آيت عثمان: "فريقي من رفض مشاركتي في الكان ولن أتعالى على المنتخب أبدا"

آيت عثمان

كما شرح صاحب 23 ربيعا الأسباب التي حالت دون أن يسجل مشاركته رفقة المنتخب الأولمبي، خلال كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي أقيمت في السنغال، كل ذلك تكتشفونه في الحوار التالي...

لنبدأ بمباراة فالنسيا الأخيرة، حققتم انتصارا مهما وغير متوقع على "ميستايا"، كيف جرت الأمور؟

أعتقد أننا قدمنا مباراة مثالية ونجحنا في إحراز النقاط الثلاث وهذا أمر مهم جدا بالنسبة لنا.

عدت بقوة مؤخرا بعدما شاركت أساسيا في مباراتين متتاليتين وقدمت مستويات مميزة نلت على إثرها الإشادة، حدثنا عن ذلك؟

أعتقد أني في أفضل أحوالي في الوقت الحالي، بعد الفترة الصعبة التي قضيتها في بداية الموسم، الحمد للمولى الأمور تحسنت كثيرا وأنا سعيد بذلك.

وكيف كان رد فعل المدرب أبيلاردو هيرنانديز على مردودك في لقاءي سوسيداد وفالنسيا؟

كان سعيدا جدا بما قدمته وشجعني كثيرا على المواصلة بنفس النسق، هو يمدني بثقة كبيرة وهذا عامل يحفزني كثيرا على تقديم الأفضل.

كيف تقيم موسمك الأول ضمن "الليغا"؟

كما قلت لكم، في البداية لم تكن الأمور معي جيدة ولم ألعب كثيرا، لكن مؤخرا وضعيتي شهدت تغيرا جذريا بعدما أصبحت أساسيا، يمكنني القول إني أفضل من السابق وسأعمل بجد للمواصلة على نفس الوتيرة.

هل تحدثت مع فغولي عقب لقائكما الأخير؟

التقيته في لقاء الذهاب بـ خيخون وتحدثنا مطولا، لكن هذه المرة لم نتحدث فقد كان غاضبا جدا لما جرى (فغولي دخل في اشتباكات حادة مع لاعبي خيخون عقب اللقاء) ولم نلتق.

لو نتحدث عن المنتخب، أجريت تربصا مع الأولمبيين قبل دورة السنغال وخضت مباراة ودية أمام شباب بلوزداد، كيف جرت الأمور معك؟

كنت سعيدا بالاستقبال الذي حظيت به من طرف الجميع سواء اللاعبون أو الطاقم الفني للمنتخب الوطني، الأمور جرت بشكل عادي جدا وخضت لقاء شباب بلوزداد الودي أساسيا.

لكن بعدها لم تلتحق بالمنتخب في دورة السنغال، حدثنا عن أسباب ذلك؟

فريقي لم يسمح لي باللعب في تلك الدورة لأنها لا تدخل ضمن أجندة الاتحادية الدولية لكرة القدم، هذا كل ما في الأمر.

إذن كنت جاهزا لتلبية دعوة شورمان...

لا يمكنني أن أرفض المنتخب أبدا، فريقي منعني من التنقل إلى السنغال ولا يوجد أي سبب غير هذا.

وفي حال تم الاستنجاد بك مرة أخرى للمشاركة في "الأولمبياد"، كيف سيكون ردك؟

سنرى ذلك، رغم أن الأمور ليست بيدي كما تعلمون (الأولمبياد لا تدخل ضمن تواريخ الفيفا).

                                                                          حواره هاتفيا: عبد الحق. ل