بونجاح: "زيارة روراوة أسعدتني كثيرا ولم أقطع الأمل في تواجدي في لقاءي إثيوبيا"

بونجاح

كيف حالك بغداد، نتمنى أن تكون بخير؟

أهلا بكم وأنا مستغرب كيف حصلتم على رقمي (يضحك) مرحبا بكم، في الواقع مضى وقت لم أتكلم فيه إلى صحفي جزائري.

أردنا أن نعرف وضعك من الناحية الصحية على وجه التحديد؟

تعلمون أنني متواجد في "أسبيتار"، الأمور تسير على نحو رائع، شرعت في التدريب هنا ولم يبق الكثير للعودة إلى الميادين، الحمد لله على هذه النعمة.

متى ستعود إلى التدريبات الجماعية؟

ربما بعد أسبوعين أو ثلاثة بإذن الله، على كل حال مضى ما هو أصعب ولست متعجلا، خاصة في ظل توفر كل الظروف الملائمة للتحضير الجيد هنا.

رغم أن الموسم لم يبق منه إلا ثلاثة أشهر، إلا أن فريقك السد القطري سجلك في قوائمه ووضع فيك ثقته، فماذا تقول؟

سعيد لذلك وهذا دافع كبير بالنسبة لي لأعمل وأعود بقوة، خاصة وأنهم وضعوا في ثقتهم في هذا الظرف، هم يعلمون أنهم خسروني لشهرين ولكنهم سيربحون لاعبا سيسعدهم بإذن الله في المباريات القادمة، في نهاية الموسم أو الذي يأتي بعده إن شاء الله.

المدرب البرتغالي فيريرا تحدث عنك وقال إنك ستلعب عندما تتعافى وتكون قادرا على ذلك.

هذا أمر طبيعي، وهذا ما أفعله الآن، اشتغل بجد كبير لاستعادة مستواي وحتى أكون عند حسن ظن كل من وضع في ثقته، سواء من مدرب أو طاقم فني أو إداري، وبعد عودتي سأحاول إقناعه على الميدان.

إذن، عودتك إلى الميادين لن تتأخر؟

بإذن الله لن تتأخر كثيرا وستحصل في أقرب وقت ممكن، وكما قلت لك، الهدف الأول يبقى استرجاع مستواي وتقديم كل إمكاناتي خدمة لفريقي الجديد الذي أنا متلهف لتمثيله أفضل تمثيل مثلما فعلت مع الفرق الأخرى التي حملت ألوانها.

زيارة رئيس "الفاف" روراوة لك إلى "أسبيتار" من المؤكد أنها رفعت معنوياتك؟

فعلا رفعت معنوياتي كثيرا وأسعدني رؤية رجل بمقام رئيس الاتحادية يزورني، طلب مني العودة إلى الميادين بسرعة، والحمد لله أن كل الظروف متوفرة هنا لحصول ذلك في أقرب وقت.

المنتخب الوطني يلعب لقاءين نهاية مارس، هل تعتقد بأنك قد تشارك فيهما أم أنك قطعت الأمل، خاصة مع إصابتك وغيابك لفترة معتبرة عن الميادين؟

لماذا أقطع الأمل؟ بالعكس احتفظ به كاملا شرط عودتي إلى الميادين، وهذا الأمر سيحصل قريبا إن شاء الله، فـ لقاءا إثيوبيا في نهاية مارس، أتمنى أن ألعب مباريات قبل ذلك وهو ما قد يكون دافعا للمدرب الوطني لأن يضعني ضمن حساباته، وإن حصل العكس، فلا مشكلة لأن هناك مباريات كثيرة قادمة.

هل يتصل بك أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني؟

أتلقى اتصالات بين الحين والآخر، خاصة من طبيب المنتخب الوطني الذي يسأل عن كل جديد يتعلق بلياقتي الحالية وما بلغته من أشواط قبل العودة إلى الميادين، وهذه الاتصالات لا أخفي عنكم أنها تشجعني وتجعلني أؤمن بأنه علي أن أعود إلى مستواي لطرق أبواب المنتخب الوطني.

أصبت في منتصف الموسم بعد مرحلة ذهاب رائعة، هل تملك المعنويات الكافية للعودة بقوة في نهايته؟

الحمد لله من هذه الناحية، أنا إنسان مؤمن وقوي من الناحية النفسية ولم يبق لي الكثير من العمل للعودة، بمعنى أن الصعب تركته خلف ظهري، عند عودتي إلى الميادين سأقاتل بكل ما استطعت للعودة إلى مستواي، ويبقى ذلك الهدف الذي سطرته.

ما هي أهدافك ككل من تجربتك مع السد القطري؟

كما قلت أولا استعادة مستواي وهذا لن يحصل قبل الاندماج بشكل جيد مع رفقائي والتعرف على أجواء المجموعة، هنا كل شيء متوفر ليقدم اللاعب أفضل ما عنده وليس لي أي شك في إمكاناتي حتى وأنا بعيد عن التدريبات، ومن جهة أخرى، سنلعب الموسم المقبل على كل شيء، كأس آسيا وكل البطولات الأخرى، ولما لا بعد موسمين إن شاء الله أن أنطلق من السد القطري إلى أوروبا.

هل تخطط حقا للعب في أوروبا؟

الحلم قائم وبإذن الله سأجعل من تجربتي في السد القطري محطة انتقال نحو أوروبا، شاهدنا لاعبين انتقلوا إلى الدوري القطري ثم عادوا منه إلى أوروبا، ولن يحصل هذا طبعا إلا بالتألق وتقديم كل شيء وتسجيل الكثير من الأهداف.

حاوره هاتفيا : نجم الدين.س.ع