بيتر كراوتش: "تعرضت للسخرية بسبب طولي وأعتقد أن مسيرتي موفقة"

يعتبر بيتر كراوتش من أشهر المهاجمين الذين ظهروا على الساحة الكروية في إنجلترا مؤخرا ...

بيتر كراوتش ..
نشرت : الهدّاف الخميس 01 مارس 2018 11:00

ليس لأنه الأفضل أو الأبرع ولكن بفضل كفاحه ومسيرته مع فرق إنجليزية كثيرة عمل من خلالها المهاجم "الطويل" على فرض نفسه بقوة في المشهد الكروي الإنجليزي، كراوتش صاحب 37 سنة تحدث في حوار مطول مع مجلة "فور فور تو" البريطانية عن أبرز المحطات في مشواره الكروي، على غرار تجربته مع ليفربول ومنتخب إنجلترا وبورتسموث وتوتنهام، وأجاب أيضا على العديد من الأسئلة التي تتمحور حول العقبات التي واجهها بسبب طوله والسخرية التي تعرض لها إليها، إضافة إلى تفاصيل أكثر ندعوكم لمطالعتها.

عندما كنت صبيا في كرة القدم بـ تشيلسي، هل تتذكر شيئا عن تلك الأوقات؟

نعم بالتأكيد، وعلى الأرجح لم أكن أفضل لاعب كرة قدم في تلك الفترة، لقد تعرضت للكثير من الإساءة على الرغم من أنها كانت تجربة مفيدة جدا لي في سن صغيرة.

هل كنت تتعرض للإزعاج من طرف الجماهير عندما يتم سؤالك عن طولك؟

(يضحك) نعم، لقد كنت أنزعج في بعض الأحيان لأنني كنت أتعرض لبعض السخرية والجمل المسيئة، كـ "كيف سيكون الطقس غدا"، "لماذا لم تلعب كرة السلة"، ودائما ما يكون ردي من المحادثة: "أنا سعيد للغاية بنفسي"، كنت مضطرا لأن أقول كذلك أكثر من 3 مرات في اليوم.

كيف كان اللعب مع روبيرت بروسينكي في بورتسموث، وهل صحيح أنه يدخن 20 سيجارة يوميا؟

كان اللعب معه رائعا، إنه شخصية مثيرة وساعدني كثيرا خلال تجربتي معه، أعتقد أنني سجلت في تلك الفترة 19 هدفا في الدوري وله فضل كبير في مسيرتي.

ماذا عن السؤال الثاني؟

نعم لقد كان شرها، يدخن في غرفة تغيير الملابس، ويدخن قبل الاستحمام وبعده.

هل لديك بعض اللحظات الجيدة في أستون فيلا؟

نعم، ولكن عشت بعض اللحظات السيئة للغاية، أنا لا أقول إنني لم أتأقلم مع الفريق، ففي الموسم الأول عشت لحظات جيدة للغاية والسيئة، كنت أتنافس مع توني أدامز وسول كامبل، كنت شابا صغيرا ولازلت أتذكر مواجهتي لـ شيرار، بصراحة لم أكن مستعدا في ذلك الوقت لذلك المستوى واخترت اللعب لـ نوريتش سيتي كي أستعيد ثقتي وهو ما حصل.

مستوياتك التهديفية كانت ضعيفة للغاية عند وصولك إلى ساوثهامبتون سنة 2004، ولكن قدمت مستوى جيدا في ذلك الموسم، هل تعتقد أنه كان نقطة التحول في مشوارك؟

نعم، كان ذلك الموسم مميزا لي، وبفضله حصلت على استدعاء لصفوف المنتخب الإنجليزي، حصلت أيضا على عروض أخرى من الدوري، لا أنسب هذا الفضل لي فقط، بل لجميع زملائي وقتها، وحتى المدرب جيمي ريدناب، فبفضلهم سجلت 13 هدفا في النصف الأول من الموسم فقط.

انتقلت بعدها لصفوف ليفربول، ولكنك لم تسجل في 17 مباراة على التوالي، كيف عايشت تلك الفترة وكيف كان موقف بينيتيز؟

اختياري لـ ليفربول لم يكن موفقا، عندما كنت على مقاعد البدلاء في ليفربول كنت أقول في نفسي "ماذا فعلت" رغم أن الجميع كان يدعمني، كنت أحتاج إلى هدف واحد كي أتحرر وبدأت في تسجيل عدد قليل من الأهداف ولكن هذا كان سيئا بالنسبة لي، أما عن رافا فليس هنالك ما يقال عنه سوى إنه مدرب من الدرجة الأولى.

حتى استدعاؤك لمنتخب إنجلترا صاحبه تشكيك كبير في قدرتك على النجاح، ومع ذلك سجلت 22 هدفا دوليا، كيف تقيم مسيرتك مع "الأسود"؟

قلت إن التشكيك صاحب مسيرتي مع المنتخب وهذا خطأ، لقد صاحب مسيرتي كلها في كل مرة أنتقل فيها إلى فرق ما تبدأ الانتقادات، أستطيع أن أتذكر مواجهتنا لـ بولونيا سنة 2005 على ملعب "أولد ترافورد"، كان صعبا جدا علي أن أجد مشجعين لي في المدرجات، ولكن مع مرور الوقت أثبت أنه لدي الكثير لأقدمه مع المنتخب وحصيلة 22 هدفا تبدو جيدة مقارنة بعدد المباريات التي لعبتها.

هل اعتبرت أنه كانت لديك مكانة في نهائي دوري أبطال أوروبا سنة 2007 بـ أثينا؟

أود أن أقول إن أكبر شيء تأسفت عليه هو ذلك، شعرت أنه يجب أن أكون في الفريق، اعتقدت أن تلك المباراة في صالح ليفربول حيث رأيت نجوم ميلان وهم أكبر مما واجهناهم في السابق.

هل تعتقد أنه تم التعامل معك بشدة من قبل الحكام نظرا لشكلك المختلف عن بقية اللاعبين فوق أرضية الملعب؟

نعم، كان هذا واقعا اضطررت إلى التعامل معه بحكمة، أدرك هذا الأمر عندما لعب مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا، أدركت وقتها حقا أن الحكام لن يتساهلوا معي.

على ذكر دوري أبطال أوروبا، كنت في اللقاء الذي فزتم فيه على ميلان بقميص بورتسموث ضمن كأس الاتحاد الأوروبي سنة 2008.

المشجعون لازالوا يعتبرونها واحدة من أعظم مباريات بورتسموث، تمكنا وقتها من ضرب ميلان كبير إيطاليا في "فرايتون بارك" بتلك الليلة، إنها واحدة من أفضل اللحظات في مشواري الكروي.

هل تقدر أيضا أهمية الرأسية التي سجلتها في مرمى مانشستر سيتي في ماي 2010 والتي ساهمت في تأهل توتنهام إلى دوري أبطال أوروبا بعدما حصلوا على المركز الرابع؟

كان لدينا موسم رائع آنذاك، وبالطبع أتذكر هدفي أمام السيتي، لقد كان أداء رائعا من الجميع ولا يصدق، كان على الأرجح أفضل شعور شعرت به في ملاعب كرة القدم، رؤية الفرحة في وجوه المشجعين وفي وجه المدرب تمنحك شعورا خاصا.

ما هي الذكرى الأفضل التي تحتفظ بها؟

هنالك العديد من الذكريات التي لا يمكن أن تمحى من قلبك حتى خارج الميدان، أحيانا دعم الجماهير كان يغنيني عن أي شيء، ولكن سأختار هدفي في مرمى السيتي كـ أفضل ذكرى.

ماذا عن الذكرى الأسوأ؟

كل ذكرى عشت فيها الألم هي الأسوأ بالنسبة لي.

كيف تقيم مسيرتك الاحترافية؟

أعتقد أن الشخص الأخير المخول له الإجابة على هذا السؤال هو أنا، ولكن سأجيبك، في بداياتي كنت أجد صعوبات كبيرة وعوائق أمام إثبات نفسي وأهم شيء قمت به هو التغلب على تلك العوائق، لذا أرى مسيرتي جيدة إلى حد ما.

عن مجلة "فور فور تو" البريطانية

كلمات دلالية : بيتر كراوتش، إنجلترا، ليفربول

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال