لي هو الفوز بالألقاب مع فريقي، وبصراحة، لا أهتم للأرقام الشخصية، وإذا ما خيرت بين أن أنهي الموسم كهداف للدوري الإيطالي أو ينهي جوفنتوس الموسم في الريادة فالخيار سيكون بالتأكيد في صالح الفريق، قد يعتبر هذا الكلام بمثابة نقص طموح من جانبي، ولكني لا أرى الأمور من هذه الزاوية، وسأمنح جوفنتوس دائما الأفضلية على حسابي، حتى إن كان ذلك سيتسبب في الكثير من المشاكل لي.

هل تعتقد بأنك قادر على استعادة مستواك وقيادة جوفنتوس لتحقيق المزيد من الألقاب؟

هذا أكيد، أنا متفائل كثيرا بخصوص قدرتي على استعادة فعاليتي، والمساهمة في النتائج الإيجابية التي يحققها فريقي، وضعيتي ليست سيئة إلى درجة تكون فيها العودة مستحيلة، أدرك ما يجب علي فعله، وكل ما أتمناه هو أن لا أتعرض للإصابات، وأنا متأكد بأنني سأستعيد كامل إمكانياتي، الجميع يثق بي داخل الفريق، وهذا العامل من شأنه أن يحفزني أيضا على تقديم المزيد من التضحيات حتى يعود جوفنتوس إلى مكانه الطبيعي.

هناك حديث كثير قيل بخصوص عودتك إلى ريال مدريد؟

كل ما يقال بهذا الخصوص مجرد شائعات لا غير، الكثير من الأمور حدثت، والجميع يدرك بأن ريال مدريد يريد استعادتي، ولكنني سعيد في جوفنتوس وأريد مواصلة المشوار معه، هذا الفريق منحني الثقة اللازمة وفتح لي أبواب التألق، لهذا كل ما قيل بخصوص رغبتي في العودة إلى مدريد مجرد تكنهات لا غير.

لنغلق ملف جوفنتوس ونتحدث عن المنتخب، ما رأيك في المنافسة الموجودة بين المهاجمين في "لاروخا"؟

المنافسة لا تخيفني، وأعتقد بأن هذا العامل فيه منفعة للمنتخب ككل وللاعب نفسه، بالنسبة لي، المنافسة موجودة في فريقي وداخل المنتخب وقد تعودت على هذه الأمور، أنا مستعد لبذل الكثير من المجهودات وتقديم المزيد من التضحيات حتى أقدم الإضافة التي ينتظرها الجميع مني، هدف الجميع هو قيادة المنتخب نحو تحقيق المزيد من الألقاب، ويتبقى على المدرب اختيار العناصر التي يرى أنها الأفضل، وبالنسبة لي، لن أستسلم وهدفي سيكون دائما التألق في مختلف المحافل التي تشارك فيها إسبانيا.

كيف تقيم حظوظكم في "أورو 2016"؟

بصراحة، الأمور ستكون في غاية الصعوبة بتواجد المنتخبات الكبيرة على الساحة الأوروبية، أدرك بأن الكثيرين يرشحون إسبانيا للذهاب بعيدا في "الأورو"، وهذا رأيي أيضا كلاعب، ولكن الحديث وحده لا يكفي بل يجب علينا أن نستعد جيدا ونقدم كل ما لدينا لنحقق المطلوب منا، نملك تشكيلة رائعة بإمكانيات كبيرة، والتتويج بلقب كأس أمم أوربا لن يكون مستحيلا، كل ما علينا فعله هو الإيمان بحظوظنا والدفاع عن أهدافنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة.

 

                                                        نقلا عن صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية

 

كلمات دلالية : موراتا

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال